احتفلت جمعية توعية ورعاية الأحداث، بمناسبة يوم الطفل العالمي والأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي أقيم تحت شعار “معاً نزدهر بالتسامح ” بتنظيم عدد من الزيارات والمبادرات التوعوية للأسر وللأطفال في مركز دبي لمتلازمة داون، وذلك بالتعاون مع الأعضاء المنتسبين بالجمعية، وبحضور كل من مديرة المركز السيدة إشراق النعيمي والأستاذة سارة حمادة رئيسة قسم البرامج والأنشطة بالجمعية، وبحضور عدد من موظفي المركز.
وتخللت المبادرة، زيارة أقسام المركز والتعرف على الأنشطة والخدمات المقدمة للأبناء من فئة ذوي الهمم.
وفي ختام الزيارة تقدمت مديرة المركز بالشكر والثناء على جهود الجمعية التربوية والتوعوية ودورها في نشر الثقافة والوعي بين أفراد المجتمع، كما أهدت الجمعية إصداراتها وهداياها التوعوية للأطفال ، ومن جانبها قدمت مديرة المدرسة درعاً تذكارياً للجمعية .
محاضرة توعوية
كما نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع أولياء أمور الطلبه والطالبات محاضرة توعوية تثقيفية عن حقوق وواجبات الطفل بشكل عام وعن التنمر بشكل خاص، لطالبات مدرسة دبي الوطنية في الطوار.
ونظمت الجمعية بالتعاون مع أولياء الأمور ورشة توعوية للأطفال بالتعاون مع مركز عبدالله بن مسعود لتحفيظ القرآن الكريم بدبي بمشاركة برنامج براعم اقرأ الصباحي.
التنمر المدرسي
وشاركت الجمعية في محاضرة توعوية، نظمتها القيادة العامة لشرطة أبو ظبي بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد وقد عُقدت المحاضرة في مجلس هلال زيد الشحي بإمارة أبوظبي، بعنوان التنمر المدرسي” أسبابه وأنواعه وطرق الوقاية منه “، بهدف رفع مستوى الوعي حول التنمر.
وأكد الدكتور سيف راشد الجابري، عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث، خلال كلمته أهمية المحافظة على الأطفال ضد العنف والتنمر والمخاطر التي تعتبر من الأولويات المهمة التي تتطلب رفع وعي الجمهور بها.
وذكر الجابري، أن المخاطر التي تواجه الطفل يمكن محاصرتها والقضاء عليها بتكاتف الجهود والتعاون المشترك، وتكثيف دور وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي، لافتاً إلى أن مفهوم التنمّر يعد سلوكاً عدوانياً واختلالاً فى موازين القوة لدى الطالب المتنمر للحصول على مايريده بانتهاج سلوكيات غير مرغوب فيها.
وأوضح أن ظاهرة التنمر المدرسي من الظواهر المنتشرة بين الطلبة فى جميع المراحل التعليمية وتعد من أكثر الظواهر خطورة لما يترتب عليها من نتائج سلبية على التلاميذ وعلى باقي عناصر العملية التعليمية وتعوق كلا الطرفين من تحقيق الأهداف .
وأشاد بالبرنامج الناجح” الوقاية من التنمر” للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والذي تترأسه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
