يوم الطفل الإماراتي تحت شعار “حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة”
رسائل من «رعاية الأحداث» لحماية الأطفال من الإهمال
نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث احتفالاً بيوم الطفل الإماراتي، تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في سينما روكسي بالخوانيج، وذلك لعرض فيلم توعوي تبعث من خلاله برسائل اجتماعية حول أهمية رعاية الأطفال وعدم الإهمال في حقوقهم وواجباتهم، وتوعية المجتمع الإماراتي بحقوق الطفل وأهميته في الأسرة، وذلك بحضور 30 مرشداً أكاديمياً واختصاصياً نفسياً واجتماعياً من الميدان التعليمي.
وقالت موزة الشومي عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث، إن يوم الطفل الإماراتي يرسخ اهتمام القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بتوفير الرعاية الكاملة لأبنائنا في بيئة صحية داعمة ومستدامة. وأوضحت أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً في جهود حماية الطفل انتقلت فيها من مرحلة المطالبة بضمان الحقوق الأساسية إلى مرحلة التمكين وصناعة مستقبل الأجيال القادمة، ونجحت الإمارات خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم، والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
وأوضحت هيام الحمادي مديرة مدرسة باحثة البادية حلقة ثالثة، وعضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، أن الاحتفال يعد تجسيداً لحرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بالطفل ورعايته في بيئة صحية آمنة، وتعزز من تطوير قدراته ومهاراته لمستقبل واعد، كما أنها دفعة إيجابية للأسر للعناية بأبنائها، والسعي الجاد إلى تأهيلهم بما يمكنهم من المحافظة على المكتسبات.
متابعة مستمرة
وقالت أمل أحمد الاختصاصية النفسية في مركز دعم التربية الخاصة بالشارقة، إن الطفل يتأثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة به، لذلك نحرص على تقديم دعم كبير للأطفال المحولين لدينا من قبل المدارس ونستمر في متابعتهم حتى نضمن حل كل الإشكالات التي تواجههم.
368 مرشداً
ومن جانبها، قالت عائشة الغفلي من قسم الإرشاد من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إن المرشدين الأكاديميين المتواجدين في المدارس الحكومية، والذين يبلغ عددهم 368 مرشداً ومرشدة، يولون اهتماماً كبيراً بالطفل الإماراتي من خلال متابعته الميدانية وملاحظته والوقوف على المشاكل التي يتعرض لها والإساءات بكل أنواعها ويسعون إلى علاجها بأفضل الوسائل.