برعاية معالى الفريق ” ضاحى خلفان ” “جمعية توعية ورعاية الأحداث” تحتفل بيوم الطفل الإماراتي
تحقيق / ثناء عبد العظيم
- معالي الفريق ضاحى خلفان ” الدولة تمنح الاطفال أولوية قصوى، في هذا اليوم الخاص وتلتزم بالحماية والرعاية اللازمة لهم وتوفير الفرص التعليمية والترفيهية التي تساهم في تنمية مهاراتهم
- موزه الشومى ” تخصيص يوم الطفل الإماراتي بهدف زيادة وعي الأطفال على فهم حقوقهم ومسؤولياتهم ، وتعزير الجهود الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، و رؤية ” مئوية الإمارات 2071 “
- ساره حماده ” الطفل الاماراتى واعد لديه من الوعى فى التفكير بمستقبله وهذا يعكس التربية القيمة والفعالة فى المجتمع
تحتفل جمعية توعية ورعاية الأحداث في الإمارات بيوم الطفل الإماراتي ، تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان، رئيس مجلس إدارة الجمعية ، وذلك بنادي ضباط الشرطه بدبي ، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة مبهجة ، وبحضور عدد من الأطفال والأسر .. يذكر أن دولة الإمارات تحتفل في الثالث من شهر مارس من كل عام بيوم الطفل الإماراتي ، ويأتي ذلك في ضوء الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الإمارات بحقوق الطفل
تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التوعية بحقوق الطفل ودورهم في المجتمع، وتشجيع الأطفال على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، كما تضمنت الفعاليات العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المصممة خصيصا لإسعاد الأطفال وتطوير قدراتهم، والإحتفاء بهم ..
بيئة آمنه للطفل
وبدوره اشاد معالي الفريق ” ضاحي خلفان تميم ” بدور صاحبة السمو الشيخه فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات حفظها الله ” حرم المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات في تخصيص يوم للطفل الإماراتي وتعزيز حقوقه وتأمين بيئة آمنة ومحبة له . وقال “أن الدولة تمنح الأطفال أولوية قصوى، في هذا اليوم الخاص وتلتزم بالحماية والرعاية اللازمة لهم وتوفير الفرص التعليمية والترفيهية التي تساهم في تنمية مهاراتهم وإشراكهم في المجتمع . وأضاف الفريق خلفان” أن دولة الإمارات تلتزم بتوفير بيئة مناسبة لتنمية الطفل والعمل على حمايته، وتعزيز قدراته ومواهبه من خلال توفير الفرص المناسبة وتقديم الدعم اللازم له. وذكر معاليه ” ان هذه الفعاليات تعكس التزام الإمارات بتعزيز حقوق الطفل ودوره في المجتمع، وتأمل جمعية توعية ورعاية الأحداث أن تسهم هذه الفعاليات في بناء جيل واع ومتحمس يسهم في تطور المجتمع والوطن.
وعلى صعيد آخر، تشجع الجمعية المجتمع بتعريف حقوق الطفل والمحافظة عليها، مؤكدا على أهمية تعزيز حقوق الطفل وتوفير البيئة الملائمة لنموهم وتطورهم
حقوق الطفل
وقالت موزه الشومى ” عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث ” أن يوم الطفل الإماراتي أطلقته صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة عام 2017 ، وتحتفى به دولة الإمارات فى الثالث من شهر مارس من كل عام ، والذي يدل على حرص واهتمام الحكومة الرشيدة بالطفل وانه من أهم أولوياتها في تهيئة البيئة المناسبة لحمايته ورعايته وضمان جميع حقوقة حيث يعتبر يوم الطفل الإماراتي فرصة لتسليط الضوء على أهمية حقوق الطفل وتوعية المجتمع بكافة حقوق الطفل التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقانون حقوق الطفل ( وديمة )وتعزيز حمايته ورعايته في بيئة صحية وآمنة وداعمة تطوّر جميع قدراته ومهاراته مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل الأجيال القادمة . وأضافت ” أن دولة الإمارات اتخذت عدة خطوات لحماية حقوق الطفل من خلال إصدار قوانين وتشريعات لضمان حقوق الطفل وحمايته . وذكرت الشومى ” أن هناك عدة قوانين تم اعتمادها في الدولة تشمل قانون حقوق الطفل ( وديمة ) والتي تتضمن بنوده التزام جميع الجهات وفئات المجتمع بالالتزام بحماية الطفل والتبليغ عن اي إساءة جسدية او نفسية او جنسية او اخلاقية قد يتعرض لها الطفل وحمايتهم من الاستغلال والاعتداء والإهمال كما ان تخصيص يوم الطفل الإماراتي بهدف تمكين وزيادة وعي الأطفال على فهم حقوقهم ومسؤولياتهم على مستوى الأسرة والمجتمع والوطن وتعزير الجهود الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، و رؤية «مئوية الإمارات 2071» على العمل لتجهيز جيل يحمل راية المستقبل في دولة الإمارات، ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والقيم الأخلاقية والإيجابية، لضمان الاستمرارية وتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال المقبلة، ورفع مكانة الدولة لمنافسة أفضل دول العالم.
