بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث، وبمشاركة نخبة من المتحدثين أقيم مساء أمس المجلس الرمضاني الافتراضي عن بعد، وكانت الجلسة بعنوان “تحديات التعليم عن بعد وانعكاساتها على الأسرة والأبناء أثناء أزمة كورونا”.
.
.
وتحدث في الجلسة التي ترأسها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، وأدارها الدكتور محمد مراد عبدالله، أمين عام جمعية توعية ورعاية الأحداث، عدد من المتخصصين والخبراء والتربويين، ومنهم: الدكتور سعيد خلفان الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة سمارت وورلد، ومدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، والدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتور خليفة السويدي، من قسم المناهج بكلية التربية بجامعة الإمارات، والدكتورة نجوى الحوسني، عميد كلية التربية بالإنابة في جامعة الإمارات، ولبنى علي الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، وبدرية الياسي، مديرة مدرسة سلمى الأنصارية، للتعليم الأساسي.
.
.
وفي بداية الجلسة رحب معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بالمشاركين، وأشاد معاليه بمشاركة هذه النخبة من الأخصائيين والتربويين وتفاعلهم في موضوع هذه الجلسة، مؤكدا معاليه على أن مشاركتهم نابعة من شعورهم الوطني وغيرتهم على قضايا الوطن خصوصا في ظل هذه الأزمة، كما حيا معاليه كافة الذين تابعوا الجلسة عن بعد، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 350 متابعا من داخل الدولة وخارجها.
.
.
وتطرق معاليه بالحديث في بداية الجلسة إلى أهم الإيجابيات التي أفرزتها أزمة “كورونا” رغم كونها كارثة عالمية، ولكنها عملت على التقريب بين أفراد الأسرة الواحدة، وجعلت الآباء والأمهات يتابعون أبنائهم عن قرب خصوصا في عملية التعليم عن بعد، وشعورهم بأهمية المعلم ودوره في العملية التعليمية.
.
.
كما أكد معاليه على أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت في مصاف الدول المتقدمة التي استطاعت مواجهة كافة التحديات في هذه الأزمة وبكل قدرة واقتدار، وتغلبت على صعوبات التعلم عن بعد في زمن “كورونا”، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الرشيدة في الدولة، وتهيئتها للبنية التحتية لحكومة إلكترونية شاملة وقادرة على استيعاب مثل هذه الأزمات والتغلب عليها.
.
.
ثم دارت مناقشات الجلسة التي تركزت حول الواقع الحالي في ظل ازمه كورونا، والمستقبل بعد هذه الأزمة.