0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

فعالية “بكُم نسعد” تجمع شرطة دبي و”مركز الجليلة “

جمعية الأحداث تشارك بإسعاد الأطفال والأيتام

شارك هذا المقال

 

تحت شعار “بكم نسعد”، شاركت جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، فعالية اليوم المفتوح التي أقيمت بمركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، تحت رعاية وحضور القائد العام لشرطة دبي؛ اللواء خميس مطر المزينة؛ والمدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل الدكتورة منى البحر.

واستقبل مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي أكثر من 150 طفلاً من الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة بأعمار من (7 حتى 16 عاماً)، في يوم مفتوح أتيحت من خلاله الفرصة للأطفال كي يستفيدوا من كافة الخدمات الثقافية والفنية في المركز من المسرح إلى الفنون الموسيقية والمهارات الحياتية، الأشغال اليدوية، الرسم والخزف،  إلى جانب متابعة عروض مقدمة من شرطة دبي، مثل: عرض السيارات الفارهة وعرض الكلاب البوليسية، وعروض للفرقة العسكرية الموسيقية.

حماية الطفل

وأكد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على توفير الحماية للأطفال، التي كفلها دستور دولة الإمارات العربية المتحدة ونادت بها جميع المواثيق الدولية، مشيراً إلى أن الأطفال هم مستقبل البلاد ولا بد من توفير الاهتمام والرعاية والبيئة الآمنة لهم كي تساعدهم في خلق شخصية بناءة ومعطاءة حريصة على خدمة مجتمعها، وكي نتمكن من إعداد هذه الشخصية لا بد من توفير الأمن والأمان لهؤلاء الأطفال وتجنيبهم عواقب الإهمال والإساءة بأنواعها المختلفة.

وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز جليلة لثقافة الطفل يأتي في إطار إيمان القيادة العامة لشرطة دبي بأهمية نشر الوعي وتنمية ثقافة الطفل وحقوقه باعتباره خط الوقاية الاول متمنياً أن يحقق نتائج طيبة وأن يكلل بالنجاح في وضع أسس عملية تحدد طبيعة الدور الذي يضطلع به مدربو حماية الطفل عند التعامل مع الأطفال .. معرباً عن تفاؤله بأن تثمر المذكرة في تحقيق نتائج تسهم في رفع مستوى الكفاءة لدى الأطفال، فالطفل بحاجة إلى اهتمام خاص وتفاعل من كافة الجهات.

 مبادرة إنسانية

وأشاد اللواء المزينة بمركز الجليلة لثقافة الطفل وجهوده الكبيرة في توفير بيئة للأطفال وعائلاتهم تمكنهم من التعلم والابتكار والإبداع والتطلع للمستقبل، من خلال برامج فنية وثقافية.

كما وأشاد سعادته بمبادرة ” بكم نسعد ” التي تولي الأيتام وذوي الإعاقة اهتماماً خاصاً، مسترشدة بالمبادرة الإنسانية المجتمعية التطوعية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لرعاية ودعم الأيتام والقُصَّر في دولة الإمارات عبر التواصل معهم ودعمهم دراسياً ومعنوياً. وبالمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مبادرة “مجتمعي… مكانٌ للجميع” والتي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول العام 2020.

اقرأ المزيد