سلطان وشاعر المليون
وأثناء الحفل كان اللقاء مع بعض الأطفال الذين حضروا مع ذويهم .. الطفل ” سلطان خالد الشامسي ” عمره عشر سنوات يدرس فى الصف الخامس بمدينة العين ، شارك فى برنامج شاعر المليون هذا العام وحصل على الجائزة الثانية ولديه هوايات عديدة منها ركوب الخيل وكرة القدم والسباحة والشطرنج وموهبة الالقاء واعداد القصائد فى الاذاعة المدرسية وتقديم الحفلات. وقال عن مشاركته فى يوم الطفل ” أننى أتلقى الدعم من والدتي التى شجعتني على تنمية موهبتى في الشعر والإلقاء ، فعائلتى بها شعراء يمتلكون الموهبة وجدي شاعر استمع منه للأشعار وارددها معه وأحفظ الكثير وكذلك والدى ، فقد دعمنى الشاعر راشد بن عمير الشامسى ، ولا انسى دور الشاعر منذر بن نعمان الكعبي فى صقل موهبتى ” وأضاف ” شاركت فى مسابقة شاعر المليون وشاركت بقصيدتين واحدة ترحيبية بالجمهور واللجنة ، والاخرى اساسية تتحدث عن خيانة وطن وهى من كلمات الشاعر ذياب بن غانم المزروعى ، وذكر سلطان بعض أبياتها التى تقول :
والله انى ما حسبت انى اعيش
لين اشوفك بعينى خيانة وطن
صدق صدمة تجعل العاقل يطيش
من يبيع أهله ويرخص بالثمن
مشيرا بأنه كتب قصة نشرها فى دار كتاب للنشر ضمن قصص فى أقلام المستقبل بعنوان “جمول في قرية العجائب “وهى قصة خيالية . وقال استمع لاشعار شيوخنا الله يحفظهم وعلى وجه الخصوص شعر الشيخ فزاع بن محمد بن راشد آل مكتوم واقول فى يوم الطفل الإماراتي :
انا طفل تربي بين هامات تحاب
دارى بناها زايد لين ما عدت نجوم
كبرت فى حبها وابوى لين راس شاب
محمد بو خالد مكمل على طيب العلوم
ويا اخوانى الأطفال عزوا هالتراب
هذى تراها بلادى وفى حبها ملزوم
وذكر سلطان أن أول قصيدة القاها كانت فى معرض الشارقة للكتاب بحضور الشيخ حميد القاسمى الذي منحه لقب شاعر السلام . وقال أن دولة الإمارات تدعو دائما للسلام ونحن أطفال الإمارات نحب الوطن ولابد من رد الجميل ، كما أحب أن أكمل المسيرة وان أكون نافعا للوطن ارفع راية البلاد فى جميع المحافل الدولية
تحدى القراءة
اما الطفله ” هند محمد النقبى ” بنت الامارات من مدينة خورفكان بالشارقة عمرها عشر سنوات فى الصف الخامس بمدرسة آسيا بنت مزاحم ، لديها موهبة إلقاء الشعر وشاركت فى العديد من المسابقات الأدبية منها مسابقة الشعر للجميع وفازت فيها بالمركز الاول على مستوى الدولة ، كما شاركت فى مسابقة شاعر المليون وفازت بالمركز السادس من بين خمس شعراء أطفال وكانت هى البنت الوحيدة . وقالت شاركت فى مسابقة تحدى القراءة ، وكتبت قصتان الأولى بعنوان حبات الؤلؤ السبعه نشرتها فى كتاب ” حرر خيالك الإمارات في عيونك ” وهذا الكتاب يضم خمسون كاتبا صغيرا ، وتتحدث القصة عن الامارات وكيف ان بابا زايد رحمه الله أسس دولة الإتحاد وشبهتها بحبات الؤلؤ أما بطلة القصة فقد اسميتها فاطمة نسبة إلي إسم أم الأمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ، والقصة الثانية نشرت في كتاب” أقلام المستقبل ” بعنوان ” براقة والعصا السحرية ” وهى فراشة تحب أن تعلم كل من فى الغابة القراءة والكتابة وكانت هناك غزاله أهدتها عصا سحرية لا تعمل ونستخلص من القصة الاعتماد على النفس “.
