حضور سمو الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية واجب التطوعية، اقامت جمعية توعية ورعاية الأحداث، حفلها السنوي الختامي لتكريم الرعاة والشركاء الذين دعموا وساندوا الجمعية، وذلك في حفل كبير بنادي ضباط الشرطة بدبي، حضره معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، وعدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، والجهات المشاركة.
.
. وألقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، كلمة بمناسبة الحفل قال فيها: أود أن اتقـدم نيابة عنكم جميعاً بالتحية والتقدير لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ولمجلس الوزراء الموقر بقيادة، سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على المبادرة الرائعة، والانطلاقة الواعدة المتمثلة في اختيار شعار هذا العام عام الاستعداد للخمسين” والذي من خلاله تؤكد القيادة الرشيدة على أنها تؤصل وتوثق تجربتها خلال الخمسين سنة الماضية من عمر الاتحاد لتكون نبراساً للأجيال القادمة والاحتفال بما تحقق وذلك في احتفالات اليوم الوطني 2021 لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك استعدادها لإطلاق الخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً القادمة وبهذه المناسبة فإننا نعاهد قادتنا بأن نعمل وفق التوجيهات السامية لأصحاب السمو حكام الإمارات بأن نكون يداً واحدة لبناء إماراتنا وتضافر الجهود المجتمعية التي تساهم في دفع عملية التنمية واستدامتها وأن نحرص على تحقيق الطموحات والتطلعات المستقبلية لدولتنا ونعيد رسم خططنا الاستراتيجية في جمعيتنا لتواكب الاستعداد للخمسين لتشمل غايتنا: أسر متماسكة، أبناء إيجابيون، مجتمع متلاحم وطنياً، وقيم إيجابية راسخة.
.
.
كما رحب معاليه في كلمته بسمو الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مثمناً تشريفه لحفل التكريم، وقال: إنه لمن دواعي سرورنا تشريفكم وحضوركم حفلنا هذا وإن دل على شيء فإنما يدل على سمو ورفعة أخلاقكم وحرصكم على توطيد العلاقة بين جمعيتنا وجمعية واجب التطوعية والتي تربطنا بها علاقة وثيقة من خلال مذكرة التفاهم لتحقيق أهداف مشتركة لخدمة شبابنا وتطوير مهاراتهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود بالفائدة على أبنائنا ووطننا إن ما لمسناه من تعاون وتنسيق في الفعاليات والأنشطة يعكس مدى كفاءة ومهنية المتطوعين في جمعيتكم وهذا محل فخرنا واعتزازنا، وفقنا الله جميعاً في خدمة الوطن والمواطنين.
.
.
