الفريق ضاحي خلفان يكرم الأسر الفائزة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء في الدورة الخامسة 2202م
تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، أقيم صباح اليوم حفل تكريم الأسر الفائزة والمشاركة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء في الدورة الخامسة 2202م، وذلك بنادي ضباط شرطة دبي، بحضور الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، والمهندس يحيى سعيد لوتاه، وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، والأسر الفائزة.
وألقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، كلمة قال فيها: لقد أولت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماما كبيرا بالأسرة وتعزيز مكانتها وترسيخ أساسها في رعاية وتنشئة الأبناء وفق القيم والعادات والتقاليد الأصيلة وتوفير المقومات التي تحفز جيل اليوم على الإبداع والابتكار، وحمايتهم من المخاطر وتسخير كافة الإمكانات لسعادتهم وتأمين مستقبلهم وفق رؤية، ورسالة، واضحة ومحددة، حيث أصدرت (١٦) ستة عشر قانونا اتحاديا تخص الأسرة بجميع أفرادها، والمجتمع بجميعِ فئاته والعديد من السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والمستدامة.
وأضاف معاليه: إنه من منطلق إيمان الجمعية بأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات ذات النفعِ العام أطلقت الجمعية هذه الجائزة قبل (10)عشر سنوات تكريما للمغفور له بإذن الله الحاج سعيد بن أحمد لوتاه لدوره الفاعل في رعاية الأبناء والأيتام ومساندة الجمعية منذ تأسيسها. لقد حظيت هذه الجائزة باهتمام كبير من الأسر المواطنة من خلال المشاركة الفاعلة في مسابقاتها، حيث تأهلت (12) اثنتا عشرة أسرة للتصفيات النهائية للمنافسة على المراكز الأولى في الفئات المختلفة في هذه الدورة، والتي تنطبق عليهم الشروط والمعايير المعتمدة للجائزة.
وتوجه معاليه بالتهنئة إلى الأسر المشاركة والفائزة بفئات الجائزة وتحقيق التميز والريادة في رعاية الأبناء، وقال: إننا فخورون بما حققتموه من إنجازات ونتائج مبهرة في رعاية أبنائكم، حيث إنكم تمثلون القدوة الحسنة للأسر المواطنة في التنشئة الصالحة للأبناء والحفاظ على التماسك الأسري وغرس القيم الأصيلة والتخطيط لمستقبل الأبناء والحرص على تميزهم الأكاديمي والأخلاقي.
كما توجه معاليه بالشكر الى جميع الأسر المشاركة في الدورة الخامسة للجائزة لتحقيقهم معدلات مرتفعة واستيفائهم لجوانب التميز والريادة في رعاية الأبناء حيث كانت المنافسة قوية والنتائج متقاربة، متمنيا لهم التوفيق في الدورات القادمة، وأضاف معاليه: إن اهتمامنا بتطوير معايير الجائزة والحفاظ على استمراريتها هو من أجل نشر الوعي بأهمية رعاية الأبناء للوصول إلى مجتمع سوي يسوده الأمن والاستقرار والترابط الأسري، وبهذه المناسبة نتوجه بخالص الشكر والتقدير لمحكمي الجائزة وفريق العمل القائم على إعدادها وتنفيذها وذلك لدورهم الفعال في تحسين الشروط والمعايير والمساهمة في توعية الأسر المشاركة بأساليب وطرق إعداد الملفات وفق المعايير المحددة.
ثم ألقيت عدد من الكلمات خلال الحفل منها كلمة فريق المقيمين للجائزة، وألقاها العقيد عبدالصمد سليمان، نائب مساعد المدير لشؤون الريادة والمستقبل، بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أكد فيها على أن الجائزة شهدت تنافساً قوياً بين الأسر المشاركة وتشهد على ذلك الفروقات البسيطة جداً في الدرجات، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى الاهتمام من قبل هذه الأسر على تعزيز القيم الدينية والوطنية والصحية والسلوكيات المجتمعية الصحيحة والتخطيط المدروس لوضع الأهداف المستقبلية للأسرة، ثم ألقيت كلمة الأسر المشاركة، القتها نيابة عنهم الطالبة موزة الهوتي.
وقد فازت ثلاث أسر بالمراكز الأولى وهي: أسرة محمد عبدالله يوسف الهوتي، وأسرة عبدالله علي سند السويدي، وأسرة المرحوم محمد زايد المنصوري، وتخلل الحفل عروض ورقصات فنية قامت بها مجموعة من طالبات المدارس.
ثم قام معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، يرافقه الدكتور أحمد الحداد، والمهندس يحيى لوتاه، بتكريم الأسر الفائزة بالجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم.
