0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

جمعية توعية ورعاية الأحداث” تُنظم احتفالات اليوم الوطني الـــ 52 في القرية العالمية

بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لأحياء التراث في دبي

شارك هذا المقال

نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث حفلا مميزا في إطار احتفالها باليوم الوطني الـ 52 في مركز حمدان بن محمد لأحياء التراث في دبي بالقرية العالمية تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة الجمعية وهدف الحفل إلى تعزيز الانتماء الوطني والتوعية بالهوية الإماراتية وتعزيز قيم الوطنية والاندماج في المجتمع، وشمل الحفل العديد من الفقرات المتنوعة منها فقرة استعراضية لفرقة “الجراب” من موسيقي شرطة دبي، و فقرة الحربية قدمتها فرقة المطروشي الحربية بقيادة سالم علي الكعبي، بالإضافة الي تنظيم فقرة تراثية و شعرية قدمها الطالب سلطان خالد الشامسي، الي جانب فقرة وطنية قدمتها طالبات مدرسة الاتحاد الخاصة فرع الممزر، وفقرة عرض اليوله مقدمة من مركز حمدان بن محمد لأحياء التراث، فضلا عن تكريم الشركاء.

وفي مداخلة مصورة لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، أكد فيها على أهمية هذه المناسبة الوطنية التي يقف فيها الوطن بكل فخر واعتزاز بمنجزاته الحضارية، منذ بدء مسيرة الاتحاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واصفا احتفالات اليوم الوطني بالملحمة التاريخية التي رسمت على مدار السنوات واصبحت طريقا يضيء مستقبل الاجيال الواعدة، الذين تسابقوا للاحتفاء بها.

وقال ان الدولة تحتفي بيوم الشهيد الذي يعد هو رسالة شكر وتقدير تعجز كلماتنا عن التعبير عن فخرنا واعتزازنا بما قدمه أبناء دولتنا حفاظاً على قيمهم وصوناً لمنجزات دولتهم ومكتسبات وطنهم، فهذا اليوم نكرم فيه بطولات أبناء الوطن في شتى المجالات سيظل منارة نستلهم منها أسمى معاني والوفاء، ونتعلم فيها دروس البذل والعطاء التي جسدها شهداء الوطن لتبقى راية الوطن خفاقة عالية.

ووصف خلفان احتفالات اليوم الوطني بالملحمة التاريخية التي تقدسها الانفس، ولفت إلى أن القيادة الرشيدة تبذل جهدها في تحقيق مستقبل راقي مغلف بالمعرفة والابتكار ومفعم بعقول نيرة تستشرق بالمستقبل.

وذكر أنه في مثل هذا اليوم قبل 52 عاماً توحدت الرؤى واجتمعت القلوب لتبدأ مسيرة تحقيق الحلم ليكون حقيقة على أرض الواقع فكان الإنجاز عنوان مسيرة المجد لدولة هي اليوم من أكثر الدول استقراراً وازدهاراً، وشعبها من أكثر الشعوب رخاءً وسعادةً.

ومن جهته أعرب سعادة سلطان صقر السويدي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، عن سعادته بالاحتفال بهذه المناسبةٍ العزيزةٍ على قلوبِنا جميعاً، والراسخةٍ في وجدانِنا ألا وهي ذكرى تأسيسِ دولتِنا الغاليةِ دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدة التي أرسى قواعَدها المغفورُ لهم بإذنِ اللهِ تعالى الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخُ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حكامُ الإماراتِ في الثاني من ديسمبرٍ من العام 1971.

وقال إنَّ مرورَ “52” عاماً على تأسيسِ دولتِنا تعتبرُ فتيــةً في عمرِ الدّولِ ولكنَّها كبيرةٌ بإنجازاتِها ونهضتِها وتقدمِها في العديدِ من المجالاتِ التنمويةِ التي انعكستْ إيجاباً على مناحي الحياةِ المختلفةِ من توفيرِ حياةٍ كريمةٍ وأمنٍ واستقرارٍ للمواطنينَ والمقيمينَ على أرضِها، ولقد وضعتْ قيادتُنا الرَّشيدةُ نصبَ أعينِها تحقيقَ الرفاهيةِ والسعادةِ لأبناءِ شعبِها، وحددتْ غاياتَها وأهدافَها بوضوحٍ، فهيَ تتطلعُ إلى تحقيقِ المراكزِ الأولى والمتقدمةِ في المؤشراتِ الدوليةِ لتتصدرَ دولتُنا قائمةَ أفضلِ دولِ العالمِ في جميعِ مؤشراتِ التنافسيةِ العالميةِ، وإنَّ من واجبِنا كلاً في مجالِهِ ترسيخُ قيمِ الولاءِ والانتماءِ للوطنِ والحفاظِ على مكتسباتِه والعملِ على تحقيقِ رؤيةِ قيادتِنا الحكيمةِ بأنْ نكونَ أسعدَ شعبٍ.

