الشباب هم عماد الأوطان لأنهم يمثلون ثروة المستقبل التي إن أحسنا استثماراها كان مستقبل الوطن زاهرا بالخير والعطاء، بهذه الكلمات افتتح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الاحداث جلسة العصف الذهني التي عقدت صباح اليوم، وأضاف معاليه: الأحداث في كل مجتمع يتعرضون الى تحديات خاصة بهم، يستطيع البعض مقاومتها بينما ينهار الاخر في عالم الانحراف.
أدار جلسة العصف الذهني د. خليفة السويدي عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الاحداث الذي قال: لأن البحث العلمي الميداني من أهم الطرق لدراسة واقع الاحداث في المجتمعات ومعرفة المستقبل الذي يتصوره الشباب لأنفسهم ومجتمعاتهم، ولأن مثل هذه الأبحاث الشاملة نادرة في مجتمعنا، وتحقيقا لرؤيتها ورسالتها قررت جمعية توعية ورعاية الاحداث تنظيم هذه الجلسة للشركاء الاستراتيجيين للجمعية بهدف:
– تشكيل فريق علمي للقيام بدراسة ميدانية حول واقع الاحداث والشباب في مجتمع الامارات.
-تحديد أهداف هذه الدراسة والمخرجات المتوقعة منها الاتفاق على ألية تنفيذ هذه الدراسة والميزانية المقترحة وضع الإطار الزمني التنفيذي للدراسة.
-الخروج بتوصيات من هذه الدراسة ترفع لجهات الاختصاص للتعامل معها.
وشارك في الجلسة الافتراضية نخبة من صناع القرار يمثلون الجهات المعنية بالشباب في دولة الامارات على المستوى الاتحادي والمحلي الذين أشادوا بهذه المبادرة التي سيكون لها دورها في رسم استراتيجيات المستقبل لهذه الفئة من المجتمع.
وتقرر تشكيل فريق علمي للقيام بهذه الدراسة الشاملة من جامعة الامارات العربية المتحدة لأنها تمثل بيت خبرة متخصص في اجراء مثل هذه الدراسات الوطنية، وسيقوم أعضاء هذه الفريق بتحديد أهداف ووسائل تنفيذ هذه الدراسة وفق مخرجات جلسة العصف الذهني، التي شارك الجميع فيها باقتراحات عملية.
وفي ختام الجلسة توجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بالشكر الى المشاركين على تفاعلهم الإيجابي خلال جلسة العصف الذهني مشيدا بتكامل الجهود بين القطاع الحكومي وجمعيات المجتمع المدني من أجل مستقبل زاهر للوطن في ظل قيادة تصنع المستقبل ولا تنتظره.