0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

اليوم العالمي للمعلم

تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، نظم فرع الجمعية في الفجيرة جلسة حوارية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الحيل، إمارة الفجيرة.

شارك هذا المقال

تأتي هذه الجلسة كجزء من جهود الجمعية المستمرة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به المعلمون في بناء الأجيال وتشكيل مستقبل المجتمع، بما يعزز من قيمة التعليم كركيزة أساسية للتنمية والتقدم.

شهدت الجلسة حضور نخبة من الشخصيات التربوية والمهتمين بالعملية التعليمية، إضافة إلى عدد كبير من أولياء الأمور الذين حرصوا على المشاركة في هذه الفعالية الهامة. وتضمنت الجلسة عدة أوراق عمل ونقاشات ثرية، بإدارة مميزة من الأستاذة أميرة حسن إبراهيم الأهبش، التي قادت الحوار بحرفية عالية، مما ساهم في إثراء النقاشات وتقديم رؤى جديدة حول مختلف القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية.

تناولت الجلسة مواضيع محورية تتعلق بدور المعلم في نقل المعرفة وتوجيه الطلاب نحو الإبداع، بالإضافة إلى استعراض التجارب الناجحة والملهمة في مجال التعليم التي تعكس التحديات التي يواجهها المعلمون في ظل التغيرات المستمرة في بيئة التعليم.

في الورقة الأولى، تحدثت الأستاذة خديجة الكعبي عن أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في بناء جيل واعٍ قادر على المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية. أكدت الكعبي أن دور المعلم لا يقتصر على التدريس ونقل المعرفة، بل يشمل توجيه وإلهام الطلاب، من خلال غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوسهم. كما شددت على أهمية تدريب المعلمين باستمرار على استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تحسين جودة التعليم وتسهيل عملية التعلم، مما يساعدهم على مواجهة التحديات المعاصرة.

من جانبها، قدمت الأستاذة نورة الحمادي ورقة عمل استعرضت فيها التجارب التعليمية الناجحة، مشيرةً إلى نماذج ملهمة تمكنت من تحقيق النجاح رغم التحديات والصعوبات. سلطت الحمادي الضوء على الأساليب الابتكارية التي اعتمدها المعلمون في هذه التجارب، وكيف تمكنوا من تجاوز العقبات من خلال التكيف مع الظروف المتغيرة واستخدام تقنيات تعليمية حديثة. وأشارت إلى أن هذه التجارب تظهر أن التفاني والإصرار في مجال التعليم يمكن أن يحدث تغييراً جوهرياً ويحقق نتائج مبهرة، على الرغم من التحديات التي قد يواجهها المعلمون والطلاب على حد سواء.

شهدت الجلسة مشاركة فعالة من الحضور ، حيث تم التأكيد على أهمية دمج التقنيات الحديثة في التعليم وكيفية استغلالها بشكل فعال لتحفيز الطلاب على التعلم والتفاعل الإيجابي داخل الفصول الدراسية وخارجها.

في ختام الجلسة، تم تكريم المتحدثين والمشاركين بشهادات شكر وتقدير، تعبيرًا عن امتنان الجمعية لمساهماتهم القيمة في إثراء الحوار وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة حول تطوير العملية التعليمية. وأعربت الجمعية عن شكرها العميق لجميع الحاضرين، مؤكدة التزامها المستمر بتقديم الدعم الكامل للمعلمين بما يتناسب مع متطلبات العصر.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية توعية ورعاية الأحداث تواصل تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى دعم المعلمين وتعزيز قدراتهم في توجيه الشباب نحو السلوك الإيجابي، من خلال توفير أفضل الممارسات التربوية والبرامج التعليمية. بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك قائم على المعرفة والابتكار

اقرأ المزيد