إيماناً منها بضرورة استغلال وقت الفراغ لدى الطالب في الأمور المفيدة، نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، ” مخيم الربيع” الذي يهدف إلى شغل وقت فراغ أبنائها الطلبة والطالبات خلال الإجازة المدرسية، وذلك بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية فرع الليسيلي، وبمشاركة برنامج خليفة لتمكين الطلبة.
وبأجواء من المتعة الإيجابية المفيدة، قدمت الجمعية خلال المخيم ورش عمل لأكثر من 50 طالباً وطالبة، وألقت محاضرات تتحدث عن القيم الاجتماعية، وتخلل البرنامج مجموعة من المسابقات التوعوية التثقيفية، عدا عن ورش العمل والألعاب الترفيهية وألعاب الفيديو، وفي ختام المخيم قدمت الجميعة الهدايا للطلبة المشاركين والمقدمة من هيئة آل مكتوم الخيرية.
كما شاركت جمعية توعية ورعاية الأحداث بمخيم ” أطفالنا مبدعون” الذي أقيم بالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب، وبتنظيم من جمعية النهضة النسائية فرع الليسيلي، تحقيقاً لطموحات الجمعية وأهدافها السامية في خدمة المرأة والطفولة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وتوطيد علاقات التعاون المثمر بين جهات الدولة التعليمية والتوعوية دعماً للمشاركة المجتمعية من خلال إتاحة الفرصة للمؤسسات والأفراد للمساهمة الفعالة بالأنشطة الجاذبة والمفيدة.
وتضمنت فعاليات المخيم على مدى عشرة أيام، مابين فعاليات ترفيهية وتوعوية وورش عمل هادفة كحلقات تحفيظ القرآن الكريم ودورات فنية “كروشيه” وألغاز و مسابقات وتركيب الروبوت وتصميم إكسسوارات وإعادة تدوير وورش أخرى مختلفة كورش زهور الربيع والإسعافات الأولية.
وثمنت الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية جهود ودور الجهات المشاركة والداعمة والقائمين على البرنامج في إنجاح مثل هذه المخيمات الهادفة وذات الإقبال الجماهيري من فتياتنا وأطفالنا.
وأضافت الفلاسي أن جمعية النهضة تسعى جاهدة إلى تقديم برامج هادفة في فترات الإجازات للطلاب والطالبات أو مع حلول الربيع بما يعود عليهم بالنفع دعماً و استثماراً لمواهب الناشئة و صقل مهاراتهم الإبداعية و تهيئة جو من الإبتكار بتكامل البرامج وتنوعها.
وبجانب مشاركة جمعية توعية ورعاية الأحداث في المخيم، شاركت جهات حكومية و توعوية عدة، كهيئة الصحة بدبي و دائرة الشؤون الإسلامية و العمل الخيري بدبي ومركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي ومؤسسة دبي لرعاية النساء و الأطفال ومركز الإسعاف ومكتبات دبي العامة وفريق فزعة التطوعي وشركة يوسي ماس وشركة هابي فني التي اختتمت المخيم بحفلة ترفيهية أمتعت الأطفال والفتيات.
