نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث، ورشة توعوية عن حقوق الطفل واحترامها في دولة الإمارات العربية وبالأخص بين طلبة المدارس وتعاملهم مع أفراد المجتمع كافة قدمتها الأستاذة بدرية عبدالله الياسي عضو مجلس إدارة الجمعية ، رئيسة اللجنة التربوية.
أشارت الأستاذة بدرية الياسي في الورشة قائلة في كل عام، يحتفل العالم بهذه المناسبة ، التي تصادف 20 من نوفمبر ، مؤكده فيها على قانون وديمة في دولة الإمارات والذي ينسجم مع اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، والذي ينص على ضرورة توفير معايير المعيشة الملائمة لجميع الأطفال، ومنحهم الوصول إلى الخدمات الصحية، والتعليم المناسب، والفرص المتساوية، مع إمكانية الوصول إلى جميع الخدمات والمنشآت الضرورية دون أي نوع من التمييز .
وأكّدت على دور رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث في تركيز كافة الجهود الداعمة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح حقوق الأطفال. والتي نتكاتف بها مع كافة الشركاء في تطوير وتبني المبادرات الريادية التي تعزز جهود حماية الأطفال ، كما نؤكد التزامنا في الجمعية وعملنا المتواصل مع كافة المؤسسات التعليمية في سبيل تعزيز هذه الحماية بصورة عامة وبشكل خاص في مجالات تعزيز كرامة الطفل عبر العالم الرقمي وحمايتهم من كافة صور الاستغلال والابتزاز. مؤكده على أهمية تكاتف الأسرة في التَّنشئة الاجتماعية والتَّربية على القِيم السامية التى بدورها تعزز بناء الشخصية .
كما تطرقت الأستاذة بدرية في حوارها عن خطورة التنمر لدى الطلاب في المدراس أو في المراكز العامة والأندية الرياضية وذكرت أوجه التنمر وطريقة علاجه والإبلاغ عنه ودعت أصحاب الاختصاص وذوي الطلبة إلى اليقظة وملاحظة أي علامات تشير إلى تعرض أطفالهم للتنمر مثل القلق أو الاضطراب النفسي، والانعزال، وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وغيرها ، مشيره أن في حال تعرض الطفل للتنمر يجب طمأنة الطفل والاتصال بالجهة المختصة على الفور، وتجنب التعامل مع والدي المتنمر، مع تجنب تشجيع الطفل على ردّ التنمر والقيام بالمثل .
ومن جانبها أشارت الأستاذة سارة حمادة رئيسة قسم البرامج والأنشطة على حرص رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية على المشاركة سنوياً بهذه المناسبة تأكيداً على أهمية الحفاظ على حقوق الطفل والتي تعد من أولويات عملنا وخططنا الاستراتيجية في جمعية توعية ورعاية الأحداث .
ختاماً كرم فريق مدينة الطفل – التابع لبلدية دبي فريق عمل جمعية توعية ورعاية الأحداث متمثلاً بالأستاذة بدرية الياسي شاكراً ومقدرا دور الجمعية التوعوي في كافة المجلات .