تحقيق / ثناء عبد العظيم
يعد يوم العلم الإماراتي مناسبة وطنية يحتفل بها شعب الإمارات من كل عام. يعكس هذا اليوم روح الوحدة والولاء، التي تجسد القيم والمبادئ التي بنيت عليها الإمارات، و تمثل هذه المناسبة دعوة للاحتفاء بالمنجزات الوطنية وتأكيد الولاء لقيادة الدولة الرشيدة، وتجديد العهد على مواصلة البناء والتقدم ، وقد شارك أعضاء مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث الدولة في احتفالاتها اعتزاز بالهوية الوطنية وترسيخا لقيم الدولة
ولاء وانتماء
وبهذه المناسبة أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ورئيس مجلس ادارة جمعية توعية ورعاية الأحداث ” أن يوم العلم يعد مناسبة وطنية متميزة تعكس أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين أبناء الإمارات، وتجسد الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وقال معاليه إن هذه المناسبة التي تمثل دعوة للجميع للتعبير عن مشاعر الحب والانتماء للإمارات، وتجديد العهد على خدمة الوطن والمحافظة على مكتسباته. وأوضح معالي الفريق ضاحي خلفان أن رفع العلم الإماراتي في جميع أنحاء الدولة هو رمز للفخر والشموخ، يعكس الجهود المبذولة لتحقيق الرؤية التنموية التي رسخها القادة المؤسسون، وتسعى القيادة الرشيدة إلى تحقيقها وتطويرها، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو أيضاً فرصة لتوعية الأجيال الناشئة بأهمية العلم كرمز للهوية الوطنية، ودورها في تعزيز مشاعر الانتماء للوطن.
وختم معاليه بقوله:”علم الإمارات هو نبض الشعب ورايته الشامخة، ونؤكد في هذا اليوم التزامنا بالمضي قدما في تحقيق الرؤية الحكيمة التي تضمن للإمارات المزيد من التقدم والازدهار”
رمز التلاحم والفخار
وأكد سعادة سلطان صقر السويدي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث أن رفع العلم الإماراتي في ذلك اليوم ليحلق في سماء الوطن عاليا خفاقا إنما هو تعبير عن الوحدة والتلاحم والترابط بين الإمارات السبع.. مضيفا أن هذا اليوم فرصة لتعظيم قيم الإتحاد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” والتي أصبحت ركيزة أساسية لبناء الدولة . وأشار السويدي أنه في هذا اليوم تتجسد فيه روح الفريق والعمل الجماعي من أجل نهضة ،وتنمية المجتمع ، والإحتفال بيوم العلم يعزز من التلاحم والفخار المجتمعي ويذكر الجميع بأهمية الحفاظ على الرمز الوطني وتوريثه جيلا بعد جيل
فخر واعتزاز
ومن جانبه قال الدكتور محمد مراد عبد الله أمين السرالعام ، عضوجمعية توعية ورعاية الأحداث ” في يوم العلم الإماراتي، نحتفل بفخر واعتزاز بهذا الرمز الوطني الذي يمثل وحدتنا وقوتنا وطموحاتنا. مشيرا إلي أنه يوم يجسد روح الانتماء للوطن، ويجمع القلوب تحت راية واحدة تعبر عن مسيرة تاريخية حافلة بالإنجازات والعطاء. هذا العلم، الذي رفعه الأجداد ويحمله الأبناء بكل فخر، هو تجسيد لرؤية قادتنا نحو مستقبل مشرق للدولة ” وأضاف أنه ” في هذا اليوم، يتجدد عهد الولاء للوطن ونؤكد التزامنا بقيم الاتحاد والمبادئ التي أسسها الآباء المؤسسون. فلنحمل هذا العلم عالياً، متكاتفين، ساعين لبناء مستقبلٍ واعدٍ لأجيالنا القادمة “
مسيرة التطور
وأشار سعادة حسين ميرزا الصايغ ” رئيس اللجنة الاجتماعية ، عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث قائلا ” بأن يوم العلم الإماراتي مناسبة وطنية تعبر عن الفخر والانتماء للوطن وتمثل رمزا للتضحية والفداء من اجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ويشكل العلم جزءا من هويتنا الوطنية حيث تتجسد فيه قيم الشجاعة والإصرار، معبرا عن تراث الدولة وتاريخها العريق .مضيفا بان احتفال الدولة بهذا اليوم يهدف إلي تعزيز الانتماء الوطني وتقوية الروابط بين الشعب والقيادة ليكونوا يدا واحدة في مسيرة التنمية والتطور “.
رمز الوحدة
وقال الدكتور جاسم ميرزا رئيس اللجنة الإعلامية ، عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث ” أن الاحتفال بيوم العلم بدأ عام 2013 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ليكون رمزا للوحدة الوطنية وتجسيدًا للولاء والانتماء ، حيث يصادف يوم العلم ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، رئاسة الدولة في الثالث من نوفمبر عام 2004. وتأتي هذه المناسبة تأكيدا على استمرارية نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، في بناء دولة قوية ومتطورة ومتحدة.
وأضاف بأن ” يوم العلم يحمل معانٍ رمزية كبيرة لدى الشعب الإماراتي، فالعلم يمثل رمزًا للسيادة والوحدة والانتماء. الألوان الأربعة التي يتكون منها علم الإمارات (الأخضر، الأبيض، الأسود، والأحمر) تجسد معاني العطاء، والسلام، والشجاعة، والقوة ، ويُعبر عن الإنجازات التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات الاقتصاد والتعليم والفضاء والابتكار، إذ أصبحت الدولة نموذجًا للنجاح والتقدم بفضل رؤيتها الطموحة وقيادتها الحكيمة. وأشار إلى أن هذا اليوم فرصة للتعبير عن الشكر والامتنان للقيادة الإماراتية التي لم تدخر جهدًا في تحقيق التنمية والرفاهية لشعبها، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب ورفع مكانة الإمارات عالميًا. وبفضل جهود القيادة، حققت الإمارات إنجازات استثنائية جعلتها في مقدمة الدول في مجالات عدة. ويأتي يوم العلم كتأكيد على وحدة الشعب الإماراتي ووقوفه خلف قيادته في سبيل تحقيق المزيد من النجاحات.
وأكد أن يوم العلم الإماراتي هو يوم للتأمل في التقدم الذي أحرزته الدولة وللتعبير عن التقدير للوطن. والتأكيد على أن العلم سيظل رمزًا لأحلام وطموحات كل فرد يعيش على أرض الإمارات، ومع كل احتفال بيوم العلم، تتجدد العزيمة لتحقيق المزيد من النجاح للوطن.
تذكير للأجيال
وبدوره قال الدكتور سيف راشد الجابري ،رئيس لجنة البحوث والدراسات ،عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث ” أن يوم العلم الإماراتي فرصة لتجديد العهد والولاء للوطن والقيادة الرشيدة ، وتذكير للأجيال الصاعدة بأهمية العلم ورمزيته فهو رمز العزة والشموخ والقوة والوحدة الوطنية ، مؤكدا أن العلم رمز التضحيات فى سبيل بناء الوطن مشددا على القيم التى يمثلها العلم من عزيمة وتسامح ونجاح وتكاتف ، وأن هذه مناسبة تعزز الروح الوطنية وتغرس مبادئ الوحدة الوطنية بين افراد المجتمع الاماراتى ، ليبقى العلم مرفوعا مرفرفا معبرا عن طموحات الدولة وانجازاتها ” مضيفا أن ” يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو تجسيد للعلاقة الوثيقة بين الشعب وقيادته، ورسالة للعالم عن حب الإماراتيين لوطنهم وحرصهم على المحافظة على مكتسباته، مما يعزز القيم الوطنية ويوحد قلوب جميع الإماراتيين والمقيمين، بمشاركتهم وفخرهم بإنجازات الدولة وتطلعاتهم لمستقبل أكثر إشراقًا “
الامان والرخاء
وفي السياق ذاته أكد الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس إدارة جمعية رعاية الأحداث ورئيس لجنة الإبداع والابتكار ” أن من النعم التي منّ الله بها على عباده هو الاتحاد بعد فرقة ، ونحن في الإمارات نعرف حق المعرفة قيمة هذه النعمة فمع قيام دولة الإمارات انتقلنا من الفقر المدقع إلى الرخاء ومن الخوف إلى الأمان ، وتأتي هذه المناسبة لنحمد الله على نعمة الاتحاد ونجدد عهد الولاء للقيادة التي نحجت في نقل الإمارات من صحراء قاحلة إلى واحة زاهية.
علمنا في سماء المجد
وبكل مشاعر الحب عبر فيصل الشامسي عضو مجلس ادارة جمعية توعية الأحداث ورئيس اللجنة الثقافية بكلمات الحب وقال أن الكلمات لتسمو وتترنم الحناجر فى مناسبات الوطن وتتسابق الحروف وتتلألأ عندما نردد دوما وابدا ” دام الأمان وعاش الوطن ” نعم أنه علم الإمارات الذي نحتفل برفعه بكل شموخ واعتزاز وحب وولاء وانتماء ، مستذكرين جهود وتضحيات الآباء المؤسسين ، رحمهم الله ” الذين ضربوا أروع الأمثال فى التلاحم والوحدة وبناء الدولة الوطنية معاهدين قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ” حفظه الله ” بأن نسير على نهجه فى المحافظة على الوطن واستقراره وأن نعمل ونبذل الغالي والنفيس ليبقي علمنا عاليا خفاقا في سماء المجد والرفعة “
رمز الاتحاد
ومن جهتها قالت موزه الشومى رئيسة لجنة البرامج والأنشطة ، عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث ” إن يوم العلم مناسبة وطنية تقديرا لرمز اتحاد الإمارات ودعوة للوحدة و الوفاق على الساحة الإماراتية و تجديدا للولاء للقيادة والانتماء للوطن الغالي وتعزيز ثقافة تقدير العلم باعتباره رمزا للانتماء والولاء لهذه الأرض ولهذا الوطن لجميع من يقيم عليه من مواطنين ومقيمين وتلبية لنداء قيادتنا الرشيدة لتخصيص يوم لرفع العلم فوق كل المؤسسات والجهات وحتى البيوت في وقت واحد تأكيدا على الحب والولاء وخدمة العلم ورفعته وبذل الروح من أجله ليبقى شامخا خفاقا قويا كشموخ وقوة أبناء الإمارات .
