0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

تحت شعار «بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأمان»

شرطة دبي تطلق حملة لحماية الأطفال بمشاركة جمعية توعية ورعاية الأحداث وجهات أخرى.

شارك هذا المقال

 

 

بتوجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث،أطلقت إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، بالتعاون مع الإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية بشرطة دبي، وبمشاركة جمعية وتوعية رعاية الأحداث، حملة جديدة لحماية الطفل تحت شعار «بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأمان»، وأوضح مدير إدارة التوعية الأمنية المقدم جاسم خليل ميرزا، أن «الحملة تهدف إلى حماية الطفل من المخاطر والاعتداءات التي يمكن أن يتعرض لها».

في هذا الصدد أوضح المقدم ميرزا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية، بحضور المقدم عارف باقر مدير مكتب ضمان الجودة في الإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية، والرائد محمد سالم المهيري رئيس قسم التوعية من الجريمة بإدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والوكيل بتول عباس، وهبه العوضي، وكذلك سارة صالح من جمعية توعية ورعاية الأحداث، وممثلي الجهات المشاركة في الحملة، أن الحملة الاجتماعية التوعوية تهدف إلى حماية الطفل من كافة أشكال العنف، وإعطاء الطفل الحق في الرعاية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية،  وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الإهمال بكافة أشكاله، وتشجيع الأطفال على تكوين شخصيتهم السوية من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية، وأشار المقدم ميرزا إلى أن أمن الطفل وحمايته مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والشرطة، لافتاً إلى أن الحملة تأتي ضمن برنامج اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية.

وتستهدف حملة «بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأمان»،، جميع الأطفال وحتى المرحلة العمرية 18 سنة: وكذلك الأسر والعائلات، والهيئة التدريسية في المدارس الحكومية والخاصة، والتركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام في تلك المرحلة العمرية .

تراجع مؤشرات الاعتداءات الجنسية

وأضاف الدكتور جاسم خليل ميرزا، إن هناك تراجعاً كبيراً في مؤشر الاعتداءات الجنسية على الأطفال خلال العام الماضي، عازياً ذلك إلى التوعية المستمرة للأسر والإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمنع هذه الجرائم.

مشيراً إلى أن شرطة دبي سجلت انخفاضاً طفيفاً في عدد الأحداث الذين تعرضوا لاعتداءات مختلفة خلال العام الماضي بواقع (59) ضحية تعرضوا لـ52 جريمة، مقابل 61 ضحية تعرضوا لـ57 جريمة خلال عام ،2009 فيما لجأ (76) حدثاً إلى تقديم بلاغات في 2010 مقابل (124) في 2009م.

وأضاف أن مؤشر الاعتداءات الجنسية على الأطفال خلال العام الماضي كان مطمئناً للغاية، ويعكس وعياً من جانب الأسر واستجابة للحملات التي تبنتها شرطة دبي، مبيناً أن الحملة تستهدف جميع الشرائح، ولا تتوقف عند اعتداء بعينه، متابعاً أن «الحملة تستمر لمدة أربعة أسابيع وتستهدف اتخاذ جميع التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية، وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية والإهمال بجميع أشكاله».

وأشار إلى أن حملة حماية الطفل تتضمن أنشطة وفعاليات ومحاضرات توعية أو ورشاً تدريبية  في العديد من المدارس والأندية الرياضية بغرض تشجيع الأطفال على تكوين شخصيتهم السوية من خلال احترام حقوقهم، وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية. وتابع ،إن الحملة تستهدف كذلك الآباء من خلال توعيتهم بأشكال المخاطر التي تحيق بأبنائهم مثل السماح لهم بممارسة هواية قيادة الدراجات الترفيهية والنارية دون قيود أو رقابة في الشوارع العامة، ما يهدد سلامتهم وأمن غيرهم.

وأشار إلى أن من الضروري متابعة سلوكيات الأبناء المختلفة والإشراف على طريقة استخدامهم لأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والألعاب التي تؤثر بشكل غير مباشر في تصرفاتهم، معتبراً أن دور الأسرة ضروري وأساسي في هذه المناسبة.

