المزينة متحدثاً خلال ملتقى أفضل التجارب والتطبيقات الذكية في التوعية الأمنية بحضور قيادات شرطية ،أكد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، الحرص على أن تكون شرطة دبي دائماً في طليعة المؤسسات الحكومية والأمنية، التي أوجدت تشريعات وبرامج تتفق مع رؤية حكومتنا الرشيدة وترتقي لتوقعاتها، مشيراً إلى أنها من أوائل المؤسسات التي بادرت بإدخال تطبيقات ذكية في معاملاتها وخدماتها الأمنية المقدمة، كما أن التحدي والإصرار الكبير من قبل العاملين مكنها اليوم من تطبيق مجموعة من المبادرات الذكية، التي وضعت شرطة دبي على منصات التتويج في مجالات تطبيق أفضل الممارسات الذكية.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الأول لأفضل التجارب والتطبيقات الذكية في التوعية الأمنية في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور إبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة واللواء عبد الرحمن محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، واللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، واللواء محمد سعيد بخيت، مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، والعميد الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والعميد عبد الله حسين، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعقيد خالد شهيل، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وفاطمة غانم المري المديرة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعدد من الضباط والأفراد، وبمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة.
توجيهات
وقال القائد العام لشرطة دبي: إن الملتقى يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتحول نحو الحكومة الذكية ومبادرات مدينة دبي الأذكى عالمياً، من خلال إطلاق باقة من الخدمات والمبادرات والمشروعات الذكية بشكل عام وفي مجالات التوعية الأمنية والخدمة المجتمعية بشكل خاص، منوهاً بأنه يأتي لعرض أفضل التطبيقات والتجارب الذكية في التوعية المجتمعية حرصاً من شرطة دبي على الالتقاء بشركائها من المؤسسات الحكومية وتبادل الآراء والتجارب الواقعية لهذه التطبيقات، واستعراض سبل الارتقاء بها وتعميم التجارب الرائدة، ما يخدم الصالح العام، ويعزز الحس الأمني لدى الجمهور.
أهداف
وأضاف: إن الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي مرتبط وبشكل مباشر بالجانب التوعوي من خلال الوقاية والحد من الجريمة، وهو ما يعكس أهمية هذه الملتقيات التي تناقش أفضل التجارب التوعوية، وربطها بشكل مباشر بالتقنيات الذكية التي باتت أكثر الوسائل سرعة وانتشاراً للوصول إلى الجمهور، ومما يزيد من أهمية التوعية الذكية، إضافة إلى كبر حجم الجمهور المتداول والمستخدم للتقنيات، والإقبال الكبير الذي تشهده من قبل الفئات العمرية الصغيرة والحرجة والتي تعد من أهم الشرائح التي تسعى المجتمعات الآمنة والمستقرة لحمايتها وصونها من مختلف الآفات والمخاطر التي تحدق بها،ومن هنا فإننا ندعو جميع المشاركين اليوم لإعلاء قيمة هذا الملتقى ومواده،والحرص على صياغة أفضل الأفكار والتوصيات التي من شأنها أن تخدم أبناءنا ومجتمعنا الإماراتي وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
شراكة
وتحدث سهيل البسكتي، مدير الإعلام والعلاقات العامة في جمعية الاتحاد التعاونية، الراعي الرسمي للملتقى، عن أهمية الشراكة الإيجابية والفعالة التي تضم مختلف الجهات والهيئات الحكومية والخاصة التي تعنى بمختلف الاختصاصات لصالح خدمة المجتمع ورفعة الوطن، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي ومن خلال البرامج والحملات التوعوية التي تطلقها في أكثر الموضوعات المجتمعية والجنائية والمرورية أهمية والتصاقاً بأفراد الجمهور توجب علينا مؤسسات وهيئات أخرى أن نقدم كل الدعم والتعاون والتنسيق مع هذه البرامج الرائدة.
تكريم المشاركين
عقب ذلك تفضل القائد العام لشرطة دبي، يرافقه اللواء عبد الرحمن محمد رفيع بتكريم الجهات المشاركة في الملتقى، استهله بتكريم جمعية الاتحاد التعاونية الراعي الرسمي للملتقى، ومجلس أبوظبي للتعليم ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وهيئة الصحة بدبي ومعهد دبي القضائي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وجمعية توعية ورعاية الأحداث.
كما كرم اللواء المزينة فاطمة المري، المديرة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة، والرائد سالم حمد العليلي من القيادة العامة لشرطة أم القيوين، وشركة أنظمة التصوير المتطورة من القطاع الخاص، وفرق العمل المشاركة في مسابقة شرطة دبي للتوعية الأمنية الذكية ممثلة بفاطمة المري، وعائشة عبد الله سرور، والمخرج ديباك جاين من لجنة التحكيم، إضافة إلى تكريم المشاركين من المدرسة الأميركية الدولية ومدرسة الكلية الإنجليزية الخاصة، ومدرسة كلية دبي،وتكريم الفائزين من خلال مدرسة الإمارات للتخاطب بالإنجليزية، ومدرسة ويستمنستر ومدرسة ونشستر.
