بالتزامن مع يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، زار وفد من جمعية توعية ورعاية الأحداث، ورؤية الإمارات الإعلامية، جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وتضمنت الزيارة تم توزيع الهدايا على أطفال الجمعية وسط أجواء من البهجة والسرور أدخلت السعادة على أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون.
وقال أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث الدكتور محمد مراد عبدالله: “إن أبناءنا من ذوي متلازمة داون هم أولى الفئات بالرعاية، نظراً لما يحتاجونه من رعاية خاصة، ومن هنا كان تأهيلهم ودعمهم واجب علينا جميعاً، حيث تحرص جمعية توعية ورعاية الأحداث مع شركائها من المؤسسات ذات النفع العام الأخرى إلى تنسيق الجهود لرعايتهم وتطويرهم والارتقاء بهم وتمكينهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع”.
وفي السياق ذاته أكدت مسؤولة البرامج والأنشطة سارة حمادة سعي الجمعية الدائم والدؤوب -في ظل توجيهات رئيس مجلس إدارتها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم- إلى تذليل العقبات والصعوبات التي قد يعاني منها الأحداث لاسيما أصحاب الهمم، مشيرة إلى ضرورة تظافر جهود الجميع من أفراد ومؤسسات معهم ومع أسرهم كي يستطيعوا ترك بصمة خاصة بهم تعكس قدراتهم ونقاء قلوبهم وإبداعهم.
هذا وقد توجه موظفو واختصاصيو الجمعية بوافر الشكر والتقدير إلى المسؤولين والقائمين على جمعية توعية ورعاية الأحداث إزاء جهودهم المخلصة في رعاية الأحداث عموماً وذوي متلازمة داون بوجه خاص، مشيرين إلى أن تواجدهم اليوم ما هو إلا دليل لينابيع الخير التي تصب في نهر قيمها وأهدافها السامية.