تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني .. جمعية توعية ورعاية الأحداث تنظم مجلسها الرمضاني النسائي
.
تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، وبالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، نظمت الجمعية المجلس الرمضاني النسائي الافتراضي، عن بعد، بعنوان “استشراف مستقبل الأبناء في ضوء الاستعداد للخمسين”.
.
واستهل الجلسة الدكتور محمد مراد عبدالله الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، حيث هنأ المشاركات بشهر رمضان المبارك، ناقلاً تهنئة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس الجمعية وشكره لكل من حضر وشارك في المجلس الرمضاني النسائي، مؤكداً أن تنظيم المجلس جاء بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، هذا اليوم الذي نحتفي فيه بقائد كتب بأقواله وأفعاله صفحات من الخير والعطاء والإنسانية، فكان القدوة والملهم لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات.
.
وضمت الجلسة 6 متحدثات، حيث كانت البداية بكلمة ألقتها مديرة الجلسة الأستاذة مريم الأحمدي، عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، حيث أكدت على حديث معالي الفريق ضاحي خلفان في المجلس الرمضاني -الذي نظمته الجمعية للرجال- حول أهمية ثورة الاتصالات والمعلومات، بما تحمله من تبادل ثقافي ومعرفي غير محدود، وهو ما يمثل تحديات أمام استشراف المستقبل، ويتطلب ضرورة إعداد الأبناء للتعامل معه.
.
وأضافت: اهتمت جمعية توعية ورعاية الأحداث برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان، منذ أكثر من 25 عاماً، بالعمل على تنسيق الجهود في مجال وقاية ورعاية الأحداث لتنوير الأسر بالأساليب والطرق المتميزة لتربية الأبناء والارتقاء بمستوى العلاقات الاجتماعية والسلوكية في المجتمع .. وهذا المجلس الرمضاني ما هو إلا امتداد لرسالة الجمعية في الارتقاء بالوعي المجتمعي واستشراف مستقبلهم في ضوء الاستعداد للخمسين.
.
وحضر المجلس سعادة مريم ماجد بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، حيث تحدثت عن ضرورة وضع خطط استراتيجية مستقبلية تساهم في المحافظة على التماسك المجتمعي ورفع الوعي لدى الأبناء وتحصينهم ضد المخاطر لحمايتهم من الانحراف والتطرف، مؤكدة على دور المجلس الوطني الاتحادي في هذا الخصوص.
.
من جانبها تحدثت الأستاذة موزة الشومي عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث رئيسة اللجنة الثقافية عن دور اللجنة في إعداد جيل الغد، وعن أهمية التوعية الثقافية في تطوير رعاية المبتكرين وتحويلهم إلى نواة لعلماء المستقبل.
.
من جانبها تناولت الأستاذة بدرية الياسي رئيس اللجنة التربوية بجمعية توعية ورعاية الأحداث، أهمية تربية الأبناء وتنشئتهم الصحيحة على المبادئ والقيم السليمة بما يضمن الحفاظ على هويتهم الوطنية والثقافية والأخلاقية، في ضوء الاستعداد للخمسين عاماً القادمة.
.
وفي سياق متصل تحدثت المقدم حنان جمعة الريسي رئيس قسم شؤون المجتمع بإدارة الدعم الاجتماعي – شرطة أبوظبي، عن مسيرة القسم الحافلة بالعطاءات والإنجازات، وعن دوره المهم في استشراف مستقبل الأبناء في ظل الاستعداد للخمسين، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المعنية في الدولة.
.
من جهتها تحدثت الأستاذة موزة الشامسي كبيرة الوعاظ بهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي عن مساهمة الدين الحنيف في استشراف مستقبل الأبناء وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل، مشيرة أن الإسلام دين لكل زمان ومكان.
.
وشهد المجلس تفاعلاً كبيراً من قبل المتحدثات والمشاركات، حيث توجه الجميع بالشكر إلى جمعية توعية ورعاية الأحداث بإدارتها وكوادرها، على عقد مثل هذه المجالس المفيدة والمهمة في هذا شهر رمضان الفضيل.
.
وخرج المجلس بالعديد من التوصيات، أهمها: اهتمام المؤسسات التربوية والمجتمعية وأولياء الأمور بتعليم الأبناء مهارة التفكير الناقد والحوار وإدارك أهمية النقد بوصفه يمثل قدرة على التحليل واتخاذ القرار ، حث المؤسسات المجتمعية بأن يكون لها دور في تطوير مهارات أولياء الأمور التربوية، العمل على تعزيز الترابط الأسري، وتعزيز الحوار كونه أحد مرتكزات الحد من الجرائم، ومن ثم تعزيز السلامة الرقمية، أهمية استمرار التواصل والتشارك بين أولياء الأمور وإدارة المؤسسات التربوية والتعليمية بحيث يتم تبادل وجهات النظر حول سبل دعم القيم التربوية وتطوير مسيرتهم التعليمية مستقبلاً، حث أولياء الأمور على إدراك أهمية تربية الأبناء في المستقبل على الالتزام بالقيم المجتمعية والولاء للوطن والتسامح مع الآخر، الحفاظ على ترسيخ القيم المجتمعية والهوية الوطنية لدى الأبناء .
الأنشطة والفعاليات
اليوم العالمي للطفل
احتفلت جمعية توعية ورعاية الأحداث باليوم العالمي للطفل بالتعاون مع مدينة الطفل – بلدية دبي في حديقة خور دبي بورشة بعنوان “ حقوق الطفل واحترامها في دولة الإمارات العربية ”