نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث مجلسين توعويين بعنوان “كلماتك وافعالك تترك أثراً”، في مدرسة القدرة للتعليم المدرسي بنين “حلقة ثالثة”، ضمن منظومة حملة تعزيز الوعي الأمني لمنطقة الفلاح وبحضور عدد كبير من أولياء الأمور والطلاب .
ودعت إدارة الشرطة المجتمعية إلى ضرورة حث الأبناء على الاقتداء بقيم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” حول التمسك بالهوية الوطنية، والتعلم من ارثه الإنساني والذي أصبح بوصلة ومنهاجاً للريادة التي تحولت مع الوقت إلى مسيرة تنمية مستدامة، انتزعت إعجاب العالم ونالت احترامه، لأنها باتت تجربة ملهمة ومثالاً يقتدى لجميع الطامحين نحو الغد.
وأشاد الأستاذ فيصل محمد الشامسي عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث بجهود إدارة الشرطة المجتمعية وجمعية توعية ورعاية الأحداث ومبادراتهم المتميزة مؤكدًا على دورهم المحوري وأهميته في الارتقاء بالمجتمع ونشر القيم والثقافة الإيجابية.
وأكد أهمية ترسيخ قيم مؤسس الدولة “زايد الخير ” في نفوس الأبناء والتي تحث على التحلي بالقيم والمبادئ الإماراتية الأصيلة التي تتسم بالصفات الجميلة والأخلاق الكريمة، موضحاً أن سمعة المواطن الإماراتي دائمًا ما ترتبط بالسلوكيات السوية والكلمات والافعال الطيبة التي تسعد الناس وتدعو إلى الخير والصلاح.
وحث الطلبة على تعلم فن الإنصات جيدًا للرسائل الإيجابية والملهمة التي تبثها قيادتنا الحكيمة، والاستفادة من الدروس والعبر مشيراً إلى أن رسائل القيادة الحكيمة تحمل في طياتها الكثير من التوجيه والإرشاد ولما في الخير للفرد والأسرة والوطن.
وأضاف: من واجبنا جميعًا أن نتخلق بخلق ديننا الحنيف بأفعالنا وسلوكنا، وأن نتمسك بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ونجعل قدوتنا قيادتنا الحكيمة ونتعلم من كلماتها التي تعد نبراساً لنا في رسم خارطة طريقنا؛ فالوطن يرتقي بأبنائه الأوفياء المخلصين.
ونصح الطلبة بضرورة مضاعفة الرقابة الذاتية خصوصًا مع زيادة استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في ظل الظروف الحالية، والاسترشاد بنصائح وتعليمات الشرطة بوقاية أنفسهم من الابتزاز والتنمر على الآخرين .
وشدد على همية دور الأباء في مراقبة أبنائهم من الابتزاز الإلكتروني وحمايتهم من الاستدراج بصور صداقة ثم التهديد بنشر بياناتهم وصور الخاصة والشخصية عبر القنوات الالكترونية بهدف الحصول على مكاسب مادية أو معلومات ومتابعة الإرشادات المدرسية والبرامج الوقائية والاستفادة منه في بيئة خالية من الظواهر السلبية، مؤكداً أن توعية الطلاب تعد مسؤولية مجتمعية وأسرية وتشريعية مشتركة.