0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

44% أكدوا أنها لعبت دوراً سلبياً في ربيع الثورات العربية…

دراسة أمنية تطالب بتشريعات تحد من خطر مواقع التواصل الاجتماعي

شارك هذا المقال

طالبت دراسة أمنية أعدها العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا ،مدير إدارة التوعية الأمنية بشرطة دبي، بعنوان :اتجاهات الشباب في الإمارات نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة سن قوانين وتشريعات على مستوى الدولة للاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي ،وتجريم الاستخدام السيئ لها .

وقدأكدت تلك الدراسة على أهمية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي ،الحكومي مع المجتمع لكي يستفيد الجمهور من تلك الخدمات ، وضرورة نشر الوعي المجتمعي على مستوى الفرد والأسرة تجاه الاستخدام الإيجابي لتلك التقنيات .

واستعرض الباحث خلال دراسته نتائج الاستبيان الذي قام بإعداده في إطار الدراسة ، والذي شمل 590 شاباً ،منهم 409 إماراتيين ، و181 خليجياً وعربياً، ومنهم 312 ذكوراً، و278 إناثاً، وتراوحت الفئة العمرية من 18 إلى 38 عاماً، حيث تبين من نتائج الاستبيان أن 94% من أفراد العينة لديهم معرفة مسبقة بمواقع التواصل الاجتماعي، وأن 89% منهم يملكون حساباً على تلك المواقع، و76% من إجمالي هؤلاء يملكون أكثر من حساب .

وأشارت الدراسة إلى أن 40% من الشباب يمضون من ساعة إلى ساعتين يومياً على الأقل، على مواقع التواصل، و28% يمضون أكثر من 3 ساعات يومياً، و32% يمضون أقل من ساعة، وأكد 48% من مستخدمي تلك المواقع لتبادل المعلومات ، بينما أشار 57% إلى استخدامهم لها رغبة في التواصل ،ثم التعارف والتسلية، و89% من المشاركين ذكروا أنهم يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة مناسبة للتعرف إلى أخبار المؤسسات الحكومية .

وأكدت أن  75% من تلك المواقع وسيلة فاعلة للتواصل مع المسؤولين في الدولة، واعتبرت 54%أن مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة إعلامية تهدد الحكومات، وفيما يتعلق بدور مواقع التواصل الاجتماعي ففي ثورات الربيع العربي كما أسماها الباحث أن 44% أكدوا أنها لعبت دوراً سلبياً، و39% أشاروا إلى أن دورها اقتصر على الحشد، و42% أكدوا أنها كانت ذات دور أساسي .

ونبهت الدراسة إلى أن 75% من أفراد العينة أكدوا أن تلك المواقع زادت من العلاقات الإنسانية والاجتماعية و29% قالوا إنها أضرت بتلك العلاقات، حيث فصلت البعض عن مجتمعهم .

إيجابيات

وحول إيجابيات تلك المواقع أكد 73% أنها إيجابية، بينما سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي أكد 30 من المشاركين أنها وسيلة سلبية ،لأنها تسهم في تدمير العلاقات الاجتماعية الفعلية، واستبدالها بالعزلة الاجتماعية، وغياب الرقابة والتوجيه، وبث الأفكار الهدامة والدعوات المنحرفة ، وقد تستخدم في عرض مواد إباحية، وتشويه اللغة العربية، وبث العنصرية والكره، والتطاول على الآخرين، وعدم احترام الرأي والرأي الآخر، وانتحال صفة وشخصيات الغير بسهولة، وتزيد من فرص ارتكاب جرائم (الإنترنت) من ابتزاز، وسرقة، ونصب واحتيال .

وأكد 71% من أفراد العينة أهمية مراقبة الحكومات لتلك المواقع ،بينما رفض ذلك 29%، وأشار 65% إلى أن الرقابة ستحد من الآثار السلبية لتلك المواقع، وأشار 30% فقط إلى أن العقوبات على الجرائم المرتكبة عبر مواقع التواصل رادعة ،بينما أكد50% أنهم ليس لديهم معلومات عن تلك العقوبات، وطالب 95% بأهمية وجود قوانين لحماية مستخدمي تلك المواقع، و92% أكدوا أهمية وجود قوانين للحد من نشر الإشاعات عبرها .

وتطرق العقيد الدكتور جاسم خليل ،في دراسته إلى تعريف مواقع التواصل الاجتماعي، ومضامين الإعلام الجديد ،حيث أشار إلى أنه يعج بمحتوى ضخم متنوع وشامل، ولكنه ليس صناعة مؤسسات يمكن محاسبتها أو مراجعتها، وبل هو إعلام يقدمه أشخاص، وقد يفتقد إلى المصداقية في بعض الأحيان .

وأشار إلى أن المجتمعات العربية تواجه الآن مشكلة في محتوى ومضمونه ، ذلك الإعلام حيث أصبح يحمل عناوين مثيرة، وفارغ المضمون، وهو دعائي ربحي أكثر من المصداقية، ومستخدموه يمارسون أنشطة عدة في وقت واحد .

المواطن الموجّه

وحول ظواهر الإعلام الجديد أشار إلى أن تلك الظواهر تتمثل في كسر احتكار المعلومات من قبل المؤسسات الكبرى، وظهور ممارسين جدد، وأغلبيتهم غير متخصصين إعلامياً، ولكنهم محترفو استخدام تطبيقات وبرامج، وظهور منابر جديدة للحوار، وأصبح هناك ما يسمى بإعلام الجمهور، أو المواطن الموجّه، وقد نجح الإعلام الجديد في تسليط الضوء على قضايا مسكوت عنها في وسائل الإعلام التقليدية، وظهور ظاهرة المجتمع الافتراضي والشبكات الاجتماعية .

وحول مشكلات الإعلام الجديد أشار الدكتور جاسم إلى أنها تتلخص في سطحية بعض المضامين المطروحة، وضحالة النقاش، واستخدام مصطلحات غير لائقة، ونشر الشائعات .

اقرأ المزيد