ووجه سعادته كلمة للطلبة و الطالبات قال فيها ” إنَّ مستقبلَ دولتِنا معقودٌ على جهودِكم، وتميزِكم، وتفوقِكم في دراستِكم، حيثُ إنَّكم الثروةُ الحقيقةُ للوطنِ والتي يمكنُ استثمارها لتحقيقِ التنميةِ الشاملةِ والمستدامةِ، لذا ندعوكُم اليومَ إلى التحلي بقيمِ وعاداتِ مجتمعِنا الأصيلةِ والحفاظِ عليها، وجعلِها ممارسةً يوميةً ومنهاجَ حياتِكم، ولاشكَ أنكم حريصونَ على التقيدِ بقيمِنا وعاداتِنا العربيةِ الأصيلةِ النابعةِ من أصولِ دينِنا الإسلامي الحنيفِ والتي تحثُنا على برِ الوالدين، والصدقِ، والأمانةِ، وعملِ الخيرِ، ومساعدةِ الضعفاءِ والمساكين، وصلةِ الرحم، والتسامحِ، والعفوِ عند المقدرةِ، واحترامِ القانونِ، واحترامِ الآخرين، والعملِ التطوعي لخدمةِ المجتمع، وهذه في حدِّ ذاتِها تحققُ لكم الاستقرارَ النفسيِّ، والتحصينَ الذاتي، والترابطَ الأسري والاجتماعي، وتحميكم من الانحرافِ والسلوكياتِ غير السوية.

وقال ” لا يفوتنا أنْ نتذكر شهداءَنا الأبرارَ الذين سطَّروا أعلى مراتبِ التضحيةِ في سبيلِ رفعةِ الوطنِ، وحمايةِ أمنهِ واستقرارِهِ سواءً على أرضِ الوطنِ أو خارجِهِ، فهُمُ الذين قدموا دماءَهم في ميادينَ الواجبِ دفاعاً عن دولةِ الاتحادِ، وصوناً لسيادتها، فهم رمزُ العزةِ، والقوةِ، والشموخِ، والتضحيةِ، والفداءِ، وحبِ الوطن، ونسألُ اللهَ أنْ يتقبلَهم مع الشهداءِ، والأبرارِ، والصالحينَ، وأنْ يُلْهِمَ أهلَهم وذويهم الصبرَ، والسلوانَ”

 وأخيرا رفع أسمى آياتِ التهنئةِ والتبريكاتِ إلى مقامِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما حكامِ الإماراتِ وإلى شعبِ دولةِ الإماراتِ بمناسبةِ اليومِ الوطني 52 لدولة الإماراتِ العربيةِ المتحدة.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد مراد عبد الله أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الاحداث، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل البارز الذي يعكس التزام الجمعية بتعزيز الوعي بالثقافة والتراث الإماراتي، كما انه فرصة لتعزيز الترابط الاجتماعي وتعزيز الفخر والانتماء للإمارات العربية المتحدة، مما يساهم في بناء مجتمع قائم على القيم والتراث الإماراتي الأصيل.

وتقدم بالشكر لسعادة عبد الله بن دلموك مدير مركز حمدان بن محمد لأحياء التراث في دبي، وفريق العمل الرائع في القرية العالمية، على استضافتهم الكريمة لاحتفالات اليوم الوطني الـــ 52 لجمعية توعية ورعاية الأحداث.

وقال إن استضافة الفعالية في موقع المركز بالقرية العالمية، المعروف بتعزيز التراث والثقافة، كانت خطوة مهمة في إبراز قيم الوطنية وتوطيد روابط الانتماء لدى أبنائنا وقد تمكنا بفضل هذه الاستضافة الرائعة من تقديم فعاليات مميزة وتنوعت بين العروض التراثية والأنشطة الثقافية وورش العمل التعليمية الممتعة.

ومن جهتها قالت موزة الشومي عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث “نحتفل اليوم بمرور 52 عاما على اتحاد إماراتنا الحبيبة ونعبر في هذه الفعالية عن كل معاني الولاء والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته، فخورين بتاريخه المجيد وتراثه الغني وإنجازاته المشهودة في شتي المجالات ومسيرته الحافلة بإنجازات تحققت حتى أصبحت الإمارات منارة ومثال يحتذي بها حيث أصبحت تخطف أنظار العالم بما حققته من تقدم جعلها في مصاف الدول المتقدمة وفي هذه اللحظات التاريخية نتذكر معا مسيرة الاتحاد التي بدأت في 2 ديسمبر عام ١٩٧١ ونحيي حكام دولتنا وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين صاروا على نهج آبائهم المؤسسين فبنوا حضارة ونهضة علمية واجتماعية وإنسانية و امتدت أحلامهم لسبر الفضاء حتى غدت دولة الإمارات موئلا لكل عالم ومبدع ومفكر.

‏ولفتت أنه من واجبنا تجاه الآباء المؤسسين وحكام دولتنا المخلصين أن نعاهدهم ونعاهد الله والوطن على استكمال مسيرة الاتحاد بعزيمة وإرادة قوية يحدونا الأمل في ان نصل إلى أعلى المراتب بعزيمة وهمه عالية في دولة اللامستحيل في وطن زاخر بالأمجاد حافل بمآثر الأجداد تقطف فيه أجيال الغد ثمار جهد متواصل لتبقى دولة الإمارات رمز يشار إليه بالبناء في كل زمان ومكان.

وتقدمت الشومي بالشكر لمركز حمدان بن محمد لأحياء التراث في دبي على دعمهم المتواصل لجمعية توعية ورعاية الأحداث والتزامهم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة لنمو وتطور أبنائنا، مشيرة الي ان هذه الشراكة المثمرة تعزز قدرات الطلبة وتعمق وعيهم بالثقافة والتراث الإماراتي.

اقرأ المزيد