وأكد المقدم ميرزا أن الحملة ستعمل من خلال التواصل مع الأسر على تشجيع أفرادها على الإبلاغ عن الجرائم الواقعة على الأطفال، مع التأكيد على حفاظ الشرطة على خصوصية هذه البلاغات وسريتها،لضمان عدم تكرارها، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على توعية الأسر بضرورة احترام شخصية الطفل وخصوصيته وتشجيعه على اختيار أدواته بحرية، مبيناً أن الحملة تتضمن أيضاً توعية الأطفال بقول كلمة «لا» في الوقت المناسب.

تأتي الحملة في إطار برنامج توعية تتبناه شرطة دبي منذ فترة لحماية الأطفال من الجرائم المختلفة، خصوصاً الإلكترونية، وغيرها من الاعتداءات التي تهدد سلامتهم.

وتمت دعوة ومشاركة الجهات الرسمية ذات العلاقة بموضوع الحملة، كوزارة الشؤون الاجتماعية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وجمعية توعية رعاية الأحداث، وهيئة تنمية المجتمع، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي.

ملتقى الأيتام الثاني

وفي إطار تنفيذ فعاليات حملة حماية الطفل تحت شعار«بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأمان» شارك فريق حملة حماية الطفل في ملتقى الأيتام الثاني التي نظمتها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي بمركز ديرة ستي سنتر مردف، بحضور الشيخ راشد بن سعيد بن مكتوم آل مكتوم، والمقدم عارف باقر مدير مكتب ضمان الجودة بالإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية في شرطة دبي، والرائد محمد سالم المهيري رئيس قسم التوعية من الجريمة بإدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وهدى المناعي من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وجمع غفير من أهالي الأيتام.

وقد اشتملت الفعالية على بعض الفقرات التي نالت استحسان الحضور، وعقب ذلك قام فريق حملة حماية الطفل بتوزيع الهدايا التذكارية على الأيتام وتقديم درع القيادة العامة لشرطة دبي لمؤسسة الأوقاف والقصر.

نلتقى لنرتقي

شاركت القيادة العامة لشرطة دبي وجمعية توعية ورعاية الأحداث ،بفعاليات حملة “نلتقي لنرتقي” التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية تحت عنوان “أمرح معنا وتعرف علينا” بهدف التعريف بمبادرة الوزارة الخاصة بالبوابة الإلكترونية للحضانات.
وشهد حفل الافتتاح اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب،

وعبد الله السويدي مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية، واللواء محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، والمقدم  الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، والرائد أحمد سالم المهيري، رئيس قسم التوعية من الجريمة .
وقدم اللواء المري، كلمة افتتاحية خلال فعاليات الحفل التعليمي والترفيهي الذي تخلل فعاليات الحملة، كما تحدث عبد الله السويدي فيما قدمت مجموعة من الحضانات عروضاً ترفيهية وتعليمية متنوعة ، وتخلل الحفل تكريم اللواء محمد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع .

حماية الطفل من التحرش

وانطلقت في مدرسة دبي كرمل فعاليات الحملة التوعوية الاجتماعية حول حماية الطفل، تحت شعار «بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأمان» حيث شهد انطلاق الحملة نيابة عن العقيد الدكتور محمد عبدالله المر مدير الإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية قائد الحملة، كل من المقدم الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، والمقدم عارف باقر مدير مكتب ضمان الجودة بالإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية، والرائد محمد سالم المهيري رئيس قسم التوعية من الجريمة، والملازم عدنان عبدالعزيز العوضي، وعلياء اليحيى مديرة مدرسة دبي كرمل، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة، وأولياء أمور الطلبة والطالبات.

وتحدث المقدم عارف باقر نيابة عن قائد الحملة، عن الطفل والأساليب المثلى للاعتناء به وحمايته من كافة أنواع العنف والانحراف السلوكي، وحقوق الطفل التي يجب على الوالدين أن يسعيا إلى المحافظة على تلك الحقوق مع عدم المس بها، كي تساعد هذا الطفل على الاستمرار في الحياة من دون المنضمات التي قد تعكر عليه صفو العيش بسعادة، بالإضافة إلى وجوب سعي الوالدين والأسرة المحيطة بالطفل الى تربيته التربية الإسلامية الصحيحة المعتدلة، مشيراً إلى أن تربية الأبناء تُعد مسؤولية مجتمعية لا تقتصر على الأسرة فقط بل إن المدرسة والجهات الأخرى لها تأثير كبير في إيجاد جيل من الشباب محافظ غير منحرف في السلوك، وتحدث المقدم باقر عن أهداف الحملة، وهي حماية الطفل من كافة أشكال العنف، وإعطاء الطفل الحق في الرعاية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية، وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الإهمال بكافة أشكاله، وتشجيع الأطفال على تكوين شخصيتهم السوية من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية.

