0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

ملتقى توعوي بعنوان “أسرتي أكبر ثروتي” بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة المخدرات 2024

أقيم تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس الإدارة : جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة

شارك هذا المقال

تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس الإدارة : جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة ، تنظما ملتقى توعوي بعنوان “أسرتي أكبر ثروتي” بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة المخدرات 2024

دبي-رحاب حلاوة

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بمخاطر المخدرات وأهمية الحفاظ على الأسرة كحصن منيع ضد هذه الآفة، نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث ملتقى توعويا بعنوان “أسرتي أكبر ثروتي” بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة المخدرات 2024، جاء هذا الحدث تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة.

أقيم الملتقى في مقر جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، وشهد حضورا مميزا من قبل عدد كبير من المسؤولين والمختصين وأفراد المجتمع المهتمين بقضايا الأسرة ومكافحة المخدرات، أدار الحوار الدكتور جاسم خليل ميرزا، عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، والذي بدأ بتقديم شكر خاص للفريق ضاحي خلفان تميم على دعمه المستمر وجهوده في تعزيز الوعي المجتمعي.

وجاء ملتقى “أسرتي أكبر ثروتي” ليؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة في مكافحة المخدرات وحماية أبنائها من هذه الآفة، ومع تضافر الجهود وتعاون الجميع، يمكن تحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمانا لأجيالنا القادمة.

في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور جاسم خليل ميرزا على أهمية التعاون بين المؤسسات المجتمعية والحكومية في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، وشدد على أن التنسيق المشترك بين الجهات المختلفة يعزز من جهود مكافحة هذه الآفة، ويضمن تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.

وأشار الدكتور جاسم إلى أن الأسرة تعد اللبنة الأساسية في المجتمع، فهي الحصن الأول الذي يواجه المخاطر والتحديات التي تهدد الأجيال الناشئة، لذلك، فإن دور الأسرة حيوي في تنشئة أفراد قادرين على التمييز بين الصواب والخطأ ومحصنين ضد الوقوع في براثن المخدرات.

وأكد على ضرورة توعية الآباء والأمهات بأحدث الأساليب التربوية وكيفية التواصل الفعّال مع أبنائهم، مما يسهم في بناء جيل واعي ومدرك لمخاطر المخدرات، موضحا ان التعاون المجتمعي والأسري المتكامل هو السبيل الأمثل لحماية المجتمع من هذه الظاهرة الخطيرة.

وشارك في الملتقى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التوعية ومكافحة المخدرات، حيث قدم كل منهم رؤيته وتجربته حول أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة وحماية المجتمع.

وكان من بين المشاركين المقدم عبد الناصر الشيراوي، رئيس قسم توعية المجتمع في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، الذي سلط الضوء على الجهود التي تبذلها الشرطة في مجال التوعية والتدخل المبكر.

وأوضح الشيراوي أن الشرطة تعمل على تنفيذ حملات توعوية تستهدف الشباب والأسر، مشددا على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق نتائج ملموسة.

وأكد على أهمية وعي الشباب بالقوانين المتعلقة بتعاطي المخدرات والدخول في الادجار، لما لها من عواقب وخيمة على حياتهم الشخصية والمهنية، موضحا ان تعاطي المخدرات أو الانخراط في نشاطات إجرامية قد يؤدي إلى فرض عقوبات قانونية صارمة كالسجن أو الغرامات المالية الباهظة، كما أن هذه السلوكيات قد تؤثر سلبا على صحتهم البدنية والنفسية، وتحرمهم من فرص التعليم والعمل المناسبة مستقبلاً.

وأوضح ان التوعوية بالقوانين تساعد الشباب بالتعرف على خطورة الانخراط في مثل هذه الممارسات، وأن يوجهوا طاقاتهم وجهودهم نحو تحقيق أهدافهم المشروعة في الحياة بطرق قانونية وبناءة، فذلك سيسهم في حماية مستقبلهم وتعزيز دورهم الإيجابي في خدمة مجتمعهم.

من جانبها، تحدثت الدكتورة مهرة آل مالك، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، عن دور الجمعيات الأهلية في دعم الأسر وتقديم الاستشارات والمساعدة للأسر التي تعاني من مشكلات تتعلق بالمخدرات، شددت على أهمية التعاون بين المؤسسات المجتمعية والحكومية في مكافحة هذه الآفة والحد من انتشارها.

وأكدت آل مالك أن التوعية المستمرة والمتواصلة هي المفتاح للحفاظ على مجتمع آمن وخال من المخدرات. وأشارت إلى أهمية تكاتف المؤسسات التعليمية مع الأسرة في تعزيز الوعي بمخاطر المخدرات، وغرس القيم الأخلاقية والدينية لدى الشباب لتحصينهم ضد الوقوع في هذه المشكلة.

وأشارت إلى ضرورة تشجيع لغة الحوار وغرس الثقة بالنفس بين الأبناء وآبائهم، والتقرب منهم لفهم احتياجاتهم ومشاكلهم، مؤكدة في لوقت ذاته على أهمية معرفة الأسرة بأصدقاء أبنائهم، حيث يلعب الأصدقاء دورا كبيرا في تشكيل سلوكيات الشباب وتأثيرهم على قراراتهم.

وأضافت آل مالك أن الجمعيات الأهلية توفر الدعم والإرشاد للأسر، مما يساعدها في مواجهة التحديات المرتبطة بالمخدرات، وشددت على أن التعاون المجتمعي الشامل هو السبيل الأمثل لحماية المجتمع من هذه الظاهرة الخطيرة، وضمان بيئة آمنة وصحية للجميع.

كما شاركت فاطمة سعيد الكندي، رئيسة قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، تجربتها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة من المخدرات.

وتحدثت الكندي عن أهمية توفير برامج دعم شاملة تساعد الأسر على تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجهها بسبب المخدرات، مشيرة إلى أن هذه البرامج يجب أن تتضمن خدمات استشارية وتوعوية موجهة للآباء والأمهات، لمساعدتهم في فهم كيفية التعامل مع أبنائهم المدمنين.

وأكدت الكندي على أن بناء شبكة دعم قوية يتضمن توفير خدمات استشارية وتوعوية، بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم والمساندة، موضحة أن الإهمال والقسوة يعتبران سببا رئيسيا في توجه الأبناء إلى التعاطي.

وأشارت إلى أن هناك حاجة ماسة لتعزيز التواصل بين الآباء والأبناء، وبناء علاقة قائمة على الثقة والتفاهم لتجنب الوقوع في فخ المخدرات، مشددة على أهمية احتواء الأبناء في حال اكتشاف تعاطيهم وتقبلهم بعد العلاج.

وأوضحت أن هذا الاحتواء والتقبل يمكن أن يسهم بشكل كبير في إعادة بناء الثقة وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأبناء، مما يسهم في إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي ويساعدهم على بدء حياة جديدة بعيدًا عن المخدرات

وتخلل الملتقى عدد من النقاشات المثمرة التي أتاحت للحضور فرصة طرح أسئلتهم ومشاركة تجاربهم، مما أضفى طابعا تفاعليا على الحدث، وتم تبادل العديد من الأفكار والمقترحات حول كيفية تعزيز دور الأسرة في مكافحة المخدرات، وكيف يمكن للمجتمع بأسره المشاركة في هذه الجهود.

وأكد المشاركون في ختام الملتقى على أهمية استمرار هذه اللقاءات التوعوية وتكثيف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف مكافحة المخدرات، وتم الاتفاق على أن الوقاية والتوعية هما الركيزتان الأساسيتان في مكافحة هذه الظاهرة، وأنه من الضروري توفير الدعم اللازم للأسر لتتمكن من حماية أبنائها وتوجيههم نحو مستقبل آمن ومشرق.

وفي كلمته الختامية، أعرب الدكتور جاسم خليل ميرزا عن شكره لجميع المشاركين والحضور، مؤكدا على أن جمعية توعية ورعاية الأحداث ستواصل جهودها في تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، كما أشار إلى أن الدعم والتوجيه المستمرين من قبل معالي الفريق ضاحي خلفان تميم يعكسان التزام الجمعية بتحقيق أهدافها الرامية إلى بناء مجتمع واعٍ وصحي.

 وفي ختام الملتقى، كرمت جمعية توعية ورعاية الأحداث سعادة خلف سالم بن عنبر، رئيس جمعية التنمية الاجتماعية برأس الخيمة، تقديرًا لجهود الجمعية البارزة في انجاح هذا الملتقي كما تم تكريم المشاركين الآخرين الذين ساهموا بشكل فعال في الملتقى، مثمنه دورهم الحيوي في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم الحلول الفعالة لمواجهة تحديات المخدرات، وجاء هذا التكريم للتاكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك بين جميع الجهات لتحقيق مجتمع آمن وخال من المخدرات.

اقرأ المزيد

الأنشطة والفعاليات

اليوم العالمي للطفل

‏احتفلت جمعية توعية ورعاية الأحداث باليوم العالمي للطفل بالتعاون مع مدينة الطفل – بلدية دبي  في حديقة خور دبي بورشة بعنوان “ حقوق الطفل واحترامها في دولة الإمارات العربية ”