وقالت ساره صالح جاسم مسئولة البرامج والأنشطة،فكرة الإحتفاء بهذه المناسبة تحظى باهتمام بالغ، باعتبارها تساهم في ترسيخ التقاليد العريقة والاحتفالات التراثية والتي تعرف باسم “حق الليلة”، وإسهاماً من الجمعية لمشاركة العائلة الإماراتية بالاحتفالات الخاصة بقدومه، كما هو الحال لدى الكثير من بلاد العالم الإسلامي، وتسعى إلى المشاركة في هذا الحدث الذي يشهد أجمل مظاهر الاحتفال به، وإضفاء أجواء من البهجة والسرور على قلوب الأطفال الذين اعتادوا الاحتفال بهذه الليلة والمرور على البيوت بشكل جماعي أو فردي وهم يرتدون الملابس التقليدية الجميلة ويحملون أكياساً يجمعون فيها الحلوى والمكسرات من العائلات التي تستعد لاستقبالهم بهذا اليوم بشراء الحلويات الشعبية التي يوزعونها على الأطفال لدى مرورهم ببيوت الأهل والجيران والمعارف.
وتضيف سارة ان الجمعية تسعى إلى أن تكون من أوائل الجهات التي تبهج الأطفال وتحتفل بهم ومعهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال، وأن تعمل على إحياء مناسبة تراثية أصيلة، فضلاً عن تعريف الزوار والأطفال بتراث الأجداد وربط الأجيال بهذا التراث، وترسيخ عادات ألمحافظه على الزي التقليدي وعلى الأغاني الشعبية.
من جهتها قالت شيخة احمد بن سلمان الشحي : إن المهرجان ضم العديد من الفعاليات، ومنها الفقرات الشعبية ورقصات الأطفال وقصائد الشعر النبطي للشاعرين عبداللة الهدية الشحي وكلثم عبداللة،كما شهدت هذه الاحتفالية تجربة لا تنسى من المرح والفرح ضمن أجواء احتفالية ،يفوح منها عبق الماضي وأصالة التراث، وقد شاركت عدة جهات في إحياء هذه المناسبة من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة .