أكد الدكتور محمد مراد عبدالله أمين السر العام إن هدف جمعية توعية ورعاية الأحداث من تنظيم هذه المحاضرة التوعوية هو حماية أبنائنا من الابتزاز الإلكتروني بكافة تفاصيله المعقّدة التى قد تربك من يواجهها بالقيام بتصرفات خطيرة والانصياع لا إرادياً بالتجاوب مع رغبات المجرمين، وهي تعد من الجرائم الأكثر انتشاراً وتعدّ من أكثر المصطلحات انتشاراً، في هذا الوقت وفي كافة الدول.
قدم المحاضرة الدكتور جاسم خليل ميرزا عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث في كل من مدرسة أم القيوين الحلقة الثانية و الثالثة للبنات ، ومدرسة الأمير الحلقة الثالثة بنين – أم القيوين ، موضحاً قائلاً : يُعد الابتزاز الإلكتروني شكلًا من أشكال العنف الإلكتروني، حيث يقوم شخص ما بتهديد شخص آخر بنشر معلومات أو صور أو مقاطع فيديو خاصة عنه، إذا لم ينفذ ما يريده. كما يمكن أن يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى عواقب وخيمة على الضحية، مثل الضرر النفسي والضرر الاجتماعي وحتى الضرر المادي.
وأشار إلى عدة جوانب أساسية للحماية من الابتزاز الالكتروني؟ في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده في عصرنا الحالي ، حيث أصبح استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أمرًا أساسيًا في حياتنا اليومية ، ومع ذلك، أدى هذا التطور إلى ظهور العديد من المخاطر، بما في ذلك الابتزاز الإلكتروني. وقدم عدة نصائح مهمه منها:
- لا تقم بإرسال صورك لأيّ شخص مجهول تعرّفت عليه من خلال الإنترنت.
- المحافظة على إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
- الحذر عند نشر الصور الخاصة بكم على الإنترنت، لأنّه بمجرّد نشرها على الإنترنت يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة ويمكن أن تستخدم لغرض سيئ.
- إبلاغ الجهات المعنية في أسرع وقت ممكن.
- تجنب المشاركة والرّدّ على رسائل الغرباء في مواقع التواصل الاجتماعي.
وواضح قائلا : إن ضرار وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤثر سلبًا على أبنائنا المراهقين من خلال تشتيت انتباههم وتعطيل نومهم وتعريضهم للتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين ..
وقد تكون المخاطر مرتبطة بحجم استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي ، ويجب على أولياء الأمور وضع قوانين رقابه حاسمة على كل المدخلات السلبية التي يمكن أن تصل إلى أبنائهم ، سواء على شبكات «الإنترنت» أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تقتحم حياة أبنائهم وبراءتهم وخصوصياتهم ، ويجب عدم الشعور بالخوف أو بالقلق بسبب الابتزاز الإلكتروني، فيمكنك طلب المساعدة من أهلك أو من الجهات المختصة في الدولة التي يمكنهم مساعدتك على التعامل مع المشكله وأوضح الدكتور جاسم ميرزا بأن عقوبة الابتزاز في الإمارات، تتمثل بالسجن لمدة لا تزيد عن سنتين أو دفع غرامة تتراوح قيمتها ما بين 250 ألف درهم و500 ألف درهم أو بإحدى العقوبتين.
ختاماً كرم الدكتور جاسم ميرزا المركز الإبداعي بأم القيوين لدورهم لجهودهم التوعوية وتعاونها الدائم مع برامج وأنشطة الجمعية ودورهم الكبير في انجاح برنامج المحاضرات لشهر فبراير 2024 ، كما كرم الدكتور جاسم ميرزا إدارة مدرسة أم القيوين الحلقة الثانية و الثالثة للبنات ، وإدارة مدرسة الأمير الحلقة الثالثة بنين – بأم القيوين على دورهم الفعّال والبارز في المشاركة في برامج وأنشطة الجمعية التوعوية مما له الآثر الكبير في انجاح البرنامج التوعوي المخصص لحماية أبنائنا الطلبة من التيارات الخارجية التي تواجههم .