كما تناول المقدم الدكتور جاسم ميرزا الأمور التي تسهم في انحراف الطفل ، والمتمثلة في سوء استخدام وسائل الاتصال الحديثة المختلفة خاصة الانترنت والهواتف المتحركة (البلاك بيري، آيفون، آيباد)، حيث أصبحت تلك الوسائل مفتوحة، لافتا إلى أن تعامل أبنائنا مع تلك الوسائل بحرية وبدون رقيب يعرضهم لمخاطر وسائل الاتصال الإلكترونية، وقال: (إننا نعلم أن وقوع العديد من الجرائم ضد الأطفال غرضها الاستغلال الجنسي أو غيره، والتعرض لمشاكل الانترنت والدخول إلى مواقع غير أخلاقية وأخرى غير مناسبة لهم)، مضيفاً أن شعارالحملة يدعونا إلى تربية الأبناء بالحب والحنان وبالعطف، وضرورة فتح باب الحوار معهم بين فترة وأخرى، كي يأخذوا النصائح والإرشادات من الوالدين ومن يكبرهم سناً، مؤكداً أن على الوالدين زيادة جرعات اللقاءات والجلوس لفترات طويلة مع أبنائهم والتعرف على احتياجاتهم ومشاكلهم سواء الدراسية أوالنفسية، وعدم تركهم للمربين عن بعد.

حيث ان من أسباب الانحراف السلوكي لدى الأبناء يرجع إلى انشغال الأب والأم عن تربية أبنائهم، وعدم الجلوس معهم إضافة إلى تصدع البيوت جراء انفصال الوالدين (الطلاق).

وفي نهاية برنامج حملة حماية الطفل في مدرسة دبي كرمل، قدم وفد شرطة دبي المشرف على الحملة درعاً تذكارية لمديرة المدرسة علياء اليحيى، وشكرها على استضافة فعاليات الحملة وتسخير المدرسة كافة الإمكانات المتاحة لإنجاحها.

 

 

حماية الطفل من العنف

كما استضافت مدرسة الجاحظ للتعليم الأساسي للبنين، إحدى فعاليات حملة التوعية الاجتماعية «حماية الطفل»، وذلك بحضور المقدم عارف محمد باقر مدير مكتب ضمان الجودة بالإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية، والرائد محمد سالم المهيري رئيس قسم التوعية من الجريمة بإدارة التوعية الأمنية، والملازم أول عبدالله محمد البلوشي رئيس قسم وسائل الاتصال، والملازم يوسف مشربك، وراشد حشر رئيس قسم البرامج التلفزيونية بإدارة الإعلام الأمني،,وسارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة بجمعية توعية ورعاية الأحداث، وأمينة إبراهيم أحمد مديرة المدرسة، والهيئة الإدارية والتدريسية.

وتحدث المقدم عارف باقر، عن الطفل والأساليب المثلى للاعتناء به وحمايته من أنواع العنف والانحراف السلوكي كافة، وحقوق الطفل التي يجب على الوالدين المحافظة عليها، بالإضافة إلى وجوب سعي الوالدين والأسرة إلى تربية الطفل التربية الإسلامية الصحيحة المعتدلة.

وقال إن تربية الأبناء تُعد مسؤولية مجتمعية لا تقتصر على الأسرة فقط، بل إن لدور المدرسة والجهات الأخرى تأثيراً كبيراً في إيجاد جيل من الشباب المحافظ وغير المنحرف.

وأوضح أن أهداف الحملة تتمثل في حماية الطفل من أشكال العنف اللازمة، وإعطائه الحق في الرعاية، واتخاذ التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية كافة، وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الإهمال بكافة أشكاله، وتشجيعهم على تكوين الشخصية السوية من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية.

