وتشمل البرامج تشغيل الطلبة للعمل الصيفي في الدوائر والجهات الحكومية والخاصة في الإمارة، والانخراط في دورات تدريبية ومسابقات ثقافية علمية.
وقالت سارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة في الجمعية لـ«الاتحاد» إن الجمعية تسعى من خلال برامجها وأنشطتها الصيفية إلى المحافظة على جيل الشباب وتنمية خبراتهم وصقل مواهبهم بما يعود عليهم بالفائدة، إضافة إلى حمايتهم ووقايتهم من أضرار أوقات الفراغ، وما ينتج عنها من تصرفات وسلوكيات سلبية تجرهم إلى ويلات الانحراف.
وأضافت أن الجمعية تستهدف من أنشطتها التدريبية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية شغل أوقات الفراغ لطلبة المدارس ببرامج مفيدة للفئة العمرية من سن 12- 19 سنة، أي طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية ولغاية المرحلة الجامعية.
وأوضحت أن البرامج تشجع الطلبة على الانخراط في نشاطات صيفية يستفيدون منها بدلًا من تضييع الوقت في أمور في غير مجدية،مشيرة إلى أن برامج المسابقات لهذا العام انطلقت في 9 يونيو الماضي واستمرت حتى 30 أغسطس الفائت فيما انطلقت البرامج التدريبية في الأول من يوليو الماضي.
وأوضحت أن عدد الطلبة الذين شاركوا في برنامج المسابقات للعام الجاري وصل إلى نحو 900 مشارك؛فيما يتوقع أن يرتفع العدد،لأن الجمعية ما زالت تتلقى طلبات مشاركة من الطلبة، فيما بلغ عدد الملتحقين بالدورات التدريبية التي يتم تنظيمها في شرطة دبي وبنك دبي الإسلامي وإدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة كهرباء ومياه دبي نحو 63 طالباً.
وأوضحت أن الطلبة من سن 16 إلى 19 يتم إلحاقهم بالتدريب في المؤسسات الحكومية على عدد من الوظائف كالحسابات والاستعلامات والأرشيف والصادر والوارد لحصولهم على الخبرة اللازمة، علاوة على تلقيهم دورات تدريب عسكرية وكاراتيه وجودو وفروسية.
كما أوضحت أن الطلبة يحصلون من المؤسسات التي يتلقون فيها تدريباتهم على مكافآت وشهادات علاوة على المكافآت المالية وشهادات التي تخصصها لهم جمعية توعية ورعاية الأحداث.
على صعيد متصل، قال خليل رحمة علي رئيس مركز كشافة دبي الصيفي إن المركز ينظم هذا العام 8 فعاليات هي ورشة مهارات تشكيل الجبس، وورشة المهارات والفنون الكشفية، وورشة مهارات المخترع الصغير وورشة تدريبية في الأنشطة الرياضية والترويحية، وورشة تدريبية في السباحة والغوص والإنقاذ البحري، وورشة تدريبية في النزول بالحبال من أعلى، وورشة تدريبية لمهارة الرماية، وألعاب ترفيهية، مشيداً بالتعاون اللامحدود الذي أبدته القيادة العامة لشرطة دبي ونادي الإمارات العلمي لإسهامهما في تزويد النشاط الصيفي بمدربين متمرسين فعَّلوا الأنشطة بشكل واضح.
اكتشاف الطاقات
وأشار رحمة إلى أن المركز يسعى لاكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات، حيث يعد النشاط الصيفي فرصة جيدة لتدريب وتأهيل الشباب والطلاب على القيادة وصقل شخصيتهم وإعدادهم لسوق العمل، ولم يغفل برنامج مركز كشافة دبي الصيفي في الوقت نفسه الجوانب الترفيهية والرياضية من أجل خلق شخصية متكاملة تجعلها أكثر قدرة على الإنتاج والإبداع ومواصلة رحلة العطاء والتقدم التي تشهدها الدولة، مشيراً إلى أن أبواب مركز مفوضية كشافة دبي ما زالت مفتوحة للراغبين بالمشاركة في الفعاليات التابعة للبرنامج الوطني ((صيف بلادي 2014)).
كشافة دبي: حماية الشباب على رأس الأولويات
أثنى اللواء عبدالرحمن محمد رفيع رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي على الدعم الذي تتلقاه المراكز الصيفية التابعة للبرنامج الوطني “صيف بلادي 2014” بشكل عام ومركز كشافة دبي الصيفي بشكل خاص في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة وهي شغل وقت فراغ الطلاب خلال العطلة الصيفية ببرامج تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
وتقدم اللواء رفيع بجزيل الشكر والتقدير لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وإبراهيم عبدالملك الأمين العامة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة رئيس اللجنة العليا للبرنامج لثقتهم بمركز كشافة دبي الصيفي والذي حمل على عاتقه خلال الدورات الأربع السابقة تحقيق أهداف البرنامج بتنفيذ ورش عمل مبتكرة وتسخير كل إمكانياته المادية والبشرية في تأمين أوقات مثمرة ومفيدة للطلاب المسجلين في المركز خلال فترة النشاط.
وأوضح خليل رحمة علي رئيس مركز كشافة دبي الصيفي أن المركز ينظم هذا العام 8 فعاليات وورش.. مشيدا بالتعاون الذي أبدته القيادة العامة لشرطة دبي والنادي الإماراتي العلمي لإسهامهما في تزويد النشاط الصيفي بالمركز بمدربين متمرسين قاموا بتفعيل النشاط بشكل لافت .
ونوه بأن حماية الشباب واستثمار طاقتهم وتوجيهها بهدف الارتقاء بهم وبناء جيل مثقف وواع وتقوية روح الولاء والانتماء الوطني لديهم تعد من أولى أولويات المركز النابعة من رؤية القيادة الحكيمة بدولة الإمارات.
وأشار إلى أن المركز يسعى إلى اكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات.