نظمت مجموعة سفراء العطاء التطوعية التابعة للخدمة المجتميعة لنادي الشباب العربي وبالتعاون مع دار رعاية المسنين بالشارقة رحلة ترفيهية إلى مزرعة استراحة العائلة بالمنطقة الوسطى – الوشاح وبحضور وفد من جمعية توعية ورعاية الأحداث وذلك تعبيراً عن مشاركتهم ودعمهم للفعاليات المجتمعية واهتمامهم بمختلف شرائح المجتمع , في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم /اليونيسكو/.
واستقبل الدكتور جاسم خليل ميرزا في مزرعته “ استراحة العائلة” كلاً من المستشار والشاعر عبدالله بن شما و الفنان عبدالله بوعابد والفنان عبدالله الجفالي ومحمد إبراهيم قائد مجموعة سفراء العطاء التطوعية مع مجموعة من لاعبي نادي الشباب العربي وأعضاء الخدمة المجتمعية للنادي ونخبة من الإعلاميين .
وتضمنت الرحلة عدداً من الفعاليات التي ابتهج الحضور بها، وألقت بظلالها على المسنين حيث اصطُحِبوا جولة تفقدية في أنحاء المزرعة واستمتعوا بمشاهدة الحيوانات والطبيعة الخلابة بإشراف المنسق العام عباس فرض الله ،وبتشجيع وتفاعل جماهيري رائع جاءت مشاركة الشاعر عبدالله بن شما مع كبار السن وأهدى لهم بعض القصائد الجميلة، وعبر منصة المسابقات والألعاب الرياضية قام كل من الفنان عبدالله بوعابد والدكتور جاسم ميرزا في طرح الأسئلة و المسابقات وتم توزيع الجوائز و الهدايا من قبل أعضاء سفراء العطاء كل من عليا المهيري وشهناز عبدالرزاق على الحضور، حيث تفاعل الجميع بمرح وبهجة، وتعالت هتافات التشجيع في الساحة العشبية للمزرعة، ولامست شغاف قلوب كل من شارك في هذه الرحلة بفقرة اليولة الإماراتية.
وأضافت سارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة بالجمعية أن مانقدمه لأبائنا وأمهاتنا ليس عطفاً او تصدقاً عليهم بل هذا واجب علينا وعلينا الاهتمام بهم كما اهتموا بنا وأوصلونا الى مانحن عليه الأن ، وإن هذه الفعاليات ماهي الى تقديرً وعرفانٌ لهم على ماقدموه لنا من تضحيات، وهذه الفعاليات تزيد من وعي وثقافة الأطفال والنشء بحب آبائهم والاهتمام بهم مدى العمر وليس لفترة محددة أو مناسبة معينة .
وأشار محمد إبراهيم قائد مجموعة سفراء العطاء التطوعية بالنيابة عن مطر سرور المدير التنفيذي لنادي الشباب العربي في كلمة وجهها لصاحب اللفتة الإنسانية الدكتور جاسم خليل ميرزا في الترفيه عن آبائنا وأمهاتنا المسنين واهتمامه بالمسؤولية المجتمعية ،وصرح بأن هذا اليوم هو يوم الوفاء والعرفان والبر والإحسان لمن أعطونا الحياة وعلمونا القيم الإنسانية النبيلة.
وفي الختام تم توزيع الدروع التذكارية على المنظمين والمشاركين.