0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

*”رعاية الأحداث” تبني جيلاً عبر برنامج التدريب الصيفي*

نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث برنامج التدريب الصيفي ل (9) طالب وطالبة على مستوى إمارة دبي

شارك هذا المقال

 

 

*”رعاية الأحداث” تبني جيلاً عبر برنامج التدريب الصيفي* .

لأنهم فلذات أكبادنا، ولأن حمايتهم واجبٌ علينا، ولأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الأمثل والرابح على الدوام، نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث برنامج التدريب الصيفي ل (9) طالب وطالبة على مستوى إمارة دبي، بهدف صقل مواهبهم وتنمية خبراتهم واستثمار إجازتهم الصيفية في برامج مفيدة.

*بناء جيل محب لوطنه وعمله*

يقول معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث: إن بناء جيل واعٍ، مدرك لمسؤولياته، مُحبّ لعمله ووطنه، يتطلب منا التوجيه والمتابعة والرعاية والاهتمام، ومن هنا كان برنامج التدريب الصيفي، نقلة نوعية في حياة كل طالب، يفتح أمامه أفقاً رحباً للإبداع والتميز، وخوض غمار الحياة العملية والمهنية، وبناء شخصيته اجتماعية تمتلك أسرار التعامل مع الجمهور والزملاء ضمن محيط العمل.

ويضيف معاليه: يعود برنامج التدريب الصيفي، بعد انقطاع دام عامين، بسبب جائحة كورونا، ليعكس النجاح الذي تم تحقيقه خلال السنوات الماضية، والنتائج التي وصلنا إليها، وفي مقدمتها حماية النشء من الانحراف، وغرس الثقة في نفوس الأبناء، وتنمية قدراتهم العقلية، إضافة إلى تكوين صورة مستقبلية عن طبيعة الوظائف التى يمكن أن تثير اهتماماتهم الشخصية.

*دراسة مهمة كانت السبب في إطلاق المبادرة*

من جانبه قال الدكتور محمد مراد عبدالله أمين السر العام للجميعة: تعود فكرة المبادرة إلى دراسة قمت بإعدادها منذ 19 عاماً، بعنوان “جناح الأحداث من منظور شرطي”، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة ارتفاع معدلات قضايا الأحداث ومشاكلهم فى العطلات المدرسية وخاصة العطلة الصيفية بسبب أوقات الفراغ، ومن هذا المنطلق أطلقت جمعية توعية ورعاية الأحداث برنامج التدريب الصيفي، ليستثمر مواهب الأبناء وينمي قدراتهم ويخوضوا تجارب حقيقة من  ميدان العمل.

ويتابع أمين السر العام للجميعة: بفضل الله سبحانه وتعالى، حققت المبادرة نتائج واعدة، أبرزها انخفاض معدلات قضايا الأحداث ومشاكلهم في العطلات المدرسية، إضافة إلى التحاق عدد من المتدربين بالمؤسسات التي تدربوا فيها، وذلك بعد إتمام مراحلهم الدراسية والجامعية، وهذا دليل على أن البرنامج الصيفي يمثل خارطة طريق لكل مبدع وموهوب، وبوصلة تحدد الاتجاه الصحيح للأبناء وتبعدهم عن أي بيئة غير مناسبة خصوصاً في أوقات فراغهم.

*جهات ومؤسسات ثرية بالمعارف والخبرات*

وتوضح سارة حمادة رئيسة البرامج والأنشطة في الجمعية أن الكثير من المنتسبين استطاعوا تكوين علاقات اجتماعية مهمة خلال فترة التدريب، واكتساب مهارات وخبرات جديدة لم يتوقعوا اكتسابها خلال هذه الفترة الوجيزة، ومن خلال إجرائنا استطلاعاً لرأي المشاركين أكدوا أن المبادرة تستمد قوتها من الجهات والمؤسسات التي تتم فيها عملية التدريب، ومنها: القيادة العامة لشرطة دبي، وبنك دبي الإسلامي، ومدينة مدهش الترفيهية، وورشة حكومة دبي.

*أكثر من90 بالمئة آثروا التدريب الميداني*

وفي سياق متصل كشف العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، نائب مدير مركز حماية الدولي في شرطة دبي، أن التدريب الصيفي عكس رغبة الطلاب القوية للالتحاق بالبرنامج، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من 2000 طالب، وتم تخييرهم بين التدريب الميداني والتدريب عن بعد، فاختار أكثر من 90 بالمئة التدريب الميداني، مؤكداً أن ذلك يعكس وعي المجتمع بمفهوم التباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الاحترازية سواء من قبل المنتسبين أو أولياء الأمور، لذلك مرت الدورة  -بفضل الله- دون تسجيل أية مشكلة.

*طلاب الصف السادس والثاني عشر الأكثر انتساباً*

ويضيف سعادته: “استقطاب برنامج التدريب الصيفي لطلاب الصف السادس وطلاب الثاني عشر، يعطي بعداً آخراً، مفاده أن هذه الفئات يجمعها هدف مشترك وطموح وشغف وإن تباعدت السنين .. ما أسعدنا أن الجميع كان واعياً، مدركاً لأهمية البرنامج، الذي شمل جميع مناطق إمارة دبي، وامتد ليستقطب المنتسبين من الإمارات الأخرى”.

*أولياء الأمور يشكرون الجمعية ويثنون على جهودها*

خلال تواصلنا مع عدد من أولياء أمور المنتسبين توجهوا بأسمى عبارات الشكر والتقدير لجمعية توعية ورعاية الأحداث على جهودها المستمرة وإطلاقها هذا النوع من المبادرات الاستثنائية، فقالت والدت الطالبتين روضة وآمنة يوسف ، لمسنا فائدة التدريب الصيفي من خلال تأثيرة على نفسية أبنائنا وشخصيتهم، فكانوا يعودون إلى المنزل مفعمين بالأمل والطاقة والروح الإيجابية، ويحدثوننا عن تفاصيل التدريب بكل بهجة وسرور.

أما والدة الطالب حمزة محمد ، أكدت أن التدريب الصيفي محطة مهمة في حياة الأبناء، خصوصاً في هذه المرحلة التي يبحث فيها الطفل أو الشاب عن ذاته، فإما يبني شخصية قوية تمتلك الطموح والعزيمة، أو شخصية ضعيفة غير قادرة على التصرف والتأقلم مع المحيط.

*الخبرات فاقت التوقعات والبرنامج كان مفيداً للجميع* من جانبه أشار المنتسب مشعل الملا ، (19) عاماً، أنه لم يتوقع أهمية التدريب الصيفي في البداية، لكنه فوجئ بالفوائد والمنافع التي حققها له ولزملائه، فيما أكد عيسى مروان  (20) عاماً أنه استطاع تكوين الكثير من العلاقات خلال فترة تدريبه سواء مع المدراء أو الموظفين واستفاد بشكل كبير من خبرة زملائه في العمل، وقال المتدرب خليفة محمد (18) عاماً: اليوم وضعت هدفاً لي بعد أن تدربت في هيئة السياحه ، كانت تجربة ملهمة وممتعة، هذا التدريب يساعدني في تحديد تخصصي الدراسي وأكون يوماً ما مديراً أومسؤلاً في أحد مشاريع الدولة.

اقرأ المزيد