يوم العلم

يشكل “يوم العلم الإماراتي” الذي ترتفع فيه راية الوطن في سماء المجد خفاقة عالية، مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، ويعد من أعظم الأيام التي يتذكرها شعب الإمارات، يوم أن رفع العلم الإماراتي بأيدي مؤسسي الاتحاد وأبناء هذه الأرض الطيبة، وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وإخوانهما حكام الإمارات، ليعلن عن بزوغ فجر مشرق، وولادة نجم جديد في هذا العالم اسمه دولة الإمارات العربية المتحدة.
.
نعم إنه هو يوم من أعظم الأيام التي يفتخر بها كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، وتتجسد فيه روح الأصالة والانتماء للوطن، ويرتفع فيه الصوت عالياً مردداً كلمات الأنشودة الخالدة للنشيد الوطني “عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا..عشت لشعب دينه الإسلام هديه القرآن..حصنتك بسم الله يا وطن”.
.
في هذا اليوم المبارك تتوحد المشاعر والقلوب قيادة وشعباً في راية الفخر والعز التي ترفرف عاليا، وتتزيّن دولة الإمارات العربية المتحدة بألوان العلم الإماراتي فوق كل بناء، لتشكل قصة حب ووفاء بين شعب أبيّ يتفاخر ويعتزّ بوطنيته، وقيادة عظيمة تسهر على راحته، وتعمل على سعادته، وتجعله في رأس أولوياتها واهتماماتها.
.
ندعو الله عز وجل بهذه المناسبة الطيبة، أن يبارك في وطننا وشعبنا، ويحفظ قادتنا العظام ويمنحهم القوة والمنعة، ويعينهم على مسؤولياتهم، ويبقى علمنا الغالي مرفوعا شامخا في سماء المجد دائما وأبدا..وكل عام وأنتم خير.