شاركت جمعية توعية ورعاية الأحداث في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية والخدمات الإنسانية “توعية 2016″، الذي أقيم مؤخراً في إمارة الشارقة، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وبتنظيم من دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.
وقالت سارة صالح، مسؤولة البرامج والأنشطة في جمعية توعية ورعاية الأحداث، إن معرض التوعية المجتمعية والخدمات الإنسانية، هو بمثابة منصة لعرض أفضل الممارسات في مجال الخدمات الاجتماعية ونشر الوعي الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة خصوصاً الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأوضحت سارة أن أكثر من 800 طالب وطالبة زاروا ركن جمعية توعية ورعاية الأحداث في المعرض الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، وقدمت الجمعية خلال مشاركتها العديد من الفعاليات والأنشطة، من ضمنها محاضرات عن الصداقة الإيجابية وأفلام الكارتون ومحاضرات تتحدث عن الفضائيات الهابطة. كما عملت الجمعية على توزيع البروشورات التوعوية والخاصة بالجمعية على زوار المعرض، عدا عن تقديمها كتيب التلوين الذي يحمل اسم: “تعلم كيف تقول لا” وكتيب ” يوميات طالب”، وتوزيع الهدايا المتنوعة والمقدمة من جمعية آل مكتوم الخيرية.
من جهة أخرى، قال أحمد إبراهيم الميل مدير الاتصال الحكومي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، إن زيارة المعرض والاطلاع على الخدمات المقدمة مهم جداً خصوصاً للأطفال لتوعيتهم بحقوقهم وكيفية حماية أنفسهم من أي اعتداء وذلك من خلال الأنشطة والبرامج التفاعلية المصممة لهذه الغاية وبإشراف أخصائيين وخبراء في مجال حماية الطفل ورعايته من مختلف مؤسسات الدولة.
شرطة دبي
كما شاركت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة لخدمة المجتمع والإدارة العامة لحقوق الإنسان، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في المعرض الوطني للتوعية المجتمعية والخدمات الإنسانية، وقدمت الدوائر الثلاث المشاركة إلى أفراد الجمهور المشاركين في المعرض شرحاً حول الخدمات التي تقدمها شرطة دبي، والدور المجتمعي الذي تقوم به، بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات التوعوية الهادفة في مجال الحفاظ على الأمن والوقاية من الجرائم.
وتأتي مشاركة القيادة العامة لشرطة دبي في المعرض في الجانب التوعوي والاجتماعي، حيث تعد شرطة دبي جزءاً من المجتمع وعليها دور مجتمعي هام لا يقتصر دورها على ضبط المجرمين وتقديمهم إلى العدالة.
وقدم النقيب علي يوسف رئيس شعبة الحملات في إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، محاضرة إلى المشاركين في المعرض حول حملة “حماية الطفل من الإساءة النفسية والجسدية” التي أطلقتها خدمة المجتمع بالتعاون مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وبالمشاركة والتنسيق مع جمعية سواعد الخير، التي تهدف إلى توعية الأطفال وأولياء الأمور في مسائل حماية الطفل من أي اعتداء، والوقوف على أهم الأسباب والدوافع في الإساءة النفسية والجسدية للأطفال ووضع الحلول المناسبة لها.
ونظمت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، محاضرتين توعويتين في المعرض تطرقت الأولى إلى “خطر الجرائم الإلكترونية” والثانية إلى أهمية “الثقافة الجنائية”.
وقدم النقيب الدكتور سعود الخالدي من إدارة المباحث الإلكترونية محاضرة عن الجرائم الإلكترونية وأخطارها، داعياً المشاركين إلى أخذ الحيطة والحذر من المجهولين الذين يتعاطون معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الشبكة العنكبوتية حتى لا يقعوا ضحية مجموعة
من الجرائم كالاحتيال أو الاستيلاء على الأموال أو النصب أو التهديد أو الابتزاز وانتحال صفة الغير أو سرقة الخدمات الهاتفية أو استعمالها بغير وجه حق، إضافة إلى جرائم كالقذف والسب وانتهاك حقوق ملكية الغير.
وقدم الملازم أول محمد سليمان الظنحاني رئيس قسم التثقيف الجنائي في الإدارة العامة للتحريات، محاضرة ” الثقافة القانونية”، أكد فيها على أهمية تغذية الشعور الأمني لدى أفراد المجتمع في المحافظة على الأمن باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع وتقع على عاتقهم
المساهمة في منع وقوع أي جرائم ووقاية المجتمع منها.
وشرح الظنحاني إلى المشاركين في المعرض أهمية دور شرطة دبي في خدمة المجتمع والمحافظة على أمنه وأهمية دور أفراد المجتمع في الحفاظ على الأمن ومنع المظاهر السلبية.