شاركت جمعية توعية ورعاية الأحداث فريق حملة التوعية بمخاطر الألعاب النارية تحت شعار: “توقف! عش بأمان”، وذلك عبر التغطية الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتمثلت مشاركة الجمعية بحضور مسؤولة البرامج والأنشطة الأستاذة سارة صالح، في فعالية استراحة الشواب بالممزر، وبمشاركة فريق العمل في عقد وتنفيذ فعالية في مسرح النادي الهندي بدبي، وذلك لاستهداف ونشر ثقافة وشعار الحملة “توقف! عش بأمان” للجاليات الآسيوية، والسعي للوصول لأكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.
وتم تقديم هذه البرامج التوعوية المتنوعة باللغتين (الإنجليزية والأوردو) في مختلف المراكز التجارية والمخيمات الرمضانية والأحياء السكنيه حيث تم نشر التوعيه بمختلف الأهداف. المنشودة للحمله.
أهداف الحملة:
1. محاضرة توعوية عن مخاطر الألعاب النارية.
2. ورشة عمل عن كيفية التعامل مع الحالات الطارئة مثل الحروق وغيرها بالتعاون مع فريق ساند التطوعي.
3.محاضرة عن كيفية التعامل مع حالات الحريق بالتعاون مع فريق الدفاع المدني.
4. إرشادات وطاولة هيئة الطرق والمواصلات.
5.برنامج سوالف العيال باستخدام شخصيات الحملة مع المدرب أحمد شوهان من فريق ساند التطوعي.
6.المسابقات التوعوية والترفيهية الخاصة بالحملة وتوزيع الهدايا التشجيعية.
7. عرض الأفلام التوعوية.
وشهدت الحملة تفاعلاً جماهيرياً كبيراً حيث بلغ عدد الحضور أكثر من100 شخص من مختلف الأعمار.
وعقد فريق الحملة حوالي 21 فعالية في مختلف المواقع، ومنها: المراكز التجارية، والنوادي الثقافية والرياضية، والخيم الرمضانية، والمدارس العربية والهندية، وتم خلالها تنفيذ أكثر من 150 برنامجاً سعياً لتوصيل التوعية لجميع شرائح المجتمع في إمارة دبي بمختلف الجنسيات والأعمار وذلك باستخدام ثلاثة لغات: “العربية، الإنجليزية، والأوردو”. كما تم استخدام وتفعيل باص التوعية في جميع تلك الفعاليات لتعزيز نشر التوعية والتسويق للحملة، وتم زيارة الأحياء السكنية للوصول إلى الأطفال وأولياء أمورهم في مقر إقامتهم.
مواقع التواصل الاجتماعي
اهتم فريق الحملة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعين
الاعتبار كونها العامل الرئيسي في وصول المعلومة لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع بمختلف جنسياته وفئاته العمرية، لذلك تم تخصيص حسابات خاصه للحملة في موقع تويتر، فيسبوك، الانستغرام واليوتيوب تحت مسمى (Staysafedxb) وتخصيص وسم خاص باللغتين العربية والإنجليزية وهما (#عش_بأمان ، stay_safe#) تم من خلالها وضع العبارات وتصاميم التوعية الثابتة والمتحركة
بالإضافة إلى الأفلام التوعوية، كما استخدمت تلك الحسابات للإعلان عن برامج وفعاليات الحملة وتغطيتها بوضع الصور والفيديوهات أولاً بأول، وبذلك تم الوصول إلى عدد لم يسبق له وهو تفاعل أكثر من (1,403,250) مستخدماً مقارنةً بالحملة ذاتها لعام ٢٠١٥م حيث وصل العدد وقتها الى (135,000) متفاعل فقط. ووصلت التغطية الإعلامية بمختلف وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية لأكثر من 300 خبر اعلامي خلال فترة الحملة.
ولم تقتصر الحملة على نشر التوعية فقط فتم تخصيص فريق ميداني متخصص بالتعاون مع المعنيين من الدائرة الاقتصادية بعمل جولات تفتيشية على المحلات التجارية والمستودعات المنتشرة في إمارة دبي، ووصل عدد الجولات لأكثر من 450 جولة، وأخذ الفريق الميداني بعين الاعتبار الأشخاص الذين يقومون ببيع تلك الألعاب النارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتم متابعتهم واستدراجهم لضبط المخالفين وضبط تلك المواد الخطرة، ووصل إجمالي عدد الضبطيات إلى 9 ضبطيات بكمية تقدر بأكثر من 22,153 حبة من مختلف أنواع الألعاب النارية .
