0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

إقتصرت على «ممارسات صبيانية» انتهت في مهدها

"جرائم الأحداث» تتلاشى في دبي و «جمعية الرعاية" تتحول إلى "ذكية"

شارك هذا المقال

انخفضت جرائم الأحداث في دبي بشكل غير مسبوق العام الماضي، بفضل برامج التوعية والرعاية لهذه الفئة العمرية التي حالت دون توسع هذا النوع من الجرائم في النسيج الاجتماعي، بحسب معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.

وأكد معالي الفريق خلفان للصحفيين على هامش انعقاد الجمعية العمومية لجمعية توعية ورعاية الأحداث التي يرأس مجلس إدارتها، أن جرائم الأحداث بدبي تتلاشى بوتيرة متسارعة، منوهاً بأن الإحصائيات الرسمية أظهرت أنها بلغت 0.001  لكل 100 ألف نسمة العام الماضي.

وعزا الفريق تميم هذا الانخفاض الكبير إلى الجهود التي وصفها بالجبارة، وتبذلها الجمعية بالتعاون مع جهات رسمية متعددة.

أوضح أن عدد الأحداث الذين تم سجنهم في دبي العام الماضي على خلفية إدانتهم بقضايا جنائية بلغ 10 فحسب، منوهاً بتواضع هذا الرقم، الذي يشير بوضوح إلى أن الانخفاض بهذا النوع من الجرائم يعد كبيراً وغير مسبوق إذا ما قورن بمئات الأحداث الذين تمت إدانتهم بقضايا جنائية وصدرت أحكام متفاوتة بحقهم في دول ومدن أخرى.

وذكر خلفان أن غالبية حالات الأحداث التي تعاملت معها الجهات المختصة بدبي كانت عبارة عن ممارسات صبيانية انتهت في مهدها ولم تستدع حيثياتها لتكيفها كقضايا جنائية.

وقال: إن هذا الانخفاض قابله توسع وتعاظم دائرة النوابغ الإماراتيين من فئة الشباب، مشيراً إلى استقباله شاباً مواطناً يبلغ من العمر 24 عاماً حاصلاً على درجة الماجستير، كان نجح بتسجيل ابتكار علمي غير مسبوق في مجال الحامض النووي (دي.ان.ايه) في عقر دار بريطانيا صاحبة اكتشاف الحامض النووي في العالم.

وتابع أن مواطناً شاباً آخر حصل على درجة الماجستير من إحدى الجامعات الغربية في علوم الفيزياء تخصص تغذية المفاعلات النووية.

وأكد أن الشباب الإماراتيين يحققون إنجازات علمية عالمية بفضل الدعم والرعاية الكبيرين من قبل قيادة الدولة الرشيدة.

في السياق ذاته، أعلن الفريق خلفان أن جمعية توعية ورعاية الأحداث تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة للتحول إلى جمعية ذكية، منوهاً بوجود مشروع كبير في هذا المجال سيفضي تطبيقه إلى إخضاع التكنولوجيا الذكية لكافة تعاملات الجمعية لتصبح أول جمعية ذكية على مستوى الجمعيات غير النفعية في المنطقة.

ورأى أن من شأن هذا التحول مضاعفة الإنجازات التي حققتها الجمعية العام الماضي، فضلاً عن تعزيز ورفع وتيرة تفاعل الأعضاء، وتسهيل انعقاد اجتماعات مجلس الإدارة في حال كان أحد الأعضاء في مهمة خارج الدولة.

ونوه الفريق خلفان بأن جمعية توعية ورعاية الأحداث قدمت العام الماضي العديد من الخدمات، وأطلقت حملات توعية، ومن بينها حملة «لا لصديق السوء» التي لامست أحد أهم مسببات الانحراف، علاوة على تنظيمها، ندوة علمية بعنوان: ((شبكات التفاعل الاجتماعي، وآثارها السلبية على النشء((.

واستعرض الفريق تميم في الكلمة التي ألقاها خلال اجتماع الجمعية العمومية أبرز الإنجازات التي حققتها جمعية توعية ورعاية الأحداث العام الماضي، موضحاً أنها تواصلت مع ما يقارب 5500 ولي أمر عبر الرسائل النصية والشبكة المعلوماتية، إضافة إلى تدريبها 65 طالباً وطالبة خلال فترة الصيف في 4 دوائر وهيئات حكومية، وإصدارها 4 أعداد فصلية من مجلة الوعي الاجتماعي.

وذكر أن الجمعية تواصلت مع الأيتام والشواب وأصحاب الاحتياجات الخاصة ودعتهم للمشاركة في فعاليات الجمعية وزيارتهم في أماكن تجمعهم والعمل على تلبية طلباتهم وسد احتياجاتهم، فضلاً عن استحداثها مسابقات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركتها في العديد من المؤتمرات داخل الدولة وخارجها.

تنوع وشراكة وخط ساخن

أشار الدكتور محمد مراد عبد الله، الأمين العام، إلى تنوع الخطة السنوية الخاصة بالجمعية ما بين الأنشطة والفعاليات من خلال مشاريع دائمة ومستمرة، وتوزيع الإصدارات والمطبوعات، إلى جانب المشاركات العديدة في المعارض، والمحاضرات، وتنظيم حملات التوعية، والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية، مع مختلف الهيئات، والمؤسسات المناظرة، وكذلك المشاركة في المؤتمرات العلمية، والأنشطة الإعلامية.وقال إن خدمة الخط الساخن بالجمعية قدمت 259 خدمة استشارية تربوية من خلال الاختصاصيين الاجتماعيين، استفاد منها نحو 40 في المائة من طلبة المدارس والجامعات، التي تتعلق بالمشكلات الدراسية، وأيضاً 17 في المائة كانت عبارة عن مشكلات أسرية، و13 في المائة تربوية، إضافة إلى 7 في المائة مشكلات سلوكية، مبيناً أن نسبة المواطنين المستفيدين من هذه الخدمة بلغت 48 في المائة، فيما حصلت الجنسيات العربية على النسبة المتبقية. وحول فرع الجمعية بإمارة الفجيرة، أوضح مراد أنه درب 17 طالباً وطالبة خلال برنامج التدريب الصيفي، بمشاركة 5 دوائر حكومية العام الماضي، فيما بلغ عدد مشاركات الفرع في المعارض والمحاضرات وحملات التوعية والفعاليات والزيارات الميدانية نحو 20 مشاركة. وأضاف: كما نظم الفرع المجلس الرمضاني النسائي الأول تحت عنوان ((أبناؤنا في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على مجتمع الإمارات)).

اقرأ المزيد