نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالفجيرة، ملتقى توعوي عن بعد بعنوان “معاً من أجل أبنائنا”، وذلك تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتحدث خلال الجلسة: أ. هيام عامر الحمادي عضو مجلس إدارة الجمعية،و د.أحمد عبدالعزيز النجار أكاديمي ومستشار نفسي، ود.علي عبيد الزعابي نائب مساعد مدير جامعة الشارقة مدير فرع كلباء و أدار الجلسة أ. عائشة الكندي، بحضور د. محمد مراد عضو مجلس الإدارة والأمين العام بالجمعية، وعدد من المهتمين بالشأن.
وشارك د. محمد مراد بمداخلة أكد خلالها أهمية وجود الأسرة مع الأبناء خاصة في وقت الأزمات التي أصبحت تشكل اختباراً حقيقياً لدور الأسرة، مستشهدا بأزمة كورونا التي أعادت النظر في النظام الأسري، وسلطت الضوء حول انشغال بعض الأسر عن الأبناء، مؤكداً ضرورة أن يلتحق الأب والأم بالدورات التوعوية التي تختص بتربية الأبناء والتثقيف بكيفية أن تكون الأسرة متماسكة، وأنه يجب على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم.
من ناحيته، قال د. أحمد النجار: “إن دولة الإمارات هي نموذج قوي في الحفاظ على التماسك بخاصة في وقت الأزمات، ونحن كأسر لنا دوران بسيطان مهمان يصلحان لكل الأوقات، الأول هو دور إشعار الأبناء بالأمان بكافة أشكاله، والمحبة، وإكسابهم المهارات المطلوبة، وتنميتها، والمهارات هنا هي إكتساب المهارات التنافسية والأخلاقية، إلى جانب تعليمهم قيم الاحترام والتعامل مع الآخر وتجاوز المشكلات والتعلم من الآخرين، وإلى جانب ذلك، هناك خمس نقاط مهمة لرعاية أبنائنا بطريقة صحيحة، هي: الرعاية، التوجيه، تقديم الدعم الإيجابي لأبنائنا، المساواة بين الأبناء والمشاركة الفعالة.
وتطرق د. علي عبيد الزعابي إلى الجانب الاجتماعي، مشيراً إلى أن التربية هي عنصر متغير، والتغير يشمل الجانب الاجتماعي والمادي، والتغيرات تحدث نتيجة الجانب القيمي والاجتماعي والمعارف المنتشرة وغير ذلك، والتي تمثل تداركا سريعا في النشر، وهناك أربع نقاط هامة يجب وضعها في عين الاعتبار، هي الحصانة أي التوجه لله بالدعاء قبل الزواج بالزوجة والذرية الصالحة، وتمكين الأبناء من مفردات اللغة العربية التي هي لغتنا الأم فلابد من غرسها فيهم.
من جانبها، قالت أ.هيام عامر: “أكدت على مخرجاتنا من أبناء ينهلون من مصادر العلم والمعرفة والبحث والاطلاع ملتزمين سلوكيا وأخلاقيا وبهويتهم الوطنية.