نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بفرع الفجيرة يوم الإثنين 21 يوليو الماضي المجلس النسائي الرمضاني الثاني تحت عنوان “الإعلام الاجتماعي والنشئ نحو دور إيجابي مأمول يحقق الطموحات الوطنية والآمال الأسرية”، وذلك بمقر الجمعية وتناولت الجلسة دور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على سلوكيات النشء وكيفية توظيفها لخدمة الأبناء والمجتمع.
حيث ناقشت المشاركات ضرورة إرشاد النشء نحو الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها لخدمة الأسرة والمجتمع خاصة الوسائل الأعلى من حيث عدد المسجلين مثل الواتس آب والفيس بوك والانستقرام وتويتر، وأهمية توعية الأبناء بمخاطر هذه الوسائل والتي من بينها تبادل الصور مع الغرباء وتداول الأسرار الخاصة والإشاعات والسب والتشهير و عمليات القرصنة الإلكترونية.
ونبهت المشاركات إلى وجود قوانين رادعة للسلوكيات غير الأخلاقية في العالم الإفتراضي، مطالبين بتفعيل دور القوانين الخاصة بالإعلام الاجتماعي.
وقد أوصى المجلس أولياء الأمور بتعزيز الروابط الأسرية وتقوية العلاقات الاجتماعية والتكاتف مع الجهات المعنية لحماية النشء من مخاطر المواقع الاجتماعية الإلكترونية.
ومن ناحية أخرى أوصت المغني أولياء الأمور بعدم إعطاء الثقة العمياء للخادمة ووضعها تحت المراقبة خاصة في ضوء الجرائم الخطيرة التي يرتكبها الخدم في حق الأبناء والأسرة، مع منح الخادمة حقوقها التي يكفلها لها الشرع والقانون، منوهة إلى أهمية دور المرأة في رعاية الأسرة.
من جهتها حذرت مسؤولة البرامج والأنشطة بالجمعية من مخاطر تعلق الأطفال بأنواع معينة من أفلام الكرتون التي تنقل أفكار وسلوكيات خطيرة إلى الأبناء قد تترتب عليها نتائج وخيمة، مستدلة على الحوادث الكثيرة التي نسمع بها من وقت لآخر عن الإصابات الخطيرة وحالات وفيات الأطفال التي نتجت بسبب تقليد الأطفال للسلوكيات التي يشاهدونها في أفلام الكرتون وأفلام العنف مثل الطيران والقفز من المرتفات واللعب بالأسلحة والآلات الحادة ، إضافة إلى تقليد الممارسات اللاأخلاقية في الأفلام والمواقع الإباحية.
وقد حضر اللقاء كل من: فاطمة المغني مديرة فرع الجمعية بالفجيرة، وطاهرة الدلي المسؤولة الإدارية، وعائشة الكندي مسؤولة البرامج والأنشطة بالجمعية وعدد من الإداريات والموظفات بمختلف المؤسسات المحلية بالفجيرة مثل الشرطة المجتمعية والدفاع المدني ومركز الفجيرة لتأهيل المعاقين وغيرها.
