جمعية توعية ورعاية الأحداث تشارك في المجلس الرمضاني الأول الافتراضي لشرطة أبوظبي حول موضوع “جودة الحياة الأسرية في رمضان ” وذلك ضمن الدورة الخامسة للمجالس الرمضانية تحت شعار “عام الخمسين إنجازات تحققت ومستقبل أكثر إنجازاً “.
أدار المجلس الإعلامي ناصر عبدالله الساعدي من إدارة الإعلام الأمني في شرطة أبوظبي موضحاً أن المجالس الشعبية تعد موروثاً يعمق أسس التواصل بين أفراد المجتمع الإماراتي المتوحد حيث أصبحت وبتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة مركزاً لانطلاق الحوارات البناءة و طرح القضايا الإستراتيجية والتوعوية لتحسين جودة الحياة .
تحدث الدكتور سيف الجابري عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث عن “دور العمل التطوعي في تحقيق جودة الحياة الأسرية ” مشيراً إلى أن معني جودة الحياة للفرد هو رضا الإنسان عن حياته ونفسه وتفاصيلها أما بالنسبة للأسر فيعني وجود أسرة خالية من المشاكل
كما أوضحت الواعظة موزة مشاري الشامسي كبير الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف في المحور الاول عن التلاحم الأسري في رمضان و اهتمام الإسلام بالأسرة ووضعه لأحكام تسهم في ترسيخ دعائمها .
واستعرض العقيد الدكتور علي البلوشي المدرب المعتمد بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية الأمنية بشرطة أبوظبي في المحور الثاني عن دور شرطة أبوظبي في تعزيز جودة الحياة الاسرية وتطرق إلى جهودها وجاهزيتها في مواجهة التحديات والأزمات وكيفية التعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وتحدث الباحث الإجتماعي عبدالرحمن الحربي المدرب المعتمد بإدارة مراكز الدعم الاجتماعي عن “دور إدارة مراكز الدعم الإجتماعي في تحقيق الأمن الاسري” من خلال المحور الرابع والذي يشمل دور المراكز الوقائي والعلاجي فى التعامل مع أكثر من 30 نوعاً من مختلف القضايا .