شاركت جمعية توعية ورعاية الأحداث بمهرجان عجمان الثاني للأيتام الذي أقيم بمركز شباب عجمان التابع للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في منطقة الصفيا، ونظمته اللجنة الدائمة للتنمية الاجتماعية بالمجلس التنفيذي لإمارة عجمان، وشارك فيه أكثر من 200 يتيم.
وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان أن أبناء دولة الإمارات ضربوا أروع الأمثلة في مجال العمل الخيري لمساعدة الأيتام والمحتاجين والمعوزين تجدهم في كل ميدان يقرب إلى الله سواء في داخل الدولة أو خارجها.
وأشاد سموه بدور المؤسسات والهيئات والجمعيات ورجال الأعمال لمساهمتهم في دعم الأعمال الخيرية خاصة كفالة الأيتام بمختلف صور الدعم وأشكال المساندة ليعيشوا في كفالة الجماعة وتعيش الجماعة بمؤازرة هذه الفئة ،ما يجعلهم يتطلعون إلى المستقبل بنفس طموحة راضية تكن الحب والولاء والعرفان لوطنهم وقيادتهم الرشيدة.
فعاليات المهرجان
بدأت فعاليات المهرجان بجولة تفقد فيها سموه ومرافقوه الأنشطة والفعاليات التي يشارك فيها أكثر من 200 يتيم وأسرهم من خلال أجنحة متنوعة أقيمت في الصالة الرياضية ضمت ركن الإبداع والابتكار وركن القرية التراثية وركن القراءة وركن الصحة والتغذية وركن ساند لسلامة الطفل وركن خدمات لجنة الأسر المتعففة وركن الألعاب الترفيهية وركن الفنون وغيرها من الفعاليات.
واستمع سموه إلى أهداف تلك الفعاليات ودورها الكبير في التركيز على فئة الأيتام إضافة إلى تقديم يد العون إلى المحتاجين بجميع شرائحهم إضافة إلى ما تقدمه هذه الأجنحة من معلومات وخدمات أنشطة أخرى منها المحاضرات والمسابقات الثقافية والرياضية وغيرها.
وكرم سموه الرعاة والاأشخاص والمؤسسات المساندة والداعمة للمهرجان، وهم؛ الراعي الذهبي لجنة الاسر المتعففة التابعة لجمعية دار البر ويمثلها سعادة علي العاصي، وشبكة رؤيةالإمارات الإعلامية ويمثلها المستشار الإعلامي عبدالله الشحي، ومركز شباب عجمان ويمثلها عائشة سلطان، ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وتسلم التكريم عنها نيابة عن المؤسسة عهود محمد مسؤولة الأيتام بالمؤسسة، وحديقة أي ام جي ويمثلها السيد عمران الجسمي رئيس قسم العلاقات العامة والتشريفات.
كما كرم سموه المشاركين في المهرجان، وهم؛ برنامج ساند التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب “سلامة الطفل”، وجامعة عجمان “الصحة والتغذية”، ومركز فتيات عجمان “الركن التراثي”، ومركز شباب عجمان “ركن الفنون” ودار النبطي للنشر في أبوظبي “ركن القراءة”، ووزارة التربية والتعليم “ركن الإبداع”، وفرقة دبا الحربية، وجمعية توعية ورعاية الأحداث.