استضافت مؤسسة حياكم اقربوا للثراثيات بخورفكان دورة الحرف القديمة التي نظمتها الجمعية لمدة أسبوعين ، حيث أشاد د. محمد مراد عبدالله، الامين العام لجمعية توعية ورعاية الاحداث بدور وتعاون المؤسسة في دعم هذا النموذج من الدورات والبرامج المعرفية والحياتية فالحِرَفْ اليدوية هي المهارة الخاصة أو القدرة على التفنن في صنع الأشياء يدويًا واطلاق العنان لهم في التفكير والإبداع واستشراف المستقبل وأكد على أهمية دور الأسرة لدعم الأبناء لمثل هذه المشاركات وابدى عن إعجابه على المعرض التطبيقي .
.
وأوضح بأن هذا النوعيه من الدورات تكسب أبنائنا المشاركين الخبره للتعرف على تاريخ الحرف اليدوية التي كان يقوم بها الأجداد والتي صنعها البشر في فجر تطور البشرية ، والتي كانت سبب رئيسي لكسب الرزق ، وبالطبع فأن الحرف اليدوية لها مكانة خاصة لدى شعب دولة الإمارات لانها تدل على حضارة وثقافة كل إمارة لذلك نؤكد على اهمية تعلمهم لهذا النوع من الحرف اليدوية حتى يتمكنون من صناعة مستقبل أفضل وربما تكون بداية طريق جديد لهم في التجارة مستقبلا ً.
.
ومن جانبه أكد الدكتور جاسم خليل ميرزا المنسق العام للدورات الصيفية “سعدنا بالتعاون مع مؤسسة حياكم اقربوا للثراثيات بخورفكان حيث اضافت تجربه نوعية فريده في هذا الدورات وخصوصا بأنها تعتمد على الدقه في تصنيع الحرف مما ادى الى استقطاب نخبة من الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه الدورة التي تهدف إلى التركيز والدقه والصبر في الانتاج مما ينتج لنا جيلاً قادرا على تحمل المسؤوليه والمصاعب والمخاطر التي يواجهها ، بل أيضاً يعزز لديهم الجانب الحياتي والاقتصادي والمجتمعي ويطلق لهم العنان في اكتشاف مواهبهم وابداعاتهم في مجال الحرف والرسم وتدوير النفايات .
.
كما شكرت سعادة أ فاطمة المغني وهي صاحبة مؤسسة حياكم اقربوا عن دور وتعاون الأفراد والمؤسسات الداعمة والشركاء في إنجاز ونجاح الدورة والتي إنطلقت ولأول مرة في المنطقة الشرقية.
.
وأفادت الدكتورة رقية الريسي عضو مجلس إدراة حياكم اقربوا للتراثيات حول مدى أهمية هذه البرامج التراثية والدورات للأبناء لغرس قيم التراث والتعرف على السنع الأماراتي .
.
ختاما ًأضافت الدكتورة هدى النقبي بأن ندعوا بإستمرار لمثل هذه البرامج التراثية التي تعزز القيم لدى الجيل.