0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

جمعية توعية ورعاية الأحداث تستعد للعيد الوطني بمجموعة من المحاضرات التوعوية تعبر عن الولاء والانتماء للوطن

شارك هذا المقال

 

بمناسبة احتفالات الدولة بالعيد الوطني 38 نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي العديد من المحاضرات التوعوية وبدأتها في مدرسة     (( ند الحمر)) للتعليم الاساسي ح 2 للبنات ،حيث قام بتقديم المحاضرة الرائد الدكتور / عبد الرحمن شرف عضو هيئة التدريس بأكاديمية شرطة دبي وحضرها أكثر من 70 طالبة ومدرسة وولي أمر ،حيث استعرض المحاضر  الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون ،ومنهم من يكتبون المقالات الصحفية فلا يفرقون في المعنى بين المفردات الخاصة بالولاء والانتماء والهوية .

وقال الدكتور / شرف ان الهوية يستدل عليها بالعناصر الاساسية المكونة لثقافة وحضارة اي وطن، مثل : السلوكيات في الملبس والمأكل والمشرب واللغة والعادات والتقاليد والتمسك بالقيم الدينية  وما الى ذلك، أما الولاء فقد عبر عنه الشاعر العربي القديم ابن الرومي حيث قال :

ولي وطن آليت ألاَّ أبيعه

وألاَّ أرى غيري له الدهر مالكاً

ومفردة ولاء تعني تقرب الانسان بمشاعره وعواطفه لموطنه الذي تربى وترعرع فيه وليس لديه أعز  ولا أغلى منه، ولذلك كانت خيانة الوطن في كل أنحاء العالم جريمة عقوبتها الإعدام، لأن الوطن هو المنزل الكبير الذي يسكن فيه جميع أبناء الدولة ….. وضرب المحاضر مثلا بالرسول الكريم محمد ((صلى الله عليه وسلم )) عندما عاش في المدينة عشر سنوات كانت كفيلة بأن يمنح هذه البقعة من الأرض حبه وولاءه رغم انه قريشي من مكة…

ولكن الوطن يحتاج للعناصر الجيدة والمتفوقة وللذين يجتهدون ويعملون لمصلحة هذا الوطن ،فهناك قصة نوح ((عليه السلام )) في القرآن إذ قال لربه : إن إبنى من أهلي، لكن الله رد عليه قائلاً: إنه ليس من أهلك فمن أجل الوطن لابد للانسان أن يتفانى في حبه والاخلاص له بالعمل النافع والصالح والمفيد، وعلى سبيل المثال فإن كثيراً من الشباب والفتيات لايعرفون المعلومات التاريخية والجغرافية لدولة الامارات، ولا يعرفون شيئاً عن التراث أوالرواد من جيل الآباء والأجداد  الذين اسسوا لنا هذا الوطن المعطاء،  وطالب المحاضر الجهات المختصة بالتشريع لتحديد زي المرأة والرجل في الدولة؛ لأن المواطن اصبح غريباً في وطنه، وقال لا يوجد مطعم واحد بالدولة محلي او اماراتي بينما كل مطاعم العالم هنا في الامارات ،وهناك مناطق جغرافية تزيد مساحتها عن 900 كيلومتر مربع لا تجد فيها شخصاً واحداً يرتدي اللباس الاماراتي ..

واختتم المحاضرة بالدعوة الى ضرورة تعليم الخادمات في المنازل لغة هذا الوطن، ولكي لا يتأثر الابناء بالأجانب، يجب ألاَّ نتحدث معهم إلا باللغة العربية وأرى ان ذلك شرطً جوهري للعمل والاقامة في الامارات أو في اي دولة عربية اذا كنا نريد فعلاً حلاً عملياً للمشكلة المزمنة في التركيبة السكانية…

اقرأ المزيد