أكد الدكتور محمد مراد عبدالله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي – أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث بالجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية الإمارات بالأمس في رأس الخيمة، بحضور سعادة خلف عنبر مدير جمعية الإمارات ، وسعادة سمية حارب وعضو مجلس إدارة “جمعية الإمارات للتنمية ، أن شعور الأمن والأمان عبارة ممارسات لحفظ الأمن والأمان في المجتمع وحماية النفس وأن دولة الإمارات عملت على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على مستويات الأمن والأمان عبر توفير خيارات للابلاغ عن المخلفات والحوادث وأي ملاحظات مرتبطة بالجانب الأمني من منطلق المسؤولية المجتمعية.
الجلسة الحوارية التي ادارها المقدم الدكتور أحمد ابراهيم سبيعان الطنيجي مدير مركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة الذي قال نجد أن الإمارات منظومة متكاملة البنيان والأركان تتعامد مقومات الدولة مع احتياجات الإنسان، فيبدو ظاهراً للعيان أن كافة أوجه الرقي والتقدم الموجودة في كل شبر من دولة الإمارات، تم تأسيسها وترسيخها من أجل ذلك الإنسان الذي يقيم ويعيش متنعماً بمميزات الإنسانية من هواء نقي ومياه نظيفة وطرق واسعة، إلى إمكانات الدولة المتمثلة في رسوخ الأمن والأمان والبيئة المثالية للعيش والإقامة والعمل والدراسة وغيرها..
وأشار الدكتور محمد مراد عبدالله أن دولة الإمارات حققت مراتب متقدمة حيث احتلت المرتبة الأولى عالمياً لريادة الأعمال باعتبارها الوجه الأفضل على مستوى العالم لتأسيس وبدء الأعمال التجارية والبئية الأكثر دعماً لريادة الأعمال ، وكذلك حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر الأمن المعلوماتي ، وأن اقسم الأمن هي الأمن العام والأمن الاقتصادي والأمن العسكري والأمن البيئي والأمن السياسي والأمن الاجتماعي.
وأكد الدكتور محمد مراد عبدالله بضرورة المحافظة على الأمن والأمان وذلك عن جودة الخدمة التي تقدمها المؤسسات ، وكذلك عدم التميز بين جنسية وأخرى ، والتعاون مع الخدمات الشرطية وكل ذلك سيوفر الأمن والأمان بالمجتمع بدولة الإمارات ، وكل ما كان الاداء الحكومي عالي كل ما تحقق الشعور بالأمن والأمان.
حكمة القيادة الرشيدة في التعامل مع الأزمات
وأضاف استطاعت دولة الإمارات التعامل مع الأزمات بتوازن حيث عملت على التوازن بين مصلحة المجتمع وتحقيق الأمن الصحي ، وأول قرار أخذته دولة الإمارات في أزمة جائحة الكورونا هو العلاج المجاني للمرضى وهذا القرار لم يحدث في العالم ، وهذا كفيل أن يشعر كل من على أرض الإمارات بالأمن والأمان ، وكذلك تم تقديم الخدمات الصحية وتقديم اللقاحات ، ونكتشف وقتها قمة التعامل الحضاري من القيادة الرشيدة في جملة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان” لا تشلون هم”
كلنا شرطة
وأشار إلى ضرورة التكاتف والتعاون من المجتمع مع الخدمات الشرطية بمساهمة أفراد الشعب في المناسبات الوطنية وفي الأعمال التطوعية التي تنظمها الشرطة في برنامج ” كلنا شرطة ” وفي محاضرات للتوعية للاضرار المخدرات ، وكذلك الابلاغ عن في حالة رؤية أي شيء خطر بوجوب ابلاغ الشرطة
97% نسبة الشعور بالأمن والأمان
وأكد الدكتور محمد مراد عبدالله أن 97% هي نسبة الشعور بالأمن والأمان بدولة الإمارات وهذا يرجع إلى سياسة الحكومة الرشيدة ونظرتها المستقبلية والخطط الاستراتيجية والتي من ضمن منظومتها الحفاظ على الأمن والأمان في المجتمع ، واستمرار الخدمات الشرطية التي ينتج عنها جودة الحياة وضرورة تعاون الشرطة مع افراد المجتمع جزء من العمل الشرطي في ” كلنا شرطة ” بمعنى أننا كلنا في دولة الإمارات حرصين على الحفاظ على أمن وأمان دولة الإمارات ، وعند توفر الأمن والأمان نحصد بدولة الإمارات التنمية والازدهار والرخاء حتى أصبحت دولة الإمارات هي ملاذ لكل سائح ومقيم وضيف على أرضها.