أكد سعادة الدكتور عبدالله الخياط رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في كلمة له خلال الحفل أن المؤسسة حرصت منذ انطلاقها قبل 6 سنوات على أن لا تكتفي بتحقيق الأهداف المطلوبة منها بل تسعى دائما للابتكار والتميز لتحقيق المركز الأول في مجال رعاية النساء والأطفال.
وأضاف أننا نستلهم العزيمة التي لا تعرف المستحيل وحب الريادة وتحقيق الرقم واحد من القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ومتسلحين بإيمان عميق بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة لخدمة مجتمع الإمارات وحمايته من جميع مظاهر العنف الدخيلة عليه بما يصب في النهاية في مصلحة بناء أسر مستقرة ومترابطة ومستقبل مشرق لأبنائنا لمواصلة مسيرة البناء والنهضة في وطننا الحبيب.
وتوجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة بالشكر لجميع الجهات التي قدمت الدعم للمؤسسة ..مشيرا إلى أن النجاحات والإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة في مجال رعاية ضحايا العنف من فئات العنف الأسري والإساءة للأطفال والإتجار بالبشر رغم حداثة نشأتها والتي كان آخرها حصول المؤسسة على جائزة الرقم واحد في خدمات الرعاية والتأهيل ضمن برنامج حمدان بن محمد للحكومية الذكية لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله عز وجل والدعم الكبير والمستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للمؤسسة.
من جهتها إستعرضت سعادة عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في كلمتها خلال الحفل أبرز الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي 2014 الذي شهد حصول خط المساعدة التابع للمؤسسة 800111 على إعتماد شبكة الخط الدولي لمساعدة الطفل بعد أن استوفى الخط كافة الشروط والمعايير الدولية المطلوبة.
وأضافت أن المؤسسة أصدرت خلال العام الماضي أول دراسة في الدولة حول ظاهرة الإساءة للأطفال تحت عنوان: “العنف تجاه الأطفال في مجتمع الإمارات” والتي شملت 4111 طالبا وطالبة من مختلف أنحاء الدولة بالإضافة إلى تنظيم عدد من الحملات التوعوية لمختلف فئات المجتمع والتي كان أبرزها حملة طفولتي أمانة التي شهدت مشاركة كبيرة من مئات الأطفال خلال فعالية كرنفال الطفولة التوعوي.
وشهد الحفل تقديم عرض مصور حول دور المؤسسة في رعاية وتأهيل ضحايا العنف من النساء والأطفال وأبرز إنجازاتها في هذا المجال ..وفي الختام كرم كل من سعادة الدكتور عبدالله الخياط وسعادة عفراء البسطي شركاء المؤسسة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والجهات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والمحلية.