0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

[email protected]

التواصل عبر البريد الالكتروني

تحت شعار “مجتمعي آمن رقمياً”

نظّمت جمعية توعية ورعاية الأحداث - فرع الفجيرة محاضرة توعوية في مدرسة الهجرة للتعليم الأساسي (ح2) - كلباء، بالتزامن مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن

شارك هذا المقال

أدار الجلسة الحوارية الدكتور جاسم خليل ميرزا، عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، بمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال.

بدأت المحاضرة التي قدمها المقدم حسن علي البدوي الحوسني، نائب مدير إدارة برنامج خليفة للتمكين، بالتعريف باليوم العالمي للإنترنت الآمن وأهميته، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يهدف إلى تعزيز الوعي بالمخاطر التي قد يواجهها المستخدمون أثناء تصفح الإنترنت، وضرورة حماية البيانات الشخصية من الاختراقات الإلكترونية. كما أشار إلى أن الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا الرقمية يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، لتجنب التعرض للجرائم الإلكترونية.

 كما شدد في محوره عن مفهوم “مجتمعي آمن رقمياً”، على أن تحقيق بيئة إلكترونية آمنة يتطلب مسؤولية جماعية، تبدأ من الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأكمله، مشيرًا إلى أن التوعية المستمرة حول الاستخدام الآمن للإنترنت من شأنها أن تساهم في تقليل التحديات الرقمية التي قد تواجه مختلف الفئات العمرية. كما أكد أن الشباب والأطفال هم الفئة الأكثر تأثرًا بالمخاطر الإلكترونية، مما يجعل توعيتهم وتوجيههم أمرًا ضروريًا لضمان حمايتهم من التنمر الإلكتروني، والاحتيال، وسرقة البيانات، والمحتوى الضار.

وفي سياق متصل، تناول المحاضر رؤية “عام المجتمع 2025”، موضحًا أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز دور المجتمع في مواجهة التحديات الرقمية المتزايدة، من خلال إطلاق مبادرات توعوية، وتقديم دورات تدريبية وبرامج إرشادية تستهدف جميع أفراد المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة الأمن الرقمي وتعزيز القيم السليمة في التعامل مع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. كما استعرض بعض التجارب الملهمة في مجال الأمن السيبراني، والتي ساهمت في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة حماية البيانات والمعلومات الشخصية، والحد من الجرائم الإلكترونية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا.

 شهدت الجلسة الحوارية تفاعلًا واسعًا من قبل الطلبة والمعلمين، حيث طرح الحضور عددًا من التساؤلات حول كيفية التصدي للتحديات الإلكترونية، وأفضل السبل لحماية الخصوصية على الإنترنت، ودور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الأمن الرقمي بين الطلبة. كما تم استعراض بعض الحلول التقنية التي يمكن تبنيها لضمان الاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب توضيح أهمية الالتزام بالأخلاقيات الرقمية في التعامل مع الآخرين عبر المنصات الإلكترونية.

وفي ختام الفعالية، أكّد المشاركون على ضرورة استمرار الجهود التوعوية لضمان أمن المعلومات وحماية الأفراد من المخاطر السيبرانية، مشددين على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية لنشر الوعي الأمني وتعزيز الثقافة الرقمية بين جميع فئات المجتمع. كما أكدت جمعية توعية ورعاية الأحداث التزامها بمواصلة تنظيم المبادرات والأنشطة التي تسهم في تحقيق بيئة إلكترونية آمنة، وتعزز من رفاه المجتمع في ظل التطورات الرقمية المتسارعة.

اقرأ المزيد