أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث بالجهود الإنسانية المتواصلة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة في تنمية الإنسانية على المستوى العالمي وذلك من خلال التبرعات الإنسانية التي قدمتها الدولة خلال العام 2016 والتي بلغت نسبة من الدخل القومي للدولة هي الأعلى على مستوى العالم مما جعل من دولة الإمارات داعماً رئيسياً لكثير من دول العالم التي تشهد أحداثاً واضطراباتٍ تحتاج لجهود كبيرة في مساعدة الحالات الإنسانية بهذه الدول .
رؤية القيادة
وقد أوضح معالي الفريق خلفان أن هذا التصدر العالمي للعمل التنموي الإنساني للعام 2016 لم يكن وليد صدفة أو ظروف طارئة ولكنه امتداد لسنوات طويلة من العمل وتنفيذ لرؤية إنسانية شاملة تنهج نهج العطاء والتنمية للإنسانية جمعاء وفي كل مكان من العالم دون النظر للون أو عرق أو دين ، فالقيادة الحكيمة للدولة قد تبنت تلك الاستراتيجية لكي ترسم ملامح الخير في نفوس جميع أبناء الإمارات وهذا ما ينعكس إيجاباً بشكل يومي داخل الدولة وخارجها وبما يؤكد كذلك أن الانسان مخلوق فريد في هذا الكون وجد ليعمر ويساعد ويتفاعل وأن الاختلاف لا يعني خلافاً وأن التميز لا يعني تمييزاً .
استراتيجية متواصلة
ومن جانبه قال الدكتور محمد مراد عبدالله أمين عام جمعية توعية ورعاية الأحداث إن حب الخير والعمل عليه في دولة الإمارات لا تحده حدود ولا تقيده قيود فهو عمل فطري نابع من أصالة الإنسان الإماراتي ومن إنسانية القيادة الحكيمة ، ولم يكن تسمية العام 2017 في الإمارات بـ عام الخير إلا من منطلق رؤية راسخة في وجدان الدولة قيادة وشعباً ، ولم يكن هذا التصدر للتنمية الإنسانية في العام 2016 إلا تتويجاً لهذه الاستراتيجية التي ستتواصل إن شاء الله في السنوات القادمة .