وأشارت هند إلي أن والدتها هى من حفزتها على القراءة وكذلك معلمتها التى شجعتها على المشاركة فى المسابقات الأدبية على مسوى المدارس والمناطق التعليمية . وقالت ” قرأت حتى الآن أكثر من خمسة عشر كتابا وساعدني فى ذلك منصة كتبى المفتوحة للمدارس والدخول فى مارثون القراءة “. ووجت هند الشكر لام الإمارات صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله لأنها خصصت يوم للأطفال وقالت ” نحن أطفال اليوم وقادة المستقبل وسوف نحمل راية الوطن ونتولى قيادته والدفاع عنه وألقت قصيدتها ” أنا طفلة من الإمارات ” قائلة :
يكفيني فخر أنى طفلة من الإمارات
ويكفينا فخر نحنا عيال زايد
عيال زايد هم أهل الطموحات
أهل الكرم والجود لهم عوايد
وأنا طفله طموحي وصل للمجرات
يتحقق طموحي بالخير عايد
دور الأسرة
وكانت أسر الأطفال لهم أيضا آراء حول يوم الطفل الإماراتي حيث قالت ” أمينة عبد العزيز ” ربة بيت ” وأم الطفلة هند أن الأسرة تلعب دورا هاما فى تربية الطفل وتوفير بيئة داعمة له ، وألام هي عمود البيت عليها أن تهتم بأبناءها وتتابعهم وتلبي احتياجاتهم من أجل تعزيز قيم الانتماء والتربية الايجابية ونمو الطفل بشكل صحيح ، وتعزيز مهاراته الإبداعية وتشجيعه علي الاشتراك بالفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية التي تقام فى المدرسة او على مستوى الدولة لتكوين شخصيته “.
بينما أشارت أم الطفل سلطان الشامسي أن الأم تكتشف موهبة طفلها وعليها أن تدعمه وتشجعه بكل ما لديها ، فقد لاحظت أن سلطان لديه القدرة والجرأة على الإلقاء ومخاطبة الجمهور فقد القى قصائده بحضور بعض الشيوخ . وأضافت ” استطعت أن أعرف ميول ابنى وموهبته الشعرية والأدبية وبدأت أثقلها باختيار الكتب وتوفير كل احتياجاته ، وأشجعه على الاستمرارية لاستكمال مسيرة أجداده بصورة مشرفة وإبراز هويته الوطنية وتمثيل بلده خير تمثيل “
شهادات تقديرية
وفي نهاية الحفل قامت جمعية توعية ورعاية الأحداث بتكريم الأطفال المتميزين ومنحهم شهادات تقديرية ، وقالت ساره حماده ” رئيسة قسم البرامج والانشطه بالجمعية ” أننا نقوم كل عام بتكريم الأطفال المتميزين من أصحاب المواهب فى الشعر والإلقاء والرسم والأدب ومنحهم شهادات تقديرية تشجيعا لهم على مواصلة المسيرة “.وأضافت ” أن الطفل الاماراتى اصبح طفل واعد لديه وعى فى التفكير بمستقبله وهذا يعكس التربية القيمة والفعالة فى المجتمع والتفانى فى تعزيز التعليم والقيم الثقافية ، والمبادئ التى يتربى عليها الطفل مما يمهد الطريق لجيل واع يساهم فى تقدم المجتمع “