0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

د.محمد مراد: 60 % من الأطفال يجهلون هوية المتواصلين معهم عبر (الإنترنت)

أكد الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، أن 60% من الأطفال الذين يدخلون غرف الدردشة بهدف التعارف يجهلون هوية من يتحدثون معهم.

شارك هذا المقال

أكد الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، أن 60% من الأطفال الذين يدخلون غرف الدردشة بهدف التعارف يجهلون هوية من يتحدثون معهم، وذلك وفقا لدراسات دقيقة، مشدداً على ضرورة أن يلعب المجتمع المحلي دوراً أساسياً في التصدي لخطر الصحبة السيئة وأصدقاء السوء لما لها من تداعيات خطيرة ،خاصة على الأقران الأسوياء الذين يستدرجهم أصدقاء السوء للوقوع في براثن الانحراف، وتعاطي المخدرات.

وأشار الدكتور مراد عبدالله إلى أن تأثير الصديق السيئ على أقرانه بالغ الأثر، وقد يتجاوز تأثير الأسرة أو المدرسة، وأضاف: “الصديق المدمن على سبيل المثال يسعى لجر أصدقائه نحو هاوية الإدمان، حيث ان متعاطي المخدرات لا يستمتع بتناولها الا وسط أقران له، وقد ثبت ذلك من خلال دراسة ميدانية أعدت على متعاطي ” الجرعة الأولى ” أثبتت أن 86% من هذه الحالات كانت من خلال صديق”.

ولفت الدكتور عبدالله إلى أن هناك علامات ودلالات يمكن من خلالها الاشتباه بأن الطفل لديه صديق سوء؛ ومنها حدوث تغير في السلوك إلى الأسوأ، وانخفاض في درجاته المدرسية، بالإضافة إلى شكوى المدرسين منه، وقضاء وقت طويل خارج المنزل، أيضا ظهور آثار للتدخين ن أو علامات على تناول المخدرات.

علامات

وقال الدكتور مراد ك تظهر تلك العلامات نتيجة طبيعية لعدة أسباب ،منها البيوت المفككة، والأسر التي لا تجالس أبناءها، أو التي تترك أبناءها يقضون أوقاتا طويلة خارج المنزل، والأطفال ضعاف الشخصية، بالإضافة إلى ما يسمى بصديق السوء الافتراضي ،حيث تلعب شبكة (الانترنت) دوراً خطيراً في تكوين ما يسمى بالشلل الالكترونية.

وناشد د.عبدالله الأسر أن لا تنتظر وقوع الابن تحت تأثير صديق سوء لتتدخل لإنقاذه، وإنما عليها أن تقوم بدور وقائي وتحصيني لحماية أبنائها من هذا الخطر المستطير، محذراً من المخاطر الناجمة عن مصادقة أصدقاء السوء؛ ومنها التسرب الدراسي، والشغب، والمشاجرات وفرض السيطرة على التلاميذ، وتشكيل عصابات، وإدمان الحبوب المخدرة، واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى تبادل المواد والصور الإباحية.

نصائح وقائية

قدم الدكتور محمد مراد عدة نصائح وقائية يمكن اتباعها لحماية الأبناء من تأثير أصدقاء السوء ،ومنها التحصين الديني للأبناء، والدفء العاطفي، وقضاء وقت مناسب مع الأبناء، والحديث عن أصدقاء الابن، والتعرف عليهم عن قرب، وكذلك عدم السماح للأبناء بالبقاء لوقت طويل خارج المنزل أو مع (الانترنت)، ومراقبة التغّيرات الحادثة على الأبناء، وضرورة معرفة كيفية انفاق الابن لمصروفهالشخصي، بالإضافة إلى التعاون مع المدرسة لمعرفة سلوك الابن داخل المدرسة.

 

اقرأ المزيد