0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

جمعية توعية ورعاية الأحداث تشارك في الاحتفالات بالعيد الوطني40

تنظم فعاليات لليوم الوطني في المركز الثقافي بأم القيوين

شارك هذا المقال

بتوجيهات من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث وبالتعاون مع المركز الثقافي بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فرع أم القيوين، برنامجاً وأنشطة متميزة تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ (40) على قيام الاتحاد، وأقيمت الفعاليات خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وتستمر حتى الثالث من ديسمبر المقبل.

وأوضح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، أن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، يأتي كرد للجميل لهذا الوطن المعطاء الذي تربينا فيه ونهلنا من خيراته في عهد والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، مؤسس دولة الاتحاد، وإخوانه حكام الإمارات، حيث أننا في جمعية توعية ورعاية الأحداث نهدف من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات والبرامج أن نرسّخ في نفوس وقلوب أولادنا الاعتزاز بتاريخ دولتنا وتقاليدها وقيمها وتراثها الغني، الذي يعزز مشاعر الوحدة والفخر بإنجازات شعب الإمارات.

وقال بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ(40): إن إنجازات قيادات وشعب الإمارات تواصلت بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -حفظه الله- في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، حتى أصبحت تجربتها فريدة من نوعها قوية في بنيانها عظيمة في إبداعها بفضل الاتحاد الذي أرسى قواعده وشيد منطلقاته وثوابته المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.

 

وأشار رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث، إلى أن تعزيز الانتماء والولاء وترسيخ الثقافة والهوية من أهم أولويات الدولة، مؤكداً بأننا نحرص على ترسيخ هذه المفاهيم في قلوب ووجدان طلابنا، ونعمل على إطلاق العنان لإبداعاتهم ونرعاها وندعمها لتمكينهم من التعبير عن مشاعرهم بكل حرية، لإيماننا التام أن مساهمات الطلبة في هذه المناسبة العزيزة وسيلة لصقل شخصياتهم وتعزيز هويتهم الوطنية.

واشتملت فعاليات الجمعية في المركز الثقافي بأم القيوين على إقامة مسابقات ثقافية تراثية وتوعوية التي قدمتها المذيعة الشابة آمنة خليل إبراهيم بالتعاون مع مسؤولة البرامج والأنشطة الأستاذة ساره صالح ، كما استمتع الحضور بمشاهدة الألعاب الشعبية في مجتمع الإمارات، وذلك بهدف تسليط الضوء على حياة شعب دولة الإمارات قديماً وحديثاً، وتراثه، وتقاليده، وعاداته الأصيلة، والتعريف بتاريخ الدولة، وثقافتها وإنجازاتها، بهدف تعزيز الهوية الوطنية.

جلسات تراثية

ومن جهته أكد الأستاذ عبدالله بوعصيبة، مدير مركز أم القيوين بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن مشاركة جمعية توعية ورعاية الأحداث في فعاليات المركز تعد إضافة لتعزيز الثقافة التراثية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار إلى أن فعاليات واحتفالات اليوم الوطني الـ40؛ هدفت إلى تفعيل دور (السنع) لترسيخ القيم والسلوكيات الصحيحة بين الأجيال المتعاقبة والاهتمام بتدريب وتنشئة الأجيال الجديدة على الآداب والسلوكيات الحميدة، التي أعتاد الإماراتيون ممارستها على مرّ التاريخ وباتت تشكل جزءا من هويتهم الوطنية وخصوصيتهم.

وأوضح أن الفعاليات نظمت في عدد من المدارس وتضمنت العديد من الجلسات الثقافية والمسابقات والمسرحيات منها، مسرحية جسوم وحيد، ومسرحية أصايل، ومسرحية حيسة وعفسة، ومسرحية رصاصة في مسدس، كما تم زيارة الأطفال للقرية التراثية، وعروض الشخصيات الكرتونية مثل شخصيات الفريج، وشخصيات ماجد.

وأكد أن الجلسات ركزت على التواصل المباشر بين المحاضر والطلاب الحضور، وشرحت ما يرتبط بعادات (السنع) ومنها آداب تعامل الطلاب مع المعلم وأصول هذه العلاقة في الماضي،  وحب التطوع ومساعدة الآخرين وحب الغير والإيثار والضيافة، والعادات المتبعة في الزيارة والمناسبات السعيدة والحزينة والتحلي بآداب الزيارة والمجالس، إضافة إلى العلاقات الاجتماعية والتراحم والاحترام بين الكبير والصغير، وأهمية وجود لحمة اجتماعية تؤدي إلى ترابط المجتمع، ويستطيع من خلالها حماية موروثاته الثقافية والاجتماعية في مواجهة أية تيارات تتقاطع مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.

وأكد على أهمية تعليم مبادئ (السنع) مند الصغر للناشئة حتى تتناقله الأجيال منذ نعومة أظفارهم في مختلف أنحاء المجتمع الإماراتي، من خلال جلوس الأجيال الجديدة إلى الأجداد والآباء؛ لأن القيم لا تلقن وإنما يتم تمريرها عبر المعاملات اليومية فيكسبها الأطفال الذين يعدون؛ ليكونوا رجال المستقبل الذين يواكبون العصر بكل متطلباته الحديثة مع المحافظة على عاداتهم الأصيلة التي تشكل هويتهم الممتدة عبر العصور.

وقال إن فرصة احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين الذي نحتفل فيه بمنجزات الاتحاد، ونجاح الإمارات في تحقيق مختلف أهداف التنمية الشاملة للمجتمع الإماراتي، لا تعني مجرد الهتافات ورفع الأعلام أو البهجة،إنما تعني المحافظة على مكتسبات ومنجزات الاتحاد والعمل على الحفاظ عليها وعلى قيم المجتمع الإماراتي والتمسك بأخلاقياته ومبادئه.

وأوضح أهمية تحلي الجيل الجديد بالقيم التراثية وتعزيزها التي توارثها مجتمع الإمارات جيلاً بعد جيل، وذلك يرتبط بحسن التربية والنبل والحفاظ على العادات والسلوكيات الراقية ومكارم الأخلاق، لافتا إلى أهمية السلام واحترام الآخرين، وأن كل من يعيش على أرض الوطن في حاجة إلى تعلم تلك الأخلاق والآداب ومنها الأمانة والكرم والتطوع وحسن الضيافة وعادات الزيارات والمناسبات الاجتماعية، والتحلي بآداب الزيارة والمجالس، إضافة إلى التراحم والاحترام بين الكبير والصغير وتعزيز الأواصر الاجتماعية على مستوى الأسر.

وأكد على أن أهمية إطلاق الطاقات الوطنية الشابة المتشبعة بالقيم الأصيلة والمحافظة على التواصل بين الأجيال والارتقاء بالسلوك الحسن وتعزيزه لدى الناشئة من أهم الأهداف التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها.

 

احتفالات تراثية

في حين أكدت الأستاذة بدرية الياسي مديرة مدرسة سلمى الأنصارية أن هذه الاحتفالية التي نظمت بالتعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث في ساحة مدرسة سلمى الأنصارية تعد انطلاقة حقيقة نحو تأسيس ثقافة تراثية كبيرة، وقد مثلت الاحتفالات بجميع مفرداتها التي وضعنا لها برنامجاً كبيراً يعتمد على التراث بمختلف أشكاله وبيئاته،حيث قدمنا عروضاً حول الصحراء والأدوات والأطعمة والملابس وغيرها من الأمور التي رأينا أنها ستكون مختلفة عن بقية الاحتفالات في هذه المناسبة العظيمة.

وأشارت الياسي إلى أن الفعاليات شارك فيها أساتذة كبار من المعنيين بالتراث والقيم التراثية،منهم الأستاذ محمد سعيد الهيلي، والأستاذ سعيد حارب، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات التي كان لها دور في هذا المجال.

وأوضحت الياسي أن إعجاب أولياء الأمور ومشاركتهم الإيجابية في هذه الفعاليات، وكذلك احتفاء الطلاب وفرحتهم وانطباعاتهم الجيدة بما شاهدوه وعرفوه تؤكد أن هناك رغبة عارمة إلى التواصل مع التراث والتعرف على مفرداته، ومن هنا فإنني أدعو إلى الاستمرار في هذه الفعاليات وجعلها ممتدة طوال العام، وأن يتم تنظيم فعاليات خاصة بالتراث لأبنائنا الطلاب لتعزيز هويتهم الوطنية والاجتماعية والثقافية، ويجب أن نؤمن أن الوصول إلى العالمية لا يمكن إلّا أن تكون مبنية على الماضي بعراقته وأصالته، وعلينا أن نبني المستقبل على أسس الماضي، فمن لا ماضي له لا مستقبل له.

 

اقرأ المزيد

اجتماعات الجمعية

الاجتماع 71 للجمعية

جمعية توعية ورعاية الأحداث تناقش تقاريرها الإدارية وتحدد موعد اجتماع الجمعية العمومية الــــ31