0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

[email protected]

التواصل عبر البريد الالكتروني

محاضرة بعنوان ” مهددات الأمن الأسري”

قدمها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث ضمن فعاليات الحملة التوعوية لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم

شارك هذا المقال

حدد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، مجموعة من الأسباب الرئيسية التي تهدد الأمن الأسري، أبرزها الخلافات الأسرية والطلاق، والانشغال عن الأبناء، والوضع الاقتصادي المتدني لبعض الأسر، والتدليل الزائد للأبناء، ورفقاء السوء، والفشل الدراسي، والإعلام السلبي الذي يتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات المشبوهة، والقسوة في معاملة الأبناء، والقروض
.
.
جاء خلال المحاضرة التي ألقاها معاليه في الجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية توعية ورعاية الأحداث، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ضمن فعاليات الحملة الوطنية لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية، بعنوان “مهددات الأمن الأسري”، وذلك بمجلس الخوانيج، وحضرها عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، والتربويين
.
.
وقال معاليه خلال الجلسة التي أدارها الدكتور خليفة علي السويدي، إن هناك مهددات أساسية للأمن الأسري، تأتي في مقدمتها الخلافات الأسرية التي ينبغي ألا تحدث أمام الأطفال، إذ يمثل هذا السلوك سببا مباشرا لانحراف الأبناء، بسبب عناد الآباء فيعيش الطفل حالة من القلق والتوتر تؤثر في دراسته ومستقبله
.
.
وأضاف معاليه أن انشغال الأبوين في أمور أخرى عن أبنائهم يعد من التهديدات الرئيسية للأمن الأسري، فيكون الابن مثل اليتيم، ويترك عرضة للتأثر بمخاطر خارجية يمكن أن تفتك به، وتقوده إلى الانحراف.
وأشار معاليه إلى أن الطلاق يعد كارثة كبرى، ربما يكون حلا لبعض المشاحنات ويجب ألا يكون قرارا سهلا، لأن الانفصال يؤثر سلبا على الأبناء، كما أشار معاليه إلى أن من مهددات الأمن الأسري الوضع الاقتصادي للأسرة التي تعاني عوزا أو حاجة، فضيق الحال يؤثر في الحالة النفسية للأسرة، ويفرض عليها نوعا من التوتر، وأكد على أن التبذير والإسراف في الإنفاق على الأبناء يعد في المقابل سببا آخر لتقويض أمنهم وتهديد مستقبلهم، مطالبا بتحقيق نوع من التوازن حفاظاً على سلوكيات الأبناء
.
وتطرق معاليه الى رفقاء السوء، الذين يعدون سببا رئيسا لجنوح الأحداث، ما يفرض على الآباء ضرورة مراقبة أبنائهم، والتعرف إلى أصدقائهم، ثم تحدث معاليه عن الإعلام السلبي، ودوره المدمر، وعدم متابعة أولياء أمورهم لهم، خصوصا في تقليد التصرفات والعادات السيئة التي يبثها ذلك الإعلام، وأكد على أهمية التربية العامة للأبناء، والتي تشمل التربية الوطنية وتعميق حب الوطن، وروح التسامح وحب الآخرين
.
وفي ختام المحاضرة فتح المجال للنقاش وأجاب معاليه على التساؤلات التي طرحت من قبل الحضور.

اقرأ المزيد