البذل والعطاء
وقالت بدريه الياسى عضو مجلس إدارة رئيسة اللجنة التربوية ” أن دولة الإمارات تحتفل بيوم العلم من كل عام ويعتبر هذا اليوم تجديدا وترسيخا وتعزيزا لولاءنا لدولة الامارات وقيادتنا الرشيدة مما يزيدنا قوة وفخرا وحبا للدولة ووقوفنا شامخين فى جميع المؤسسات يحتفل افراد المجتمع صغار وكبارا نساءا ورجالا نرفع علم دولتنا ليبقى شامخا عاليا خفاقامؤكدة على هذه المشاعر القوية لابناءنا تجاه وطنهم تحركهم وتمنحهم الدافع للبذل والعطاء فى كل الميادين “
قيم واهداف نبيلة
وقالت هيام الحمادى ” ممثلة فرع جمعية توعية ورعاية الأحداث فى المنطقة الشرقية ” أن يوم العلم يمثل يوم اماراتي فيه نلبي جميعا نداء الـوطن الغالي والعمل على غرس حبه في نفوس الابناء ، وتعزيز الهوية الوطنية ببرامج هادفه توعويه متنوعة لنصل إلى الهدف المنشود ، وغرس القيم النبيلة ” مضيفة بأن هذا ما حرصت عليه جمعية توعية ورعاية الأحداث بأهدافها النبيلة السامية وتقديم البرامج والأنشطة والفعاليات متماشية مع إستراتيجية دوله الإمارات . وأشارت بأن الاحتفال بيوم العلم يعد مساهمة منا جميعا في بناء جيل الإمارات المستقبلي وإرساء دعائم القيم في نفوس أبناءه فيحتفل الصغير والكبير ونمثل نحن القدوة الحسنة الصالحة التي يحتذي بها أبناؤنا في مراحل حياتهم وتجعل هذا الجيل متمسك بتاريخه العريق ومؤمن بمسؤولياته تجاه وطنه ويحافظ على ممتلكات ارضه ، لننشأ بهم ومعهم لخير البلاد وسيادتها وسندا للقيادة الرشيدة “
وقالت الحمادي” أن هذا يدل على التماسك والتلاحم الوطني التي نسعى جميعا أن نترجمه إلى واقع حي ملموس بتكاتف الجميع مع الخطط والبرامج الهادفة التي تقود دولتنا إلى التطور الفكري والحضاري والثقافي لبناء جيل واعد واع هادف هو مسؤولية الجميع تجاه دولتنا الفتية وليبقى دائما علم الإمارات مرفرفا عاليا في سماء الإمارات والعالم اجمع .
الهوية الوطنية
ومن جانبها أكدت مريم محمد الأحمدي، رئيسة لجنة الشراكات المجتمعية ، أن يوم العلم، يوم نُباهي به العالم، ويرمز إلى القيم والهوية والوحدة الوطنية التي رسّخها زايد الخير والآباء المؤسسون، ويركّز على العطاء بلا حدود، والعمل الإنساني بلا انقطاع. وأضافت: ” نجدد في هذا اليوم الأغر، العهد على العمل بإخلاص من أجل رفعة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار في مجالات العمل التطوعي والخيري، ليظل الوطن منارةً مشرقةً بين الحضارات والأمم “
وتابعت قائلة : “استحضرت في هذا اليوم، ركائز الاتحاد ورفع العلم عالياً في سماء الوطن، والذي جسّد طموحات الشعب الإماراتي بمواصلة المسؤولية المشتركة، ومنجزات التنمية الشاملة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”. وهنأت الأحمدي،القيادة الرشيدة وحكومة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة السنوية الغالية التي تبث في الوجدان معاني الإباء والأمل والفخر،بكل ما تحمله من رواسخ تستدعي استذكار الهوية الوطنية، وحمل رسالتها ومبادئها ناصعة البياض إلى العالم،بالوحدة والتلاحم والسلام.