أدار الجلسة الاستاذة هيام عامر الحمادي، عضو مجلس الإدارة وقالت: إن مسؤولية بناء فكر وعقول أبنائنا والتي تنعكس على بناء الوطن هي أحد أهداف الجمعية فنسعى معا لتحقيقها مع أفراد ومؤسسات المجتمع والتي ستكون بمثابة الدرع الواقي لأمن وأمان وسلامة المجتمع وابناءه وتوفير الحماية لهم ضد التيارات الجارفة والتي قد تحيد بهم عن المسار الصحيح ، فتهيئة البيئة المناسبة وتوفير الحياة الكريمة والخطط والبرامج التي تجعلهم قادة في بناء المستقبل المشرق وهو من اولويات قيادتنا الرشيدة وما أكدت عليه لنحقق بذلك الهدف المنشود بتكاتف الايادي البيضاء واستثمار الطاقات التي جعلت الوطن من اولوياتها ونصب أعينها ..
وتناولت هذه الجلسة على أربعة محاور مهمة
1-بناء علاقات ايجابية مع ابناءنا
2-استراتيجيات الوقاية من السلوكيات الخطرة والظواهر المختلفة.
3- العودة الآمنة لابناءنا.
4-ادارة الضغوط والصحة النفسية .
.
.
وقالت الاستاذة آمنة اختصاصي نفسي واختصاصي حماية طفل : يواجه ابنائنا في هذا العصر عدة تحديات وتطورات وتغيرات كثيرة تؤثر على تكيفهم النفسي والاجتماعي وبالتالي على صحتهم النفسية وخاصة مع مستجدات الحياة الناتجة عن جائحة كوفيد 19 وللاسرة دور كبير في تحقيق الصحة النفسية لابنائها من خلال بناء علاقات ايجابية معهم ووقايتهم من السلوكيات الخطيرة التي قد تظهر عليهم في مرحلة من مراحل حياتهم وحتى يكونوا قادرين على مواجهة ضغوط الحياة ومحققين لذواتهم مستغلين لامكانياتهم وبالتالي قادرين على العطاء والانجاز.
.
.
وفي سياق متصل أضاف الأستاذ سامي ابراهيم البديع رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات : عن العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة الى مقاعد الدراسة الواقعية بعد عامين من التعلم عن بعد بسبب جائحة كورونا، وتحدث عن النجاح المبهر في تعامل الدولة مع هذه الجائحة قيادةً وحكومة وشعباً، حيث استمرت عجلة الحياة في الدوران داخل مؤسسات الدولة ، فالتعليم لم يتوقف ومؤسسات الدولة استمرت في تقديم خدماتها عن بعد بحرفية وانتاجية متميزة .
.
.
ختاماً شهدت الجلسة حضورً وتفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين والمتحدثين ، وتم طرحهم العديد من التساؤلات المهمة إلى جانب ثنائهم الكبير على الجهود المبذولة في تنظيم مثل هذه الجلسات التوعوية التي لها الأثر الكبير في تنمية ونشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع.