تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للإنترنت الآمن تحت شعار ” #مجتمعي_آمن_رقميا” جمعية توعية ورعاية الأحداث تناقش دور الأسرة في مواجهة التحديات الرقمية بحضور نخبة من أفراد المجتمع في مجلس الدكتور إبراهيم كلداري .
.
#خبر | دبي-رحاب حلاوة
ناقشت جمعية توعية ورعاية الأحداث دور الأسرة في مواجهة التحديات الرقمية، تزامنا مع احتفالات الدولة الإمارات باليوم العالمي للإنترنت الآمن، الذي يهدف الي تعزيز الوعي الرقمي وتمكين الأسر من حماية أبنائها في العالم الافتراضي، وتأتي هذه المناسبة تأكيداً على أهمية تعزيز الاستخدام الإيجابي والآمن للتكنولوجيا الرقمية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي وتأثيرها المباشر على الأطفال والمراهقين
.
وفي مداخلة هاتفية أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث ، أن الجمعية ستعمل خلال عام المجتمع على تعزيز 80 قيمة مجتمعية أساسية تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا. وأوضح أن هذه القيم تشمل مبادئ الأخلاق، والتسامح، والاحترام، والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الجمعية ستطلق مبادرات وبرامج توعوية تستهدف مختلف الفئات العمرية لتعزيز هذه القيم وترسيخها في نفوس الأفراد، وخاصة الشباب، باعتبارهم عماد المستقبل
.
ألقي المحاضرة سعادة ميرزا الصايغ، عضو مجلس إدارة الجمعية، حيث تناول محاور عدة حول تأثير التكنولوجيا على الأسرة، وأهمية تعزيز الوعي الرقمي بين الأهل والأبناء، مع التركيز على المخاطر الإلكترونية التي قد تهدد سلامة الأطفال والمراهقين , وأكد الصايغ في كلمته أن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الرقمية، مشيراً إلى أن تطور التكنولوجيا فرض تحديات جديدة تتطلب وعياً مجتمعياً مشتركاً لحماية الأجيال الناشئة، من الفضاء الرقمي، مما يستوجب تعزيز الحوار الأسري حول الاستخدام الآمن للإنترنت، وتبني ممارسات رقمية مسؤولة
.
ومن جهته أكد سعادة سلطان السويدي، نائب رئيس مجلس الإدارة ، أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز القيم المجتمعية وترسيخ المبادئ الأخلاقية بين أفراد المجتمع، خاصة فئة الشباب، موضحا أن عام المجتمع يشكل محطة مهمة لتركيز الجهود على نشر القيم المجتمعية التي تسهم في بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الوطنية والاجتماعية
.
كما أكد الدكتور محمد مراد عبدالله، أمين السر العام، أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات لضمان تقديم محتوى متكامل في المحاضرات التوعوية كما أشار إلى أن هذا التعاون يثري الطرح التوعوي من خلال توفير خبرات متنوعة ووجهات نظر متخصصة، مما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة
.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة الإمارات إنه يستضيف مجلسًا أسبوعيًا يمثل منصة حيوية لتعزيز الروابط الاجتماعية ولمّ شمل الأقارب والأصدقاء والجيران، مشيرًا إلى أن هذه الجلسات تهدف إلى مناقشة مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المجتمع، سواء كانت متعلقة بالأحداث الراهنة أو بالقضايا الاجتماعية والثقافية، مؤكداً ترحيبه الدائم بالضيوف والمتخصصين الذين يثرون هذه الحوارات بأفكارهم وتجاربهم مما يعزز من روح التفاعل والتواصل بين الجميع
.
ومن جهتها قالت بدرية الياسي، عضو مجلس الإدارة ، إن الجمعية تحرص على تنظيم محاضرات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول القضايا التي تمس الشباب والأسر، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الثقافة الرقمية، وتزويد الأهل بالمعرفة والأدوات اللازمة لحماية أبنائهم من المخاطر الإلكترونية.
.
وبدورها أكدت سارة حمادة، رئيسة قسم البرامج والأنشطة حرص الجمعية على اختيار المجالس الفاعلة كمواقع لتنظيم المحاضرات التوعوية، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع وتعزيز الوعي حول القضايا المجتمعية المهمة.
.
ختاماً كرم ميرزا الصايغ بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدكتور إبراهيم كلداري لدوره الفعال والبارز في استضافته للمحاضرة في مقر مجلسه العامر .