0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

[email protected]

التواصل عبر البريد الالكتروني

أقيم بالكويت تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية “”

توعية ورعاية الأحداث" تشارك بالملتقى السنوي "الأمن الفكري في المجتمع الخليجي

شارك هذا المقال

شاركت جمعية توعية ورعاية الأحداث، ممثلةً بالعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، رئيس اللجنة الإعلامية، بمؤتمر الإعلان عن فعاليات الملتقى السنوي الرابع الذي تقيمه كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، بالتعاون مع وزارة الداخلية، تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية سعادة الفريق محمود الدوسري، تحت شعار: الأمن الفكري في المجتمع الخليجي: المنظور الاجتماعي والإعلامي، الذي أقيم  خلال الفترة من 6-8 فبراير 2018.

أوضح عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود القشعان خلال المؤتمر الصحفي أنه تم اختيار شعار الأمن الفكري في المجتمع الخليجي لهذا الملتقى ليكون استكمالا لدور كلية العلوم الاجتماعية والمسئولية التي تقع على عاتقها إذ تحتوي كلية العلوم الاجتماعية على تخصصات هي التي بدورها توجه وتراقب وتقوي السلوك الاجتماعي والفكري في جامعة الكويت مؤكداً أنه لا يمكن وجود تنمية في أي بلد إلا بوجود الأمن وتوافره.

ولفت أ.د. القشعان إلى أن الملتقى يناقش قضية الأمن الفكري الذي قد يغفل عنه الكثير مبيناً أن من لديه انحرافات فكرية قد يكون قنبلة موقوتة لجرائم الفساد أو الإرهاب. وأوضح القشعان أن الملتقى يضم 14 محاضراً من الكويت ومن الخليج العربي يتضمن 13 ورشة عمل تطبيقية مجانية موجهة للعاملين والعاملات في مؤسسات الدولة المختلفة بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ووزارة التربية ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف وبمشاركة منظمات المجتمع المدني.

ومن جانبه بين رئيس اللجنة العلمية أ.د. يعقوب الكندري آلية اختيار الأوراق العلمية في الملتقى إذ يحتوي على 16 ورقة علمية سوف يتم تقديمها في هذ الملتقى بمشاركة 5 دول خليجية منوهاً أن الملتقى اتخذ الطابع الخليجي للتأكيد على موقف الكويت الداعم لأمن الخليج ووحدته، كما أوضح أ.د. الكندري أن أحد أبرز أهداف الملتقى هو التقاء الباحثين من دول الخليج في مجال العلوم الاجتماعية لتبادل الخبرات.

ولفت أ.د. الكندري أنه سوف يتم التركيز على مفهوم الأمن الفكري في هذا الملتقى من المنظور الاجتماعي والمنظور الإعلامي باعتباره أحد المفاهيم الرئيسة في الجانب الاجتماعي التي تحتاج إلى عقد مجموعة من الملتقيات والندوات والمحاضرات التي تهتم في تناوله ومناقشته كما تم التركيز على الجانب الإعلامي نظراً لأهميته لأنه يعتبر الجانب الرئيسي في عملية انتشار الفكر المتطرف والإرهاب والقضايا التي تتعلق بالعنف.

وأوضح أ.د. الكندري أن هناك أربع جلسات نقاشية مقسمة على يومين يحاضر فيها نخبة من أصحاب الفكر والرأي لمناقشة قضية الأمن الفكري ،فاليوم الأول الجلسة الأولى الأمن الفكري وحماية الشباب من التطرف،الجلسة الثانية بعنوان الإعلام ودوره في محاربة الإرهاب، واليوم الثاني الجلسة الأولى حماية الشباب من الإدمان والانحرافات الفكرية والجلسة الأخيرة بعنوان الطفولة والعنف.

وبدوره أكد عضو اللجنة الفنية رئيس قسم الاجتماع والخدمة النفسية د. يوسف غلوم أن المسألة الفكرية مسألة مهمة وحساسة إذ يناقش الملتقى كيف نتلافى الفكر المتطرف في المستقبل مشيراً إلى أن الملتقى يعتبر مقدمة جيدة لطرح مثل هذه المواضيع ومناقشتها في المجتمع.

ثلاثة مفاهيم

تحدث العميد الدكتور جاسم خليل ميرزا، رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية، عن دور الإعلام في تصحيح بعض المفاهيم لدى الشباب، ويقول موضحاً: ” استعرضت خلال الملتقى تجربة دولة الإمارات في مجال التسامح والوعي الفكري، وبأن دولة الإمارات سبقت الكثير من الدول في مجال تجنيد الشباب واحتوائهم وتثقيفهم، كون الخدمة العسكرية تعتبر تجربة ناجحة قادرة على تغيير مفاهيم الشباب وتصويبها، وتعزز في نفوسهم حب الوطن، وهو السلاح الذي يستخدم في مكافحة الانحراف الفكري لدى الشباب”. وأوضح العميد الدكتور ميرزا أن المحاضرة ركزت على مفهوم الدين والخطاب الديني الذي يجب أن يكون ملتزماً بالتسامح، خاصة في دولة الإمارات التي أنشأت وزارة للتسامح. كما تطرق إلى مفهوم المواطنة الصالحة التي لا تعتمد فقط على الإلتزام بالزي الوطني التقليدي للدولة، بل هي التزام بالسلوك المشرف داخل وخارج الوطن. وأوضح العميد ميرزا مفهوم استخدام السيارة، بأنها ليست وسيلة للتفاخر ولكن على الشباب الالتزام بقواعد السير المرورية وحماية أنفسهم من السرعة وخطر الحوادث.

اقرأ المزيد