#صور |بحضور الدكتور محمد مراد عبدالله الأمين العام للجمعية اختتمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع جامعة دبي مخيم المستشرفين الصغار بعنوان: تخيل #دبي في 2071 لرسم سيناريوهات المستقبل في #الخمسين عام القادمة والذي ركز على تخيل المستقبل وتعزيز التفكير المستقبلي لدى الطلاب المشاركين.
.
وضع 20 طالباً تراوح أعمارهم بين 13-17 سنة من مختلف مدارس دبي، تصورهم لمستقبل دبي عام 2071؛ وذلك خلال المخيم الصيفي الأول للمستشرفين الصغار الذي نظمته جمعية توعية ورعاية الأحداث برعاية كريمة من رئيس الجمعية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم ، بالتعاون مع جامعة دبي بمقر الجامعة في المدينة الأكاديمية تحت عنوان: «تخيل مستقبل دبي في 2071» ولمدة أربعة أيام خلال الفترة من 15 – 18 أغسطس/ آب الجاري.
.
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي: إن الجامعة تهتم ببرامج التدريب كافة، وإن المخيم يأتي في إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع، ويهدف إلى تنمية وعي الطلاب، وتعريفهم بأنشطة وبرامج مستقبلية مفيدة وهادفة، إضافة إلى تعريفهم بالجامعة وبرامجها المختلفة
.
نفَّذ المخيم الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، والدكتور فواز أبو سته مدير الأبحاث في المركز، والذي اشتمل على أنشطة وفعاليات مختلفة مثل عرض فيديوهات عن التقنيات الناشئة التي تشكل توجهات عالمية، وترسم ملامح المستقبل والتعليق عليها، وبناء سيناريوهات لدبي في 2071
.
وفي اليوم الختامي للمخيم، عرض الطلاب السيناريوهات التي وضعوها عام 2021 لمستقبل دبي، بحضور الدكتور ناصر المرقب نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الإدارية، والدكتور محمد مراد أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، وبمشاركة عدد من أولياء أمور الطلاب الذين حضروا الحفل، وتم منح الطلاب شهادات مشاركة من جامعة دبي
.
وذكر الدكتور سعيد الظاهري أن الطلاب تفاعلوا بحماس مع المواضيع المختلفة التي تمت مناقشتها مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والإنسان الآلي «سايبورغ»، والتقنيات الغامرة، وعالم «الميتافيرس»، ومستقبل العلاقة بين الانسان والآلات، ومستقبل الفضاء، ومستقبل التنقل بالمركبات ذاتية القيادة، ومستقبل الطباعة ثلاثية ورباعية الأبعاد، وتحدي التغير المناخي.
,
وأشاد الدكتور الظاهري بتفاؤل الطلاب ونظرتهم الإيجابية للمستقبل، وأنهم على اطلاع ومعرفة بالتوجهات التقنية العالمية والتحديات التي تواجه البشرية؛ لذلك جاءت السيناريوهات التي صمموها تحمل تطلعات وآمالاً لمستقبل مشرق تؤدي فيه التكنولوجيا دوراً كبيراً في تعزيز صحة البشر وإطالة العمر والتنقل باستخدام أساليب وتقنيات متطورة مثل التاكسي الطائرة والمركبات ذاتية القيادة، والتعلم بمساعدة المساعد الروبوتي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والهولوغرام، والتواصل مع الثقافات الأخرى من دون عوائق.