 

زيارات تعريفية

وفي الإطار ذاته زار فريق الحملة لمدرسة هند بنت مكتوم للتعليم الأساسي بنات،ومدرسة الأقصى للتعليم الأساسي بنين  بدبي،والتقى بمديرة المدرسة والهيئة التدريسية والإدارية بهدف تعريفهم بأهداف الحملة وما تقدمه من فعاليات وبرامج وأنشطة متنوعة.

وتستمر الحملة التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث تحت شعار «بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأمان».

وضم الفريق كلا من سارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة في الجمعية وهبة العوضي وعلي عطا من إدارة التوعية الأمنية بشرطة دبي. وتم خلال الزيارة توزيع ما يقارب 400 هدية لطالبات مدرسة هند بنت مكتوم ،تتضمن إصدارات ونشرات خاصة بجمعية توعية ورعاية الأحداث وبروشرات تتعلق بالحملة.

يذكر أن الحملة تهدف إلى حماية الطفل من كافة إشكال العنف وإعطائه الحق في الرعاية واتخاذ كافة التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الإهمال بكافة أشكاله وتشجيعهم على تكوين الشخصية السوية من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية وتعليم الأطفال قول كلمة “لا” في الوقت المناسب ،وتشجيع الأسر على الإبلاغ عن الجرائم الواقعة على الأطفال وضمان المحافظة على سريتها واحترام حياة الطفل وخصوصيته وعدم إلغاء شخصيته وتشجيعه على اختيار حاجياته بحرية ،وتوعية أولياء الأمور بان قيادة أبنائهم للدراجات الهوائية والنارية في الشوارع تعرضهم للخطر وبخطورة شراء المفرقعات ومراقبة الأطفال في استخدام أجهزة الحاسوب وشبكة الانترنت والهواتف والألعاب الالكترونية.

مشاركة شعرية من بن سوقات

كما واصلت حملة حماية الطفل فعالياتها في مركز بن سوقات التجاري في منطقة الراشدية، وذلك ضمن أهداف برنامج الحملة المتمثلة في إشراك أفراد الجمهور بفعاليات وأنشطة الحملة التوعوية وحضر الفعالية رجل الأعمال حمد بن سوقات، والرائد محمد سالم المهيري رئيس قسم التوعية من الجريمة بإدارة التوعية الأمنية، وخالد الكعبي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي دبي الرياضي، وعبده محمد أحمد المشرف الثقافي بنادي دبي، والأستاذة منى كلنتر الأخصائية الاجتماعية في مدرسة الجاحظ للبنين.

وبدأ الحفل بقصيدة شعرية ألقاها حمد بن سوقات، ناشد الشباب بالمحافظة على مكتسبات البلاد، والتمسك بعادات وتقاليد المجتمع، والتحلي بالأخلاق الحميدة التي أمر بها ديننا الإسلامي، كما استمتع زوار المركز بالعرض المسرحي الذي قدمته مجموعة طلاب مدرسة الجاحظ، والتي تدور أحداثها حول تأثير العنف الأسري على الطفل، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وترفيهية للجمهور، وقد كانت الأسئلة حول تاريخ دولة الإمارات وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وعرض آخر لفن اليولة.

ويذكر أن الحملة الاجتماعية التوعوية حول حماية الطفل تهدف إلى حماية الطفل من كافة إشكال العنف، وإعطاء الطفل الحق في الرعاية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية، وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الإهمال بكافة أشكاله، وتشجيع الأطفال على تكوين شخصيتهم السوية من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية، وتعليم الأطفال قول كلمة (لا) في الوقت المناسب، وتشجيع الأسر على الإبلاغ عن الجرائم الواقعة على الأطفال وضمان المحافظة على سريتها، واحترام حياة الطفل وخصوصيته، وعدم إلغاء شخصيته وتشجيعه على اختيار حاجياته بحرية، وعلى إفهام أولياء الأمور بان قيادة أبنائهم للدراجات الهوائية والنارية في الشوارع تعرضهم للخطر، وكذلك خطورة شراء المفرقعات على أنها العاب للتسالي، ومراقبة الأطفال في استخدامهم لأجهزة الحاسوب (الانترنت ) والهواتف والألعاب الالكترونية.

كما تم في نهاية الفعالية توزيع بعض الهدايا التذكارية للأطفال والحضور، كذلك بعض إصدارات جمعية توعية ورعاية الأحداث المتعلقة بالحملة التوعوية الاجتماعية حول حماية الطفل.

 

 

اقرأ المزيد