عقب ذلك قام اللواء المزينة يرافقه اللواء عبد الرحمن رفيع، واللواء محمد سعيد المري، بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى، وشمل المعرض مشاريع ومبادرات الجهات المشاركة في الملتقى في جانب التوعية الأمنية الذكية.
الشرطي الذكي
شمل اليوم الأول للملتقى الأول لأفضل التجارب والتطبيقات الذكية في التوعية الأمنية عروضاً لثلاث جهات رئيسة، حيث قدم العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، تطبيق شرطة دبي «الشرطي الذكي»، موضحاً أنه عبارة عن تطبيق ذكي يحتوي على مجموعة من الأسئلة التوعوية للأطفال، وضعت في إطار مسابقة تثقيفية هادفة يتدرج خلالها الطفل بين الرتب العسكرية من رتبة ملازم إلى رتبة فريق،وتتضمن كل رتبة عسكرية 5 أسئلة، وفي حال إجابة الطفل بشكل صحيح على الأسئلة الخمسة في كل رتبة يؤهله ذلك للصعود إلى الرتبة التالية، وفي النهاية وعند وصوله إلى المرحلة الأخيرة «رتبة الفريق» يقوم البرنامج بأخذ الصورة الشخصية للمتسابق وبياناته ويقوم النظام بإرسال المعلومات إلى المسؤول عن البرنامج ليتم في النهاية حصر عدد المشاركات واختيار الفائز، ليتم تكريمه من قبل الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي.
اختتم فعالياته وكرم الجهات المشاركة
ملتقى أفضل التطبيقات الذكية يعرض 3 تجارب رائدة
اختتمت الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، الملتقى الأول لأفضل التجارب والتطبيقات الذكية في التوعية المجتمعية، الذي نظمته على مدار يومين في نادي الضباط بمشاركة اثنتي عشرة جهة حكومية وخاصة،حيث تم عرض 3 تجارب محلية رائدة.
وأكد العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية أن القيادة العامة لشرطة دبي تسعى من خلال مبادراتها المجتمعية لإيجاد صيغة تتم من خلالها ترجمة رؤية ومبادرات حكومة دبي، ارتقاء لتوقعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله مشيراً إلى أن الملتقى يأتي اليوم انسجاماً مع توجهات حكومة دبي ومبادرات مدينة دبي الأذكى عالمياً، وبمتابعة مباشرة من اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، كما يخدم الملتقى الاهداف الاستراتيجية لشرطة دبي 2012-2015، من خلال التعرف والاستفادة من التجارب المحلية الناجحة،ونقل وتوالي المعارف والخبرات في مجال التوعية الذكية، وتنمية وتطوير الشراكات مع كافة الجهات الحكومية والخاصة في مجال التوعية الذكية، حيث عمدنا إلى استهداف الجهات المعنية بتنظيم البرامج والحملات التوعوية في المجالات المختلفة، لتأتي المشاركة متنوعة من أمنية واجتماعية وتربوية وصحية وبيئية واقتصادية وقانونية ودينية وإعلامية.
دورات جديدة
وجدد مدير إدارة التوعية الأمنية تأكيده أن الملتقى سيعقد في دورات جديدة خلال الأعوام القادمة،ذلك لمواكبة التطور في المجال التقني والتي تتسارع وتيرته بشكل كبير، والعمل على تطويع هذه التقنيات والاستفادة منها بما يخدم أهدافنا التوعوية، لافتاً إلى أن عملية التوعية بشكل عام من أكثر الأهداف تعقيداً وصعوبة ولاسيما إذا ما كانت تتعلق بتعديل السلوك البشري في ظل وجود جمهور مستهدف متنوع ومتعدد الفكر والثقافة والأديان من المقيمين على أرض الدولة، الأمر الذي يتطلب منا التنويع والتغيير في الأساليب التوعوية ومزجها بأكثر الأساليب استخداماً وشيوعاً بين فئات الجمهور.
