نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع مدرسة دبي الوطنية – الطوار محاضرة توعوية بعنوان ” تعزيز الوازع الديني لدى النشئ “
حيث أكد الدكتور محمد مراد عبدالله امين السر العام للجمعية إن هدف جمعية توعية ورعاية الأحداث من تنظيم هذه المحاضرة التوعوية هو ترسيخ وإبراز القيم والثوابت الدينية والأخلاقية التي يتفق عليها مجتمعنا مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر وترسيخ هذه القيم الإيجابية التي تشكل سياجاً آمناً للتنشئة الاجتماعية للأجيال
وأكد قائلاً ، أن تعزيز الوازع الديني في نفوس الأبناء وحمايتهم من التيارات الفكرية التي تحاصرهم والتي هي إحدى تحديات العالم المفتوح، وشبكات الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، من واجبات الأسرة ويجب عليهم غرس هذا الوعي في أذهان أبنائهم منذ نعومة أظافرهم
قدم المحاضرة الرائد الأستاذ على يوسف آل علي عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث موضحاً قائلاً : إن أخطر المراحل التي يتأثر بها الإنسان طوال حياته هي مرحلة الطفولة، ويفترض أن ينشأ ويتربى الطفل علي أخلاقيات وقيم وسلوكيات أصيلة تشكل اتجاهاته وتكوينه العقلي والفكري ، لذلك نقول دائماً أن التربية الصحيحة تكون في سن الطفولة، وتظل مقترنة به حتى نهاية العمر
ويجب على أولياء الأمور وضع قوانين رقابه حاسمة على كل المدخلات السلبية التي يمكن أن تصل إلى أبنائهم ، سواء على شبكات «الإنترنت» أو عن طريق افلام الكارتون والتي تقتحم حياة الطفل وبراءته وخصوصياته، وثقافته وعاداته وتقاليده الدينيه والاجتماعية ، مهم جداً بأن نربي أبنائنا على قاعدة مهمة، وهي أن يكونوا قادرين على التمييز بين الخطأ والصواب من خلال تعزيز الوازع الديني والأخلاقي الذي تربي عليه منذ الصغر ، وأن يكون قادراً على أن يحمي نفسه ذاتياً، وهذا لن يكون إلا ببناء جسور الحوار والصراحة والحب بين الآباء والأبناء ، ومشاركة الطفل في اختيار أصدقائه بشكل سليم، وتوعية الطفل بمواصفات الشخصية السوية السليمة من الصدق، والحياء، والكرم، والاجتهاد، والأدب ، كما يجب أن تتضافر كافة مؤسسات المجتمع في التوعية لتعزيز الوازع الديني والأخلاقي في نفوس أبنائنا
ختاماً كرمت الجمعية مدير وإدارة مدرسة دبي الوطنية على دورها الفعّال والبارز في المشاركة في برامج وأنشطة الجمعية التوعوية مما له الآثر الكبير في حماية أبنائنا الطلبة من التيارات الخارجية التي تواجههم
