0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

[email protected]

التواصل عبر البريد الالكتروني

سيف بن زايد يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوعية الأحداث بثقافة احترام القانون

فكرة سارة صالح حمادة مسؤولة البرامج والأنشطة ومريم الأحمدي باحثة مجتمعية في مكتب ثقافة احترام القانون وعضوه بجمعية رعاية وتوعية الأحداث

شارك هذا المقال

 

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية وجمعية رعاية وتوعية الأحداث للتعاون على ترسيخ ثقافة احترام القانون لدى النشء في الدولة.
وقع المذكرة في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، فيما وقعها عن وزارة الداخلية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
حضر توقيع المذكرة، اللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات في شرطة أبوظبي واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي والمقدم الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون والمقدم الدكتور حمود العفاري نائب المدير وسلطان صقر السويدي نائب رئيس الجمعية والدكتور محمد مراد عبدالله أمين سر الجمعية،والأستاذه سارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى ترسيخ ثقافة احترام القانون لدى الناشئة على مستوى الدولة وتعريفهم بالأساليب والطرق الناجحة التي ترسخ مفهوم ثقافة احترام القانون والوعي به والارتقاء بمستوى العلاقات الاجتماعية والسلوكية في المجتمع حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة والمكتسبات الوطنية.
ويعمل الجانبان بموجب المذكرة على الارتقاء بدرجة الوعي باحترام القانون وترسيخ ثقافته في نفوس النشء لتكون سلوكا يوميا لديهم والتعاون في التوعية بمختلف التجمعات الشبابية من خلال الأندية والمرافق الرياضية من خلال محاضرات التوعية والمسابقات الثقافية حول احترام القانون.
وتتضمن المذكرة تنظيم أنشطة تثقيفية وتعريفية حول القانون وأهميته لرعاية المجتمع وتحقيق أهدافه المستقبلية والتعاون في نشر قصص التوعية من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونوه الفريق ضاحي خلفان تميم بجهود وزارة الداخلية في تحقيق الأمن الفكري بحماية عقول الشباب وإحاطتها بالرعاية والاهتمام اللذين يتجليان ببث الرسائل الإيجابية لتستقر في أدمغتهم منذ طفولتهم وتكبر معهم لتشكل لهم حصناً نفسياً ضد الانحراف.
من جانبه أكد اللواء الدكتور ناصر النعيمي حرص وزارة الداخلية، على التعاون وإنشاء الشراكات مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني،لرفع مستوى الوعي الفكري الفردي الذي ينعكس إيجاباً على مستوى الأمن الاجتماعي في الدولة.
من ناحيته قال المقدم الدكتور صلاح الغول إن مكتب ثقافة احترام القانون يسعى لنشر الثقافة القانونية بين مختلف أفراد المجتمع وشرائحه العمرية والاجتماعية،ويولي اهتماماً خاصاً بفئة النشء التي تشكل الهدف الاستراتيجي الأهم لدى أية جهة تعمل في مجال غرس القيم والأخلاق، مشيراً إلى أنهم ما زالوا في مرحلة عمرية مبكرة تسمح بغرس المبادئ الإيجابية التي تحدد اتجاه سلوكياتهم في المستقبل وتطبع شخصياتهم بطابع الجدية والالتزام بما يؤمن به مجتمعهم.
من ناحيتها أوضحت مريم الأحمدي الباحثة المجتمعية في مكتب ثقافة احترام القانون عضو جمعية رعاية وتوعية الأحداث أنه سيتم تنظيم برنامج ثقافي طويل الأمد حول أهمية القانون للشباب وأولياء الأمور على مستوى الدولة ،وورش عمل للأحداث الجانحين في المؤسسات العقابية والإصلاحية لرفع مستوى الثقافة القانونية لديهم ،وتأهيلهم والنهوض بمستواهم ودمجهم في المجتمع تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية في تطوير البرامج والمبادرات التي تخدم جميع فئات المجتمع.
ودعت إلى الاستفادة من جهود المتطوعين والناشطين في مجال رعاية الأحداث،واستثمار أفكارهم الإبداعية لتعمل بشكل مواز ومكمل لعمل المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في هذا المجال.

عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية

قصة إلكترونية تـثـقـف الطلاب بـ”احترام القانون”

فكرة سارة صالح حمادة مسؤولة البرامج والأنشطة ومريم الأحمدي باحثة مجتمعية في مكتب ثقافة احترام القانون وعضوه بجمعية رعاية وتوعية الأحداث

أعـدّت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الداخلية، قصة إلكترونية مصوّرة عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، تستهدف شريحة الأطفال من طلبة المدارس، تسهم في توعيتهم بثقافة احترام القانون من خلال دروس مستفادة.

وأنشأت الجمعية، رابطاً إلكترونياً (www.crlad.info) يمكن لحملة الهواتف الذكية، أو متصفحي الإنترنت الولوج إليه، والاستفادة من محتواه التثقيفي.

ويهدف مكتب ثقافة احترام القانون، من هذه المبادرة المجتمعية، استخدامها كوسيلة تعليمية لدى طلبة المدارس، تعزيزاً لثقافة احترام القانون، فكراً ووجداناً للطفل العربي.

وذكر الفريق ضاحي خلفان بن تميم رئيس جمعية توعية ورعاية الاحداث أن القصة، حملت عنوان (آية قرآنية ودروس مستفادة)، مكونة من إحدى عشرة صفحة إلكترونية يمكن سحبها عن طريق اللمس، عبر شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب اللوحية.

وأضاف ابن تميم : تم تخصيص وصلة إلكترونية أخرى، لتنزيل وحفظ القصة المصورة في الأقراص المدمجة، لتتداوله المدارس النموذجية وجميع الجهات المجتمعية المعنية بالطفل وكل من يريد الاستفادة من محتواه التعليمي بأسلوب جاذب وغير تقليدي.

وقال: جاءت هذه المبادرة، انسجاماً مع جهود مكتب ثقافة احترام القانون في توعية أكبر شريحة من المجتمع،ببناء ثقافة قانونية وبيئة داعمة لسيادة القانون، حفاظاً على أفراد المجتمع ومكتسبات التنمية الوطنية، وخلق جيل واع مثقف قادر على العطاء، مترسخاً لديه أسس ثقافة احترام القانون.

وحول ما جاء في مضمون القصة، أوضح الفريق ضاحي إنها مجموعة من القواعد والمفاهيم القانونية تعمل على تثقيف وتحفيز الطلاب، بتعلم قواعد الحقوق والواجبات، باعتبارها سمة من سمات الحياة، تحقيقاً للعدل والمساواة بين الجميع بثقافة احترام القانون.

وأشار إلى استهداف القصة، شريحة الأطفال تحديداً، موضحاً في الوقت نفسه أن مشاهد القصة تدور في فصل دراسي بين مدرّس وتلامذته، فيما جاء محتواها  اقتباساً من كتاب الله عز وجل، متمثلاً بالآية الكريمة “ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة”، حيث تركز على الدعوة بألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة أي كان نوعها أو مصدرها.

 

 

 

اقرأ المزيد