0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

توصيات باستحداث شرطة ونيابة ومحكمة متخصصة بقضايا الأطفال “

"جمعية الأحداث" تنظم ندوة "مخاطر التواصل الاجتماعي على الأبناء

شارك هذا المقال

 

ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي، الندوة النقاشية التي نظمتها جمعية توعية ورعاية الأحداث حول «مخاطر وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي على النشء والأبناء» وذلك بفندق فورسيزون دبي.

حضر الندوة أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومحاكم دبي، ونيابة الأسرة الأحداث، وخدمة الأمين والإعلاميين والباحثين.

مخاطر وسلبيات

وأوضح الفريق ضاحي خلفان تميم إنه خلال السنوات الأخيرة إزداد عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من فئة الشباب وصغار السن، ورغم الفوائد المتنوعة والإيجابيات العديدة، التي يحققها التواصل الإنساني عبر هذه الشبكات، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المجتمع، وإن هناك العديد من المخاطر والسلبيات التي تنجم عنها وتصل خطورة بعضها إلى تهديد أمن المجتمع وسلوكيات الشباب وصغار السن الذين سوف يواجهون تحديات ومشكلات لا حصر لها، على سبيل المثال عدم التحكم في الأوقات التي يقضونها أمام شاشات الأجهزة الرقمية.

وأضاف الفريق تميم أنه يجب توعية الأحداث بالحفاظ على الخصوصية، وحماية البيانات الشخصية، وتحذيرهم من إمكانية استدراجهم وابتزازهم إلكترونياً لأغراض الاعتداء الجنسي، وتعرضهم للانحرافات السلوكية، وممارسة العنف، منوهاً بأن الفضاء الإلكتروني يبث العديد من الأفكار الهدامة التي يكتسبونها، مثل نشر الشائعات المغرضة، والتشهير، والإساءة للسمعة، والقذف، والشتم، واستخدام الألفاظ النابية، وتشجيع التطرف، والعنف، والتمرد، والإباحية، والفسق، والفجور، وتتبع العورات، والزلات، ونشر الخرافات، والادعاء بحدوث معجزات، وازدراء الأديان، والتشكيك فيها.

دور أولياء الأمور

وشدد محمد رستم رئيس نيابة الأسرة والأحداث في دبي، على ضرورة توعية الموظفين العاملين على هذا النوع من القضايا وتوعية أولياء الأمور والمدرسية بمخاطر الإنترنت، منوهاً بأن إهمال الرقابة على الأطفال يجعلهم فريسة سهلة للمتصيدين.

وطالبت موزة الشومي عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث بضرورة إعادة النظر في تكييف القضايا المتعلقة بالأطفال مؤكدة أن إحدى الأمهات تقدمت ببلاغ إلى الشرطة بعد أن قام شخص باستدراج ابنها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي عبر عرضه بيع دراجة ترفيهية، وقام بإرسال صور وألفاظ إباحية وتحريض على الفجور فيما أصر موظف الشرطة على تدوين الواقعة على أنها إزعاج عبر الهاتف، كما طالبت بتأهيل المحققين مع الأطفال باختلاف أعمارهم، إضافة إلى تخصيص نيابة.

450  بلاغاً

وأفاد مسؤول من خدمة الأمين أنه تم تلقي 450 بلاغ ابتزاز العام الجاري لافتاً إلى أن الرقم المجاني للخدمة 800 4888 يتعامل مع كل البلاغات بسرية كبيرة، منوهاً بأن خدمة الأمين انطلقت رسمياً في شهر سبتمبر من عام 2003م، وأصبحت جسراً للتواصل بين أفراد المجتمع والإدارة العامة لأمن ‏الدولة عن طريق تلقي الملاحظات الأمنية من الجمهور باستخدام وسائل الاتصال الحديثة (الهاتف المجاني، الفاكس، ‏الرسائل النصية القصيرة، البريد الإلكتروني، الموقع الإلكتروني، وتويتر، وذلك لمواكبة التطورات ‏التي تشهدها الدولة.

مواقع مسمومة

كشف الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص عن رصد عدد من مواقع التواصل تبيع أدوية لعلاج السرطان مغشوشة وأخرى تروّج مستشفيات تقوم بإجراء جراحات صعبة بمبالغ زهيدة، وأن أحد المواطنين توفي بعد أن عاد من رحلة زرع كلى خارج الدولة بأسبوعين، وتبين أن المركز الذي قام بالعملية غير موثوق فيه.

 

توصيات

وتضمنت الحلقة النقاشية مجموعة من التوصيات منها إعداد دليل إرشادي من خلال التطبيقات الإلكترونية لنشر التوعية بمخاطر وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، ومناشدة وزارة التربية والتعليم بزيادة الجرعة التربوية في المناهج التعليمية المتخصصة لتحصين الطلاب من تلك المخاطر والسلبيات، وبضرورة استحداث شرطة ونيابة ومحكمة متخصصة للتعامل مع قضايا الأطفال خاصة في ما يتعلق بالابتزاز والتحرش الجنسي، وإنشاء تطبيقات ذكية متخصصة للأطفال للإبلاغ إلكترونياً عن أية موضوعات تتعلق بالابتزاز والتحرش الجنسي، مع تأهيل مجموعة من رواد ومشاهير التواصل الاجتماعي الإيجابيين لنشر الوعي بمخاطر وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، كما أشاروا إلى عزوف أولياء الأمور عن حضور المحاضرات والورش التوعوية.

كما طرح المشاركون مبادرة «ساعة يومياً بدون وسائل تواصل اجتماعي» وتخصص تلك الساعة للتواصل بين أفراد الأسر بعيداً عن هواتفهم الذكية، كما طالبوا بصياغة ميثاق للاستخدام الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي.

 

اقرأ المزيد