وكرَّم مدير إدارة التوعية الأمنية الجهات المشاركة، كما قام بتكريم العقيد حسين العوضي، رئيس اللجنة التنسيقية للإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية، ومحاكم دبي وجمعية النهضة النسائية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
ألعاب أقدر
وكانت فعاليات اليوم الختامي شهدت عرض ثلاث تجارب متميزة، شمل العرض الأول الذي قدمه الملازم عبد الرحمن بن فهد تجربة مركز إعداد التطبيقات الافتراضية بالإدارة العامة للخدمات الذكية، موضحا تجربتها في تطبيقات “ألعاب أقدر” للألعاب التوعوية، وهذه الألعاب لعبة مدينة المعرفة ولعبة هي ولعبة سباق السيارات ولعبة سباق البداير ولعبة سباق الهجن، موضحاً أن لعبة مدينة المعرفة وهي لعبة يذهب الطالب فيها في رحلة إلى مدينة ملاهي للتسلية،وفي هذه الرحلة يواجه عدداً من المواقف والمغامرات،يتم من خلالها غرس قيم برنامج خليفة لتمكين الطلاب.
إمارات الخير
وجاء العرض الثاني لدائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري،الذي قدمه ناصر مبارك حول « مبادرة إمارات الخير» وأكد خلالها أن هذه المبادرة تعد مشروعاً رائداً في مجال العمل الخيري،وتعتبر أول نظام إلكتروني في العالم يربط الجمعيات والمؤسسات الخيرية تحت مظلة واحدة وبنظام متكامل وباستخدام الأنظمة السحابية والعمل على ربطها بعضها ببعض بإشراف من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وتعد هذه البوابة نظاماً ادارياً متكاملاً وتجمع آخر المستجدات التقنية لتسخيرها في العمل الخيري، وذلك لمساعدة الجمعيات والمؤسسات الخيرية للعمل بكفاءة أعلى من خلال أتمتة جميع العمليات الداخلية والمعاملات المالية بصورة تعود بالنفع على كل العناصر المعنية، ابتداء بالمتبرعين والجمعيات والدائرة وصولاً إلى المستفيدين من هذه التبرعات، كما تمكن الدائرة من القيام بدورها الإشرافي وتسهيل حصول الجمعيات على الخدمات والتصاريح من الدائرة وتوحيد قواعد البيانات وتزويد الجمعيات والمؤسسات الخيرية بمنظومة عمل متكاملة تلبي جميع احتياجاتها وفقا لآخر المستجدات التقنية والبرامج وتدريبهم على استخدامها.
تطبيق صحتي
وجاءت مشاركة هيئة الصحة في دبي من خلال عرض تجربتها في تطبيق صحتي وأطباء دبي، حيث أوضحت كليثم الشامسي أن تطبيق صحتي يخدم المرضى المسجلين بهيئة الصحة،ويتيح لهم فرصة الاطلاع على ملفهم الطبي والمواعيد وإلغائها أو تعديلها ونتائج الفحوصات المخبرية والوصفات الطبية المصروفة لهم خلال 3 أشهر، وأما تطبيق أطباء دبي فيقدم شرحاً تفصيلاً لخارطة الأطباء المتوفرين بمدينة دبي واختصاصاتهم وموقعهم الجغرافي،إضافة إلى مواقع الصيدليات والصيدليات المناوبة، والمراكز الطبية والمستشفيات.
وعرض مجلس أبوظبي للتعليم وخلال المعرض المصاحب للملتقى تجربته “تطبيق المجلس على الهواتف الذكية” الذي يعد إحدى الخدمات الإلكترونية لمجلس أبوظبي للتعليم ،ويهدف إلى ربط كل من المجلس والمدارس والمجتمع المحلي بإمارة أبو ظبي، ويمكن من خلال هذا التطبيق إجراء بحث عن المدارس والاطلاع على أحدث المطبوعات والأخبار ومقاطع الفيديو التي ينشرها المجلس،كما يتيح للمستخدمين تقديم الملاحظات والاقتراحات في أشكال مختلفة من الوسائط المتعددة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها.
رعاية الأحداث
وعرضت جمعية توعية ورعاية الأحداث تجربتها في التوعية بشكل عام والتوعية الذكية.
وأوضحت سارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة بالجمعية أن الجمعية تشارك بالملتقى من خلال عرض نشراتها التوعوية التقليدية الخاصة بتوعية الفئات العمرية من 7-18 سنة في القضايا المتنوعة من الصداقة الايجابية،والتحرش الجنسي والمخدرات وغيرها من القضايا الأخرى،كما تقدم لزوار المعرض أقراصاً مدمجة عن قضايا وقصص توعوية أخرى بطريقة أكثر جاذبية للفئة المستهدفة ،وتشمل موضوعات القيم الاجتماعية وبر الوالدين،لافتة إلى أن الجمعية تتواصل مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تويتر والأنستغرام.
معهد دبي القضائي
عرض معهد دبي القضائي تجربته في التوعية الذكية،حيث أوضحت شمسة المري أن المعهد يشارك بالملتقى عبر مجموعة من النشرات التوعوية التقليدية،كما يعرض تطبيقات التوعية الذكية في مجال القانون من خلال توفر قصص كرتونية تغطي الجانب القانوني وعبر الهواتف الذكية.
