0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

ضاحي خلفان عرض خلال أحدها صفات المنحرف الفكري

وزارة الداخلية تنظم مجالس "بالقانون ترقى الأمم" في إمارات الدولة

شارك هذا المقال

قيادات شرطية وشخصيات قضائية ومجتمعية ودينية ورياضية ،شاركوا فيها

ضاحي خلفان:المنحرف الفكري لديه قدرة على تشويه الحقائق ،وإظهارها بصورة معاكسة للواقع

صلاح عبيد الغول : سعينا إلى نشر الوعي القانوني بين شرائح المجتمع

 

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نظم مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو وزير الداخلية بالتعاون مع الإدارة العامة للمالية والخدمات المساندة، وإدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية، مجالس رمضانية في جميع إمارات الدولة، حملت شعار “بالقانون ترقى الأمم”، طرحت من خلالها، وناقشت موضوعات قانونية ذات طابع مجتمعي.

وتفاعل الجمهور (مواطنين ومقيمين) مع المشاركة الرمضانية التي تعد الأولى لمكتب ثقافة احترام القانون على مستوى الدولة.

حضر المجالس نخبة من المسؤولين والمستشارين الحكوميين، وعدد من قيادات شرطية، وشخصيات قضائية ومجتميعة ودينية ورياضية وإعلامية .

وتميزت المشاركة ، بحضور فئة من شريحة المعاقين، التي أولى لها “المكتب” رعاية ووفّـر خبيرة قانونية للغة الإشارة للصم ، لترجمة ما دار في جلسات المجلس، وإشراكهم في إبداء الرأي ،ووجهات النظر في المواضيع التي طُرحت للنقاش.

وأوضح المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون، أن المواضيع التي تمت مناقشتها في كل إمارة، ركّزت على  عدد من الموضوعات ذات الصلة بالتثقيف القانوني.

وأضاف : سعى “المكتب” من خلال عقد هذه المجالس والندوات الرمضانية إلى نشر الوعي القانوني بين مختلف شرائح المجتمع، من مؤسسات وأفراد  خصوصاً في القضايا التي يواجهونها بشكل يومي، واستعان بخبرات علمية ذات كفاءة عالية في هذا المجال.

 وأشار المقدم الغول إلى أن جلسة المجلس في أبوظبي، تناولت آلية سن التشريعات في الدولة، وكيفية صدور القوانين بمختلف درجاتها، ودور كل سلطة تشريعية أو تنفيذية في عملية إصدار القانون، فضلا عن مناقشة الإطار القانوني للجرائم ،وغيرها من الموضوعات المجتميعة ذات الصلة.

 

وناقشت جلسة المجلس في دبي ، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بمفهوم الحريات العامة والخاصة، بحضور ومشاركة الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي ، الذي أكد أن الجريمة هي كل فعل أو شروع لفعل يعاقب عليه القانون، كما وصف التآمر بالأمر الخطير الذي يثبت بمجرد التقاء الإرادة بين شخصين على الأقل على فعل خاطيء كالسرقة أو غير ذلك، واصفاً التآمر على أمن الدولة بالجريمة الكبرى ،مثل:-مناصرة عدو في جرائم  تمس أمن الدولة ، أو مناصرة جماعات عدوة من أجل تشويه الحقائق، ويدينون بتقاريرهم المجتمع الإماراتي، إنما هو شذوذ فكري وليس فقط انحرافاً .

وتحدث الفريق ضاحي خلفان تميم عن صفات المنحرف الفكري، مشيراً إلى أنه لديه قدرة على تشويه الحقائق وإظهارها بصورة معاكسة للواقع ، وهذا ما يمارسه البعض لدينا أو في بعض الدول العربية ،مطلقاً على المنحرفين فكرياً بأنهم شواذ فكرياً .

وأضاف بأن المنحرف فكريا يتصف أيضا بالخداع وتركيزه على السلبيات القليلة وإغفاله على الإطلاق للإيجابيات الكثيرة ، كما أنه يصف نسفه بأنه دائما على حق وأن غيره على خطأ وهذه كارثة  .

وأوضح بأن الموظف  الصغير الموجود على رأس عمله يمكن أن يكون خير مثال للموظف الجيد، ويمكن أن يسيء، وبالتالي يكون تصرفه فردياً، وبالتالي فلا يجب أن نأخذ القصور الفردي ونعممه على المجموع أو على الحكومة، فالمساءلة تتم لدينا بكل شفافية .

 

ووجه كلاماً إلى وسائل الإعلام قائلاً نحن في جهاز الأمن لا نمارس إلا ما يمليه علينا الواجب والحق والضمير، ونتقي الله في ما نفعل، ونعمل على إحقاق الحق قدر المستطاع، فإن اكتشفنا خطأ اعترفنا به ورجعنا عنه .

 

وأكد خلفان أن قنوات التواصل ما بين المواطن والحكومة موجودة، فمجالس شيوخنا مفتوحة للجميع، وكذلك القنوات الإعلامية ،الإذاعية والتلفزيونية، واصفاً إياها بالبرلمان الفضائي بين المواطنين والمسؤولين، مناشداً بذلك المسؤولين كافة الذين يسمعون بخطأ يجري في مؤسساتهم على أي من إذاعات الدولة في حق متعامل، بالمتابعة الشخصية وتوضيح الأمور، والاعتراف بالخطأ وإصلاحه إن وجد، فهذه أخلاقنا، وهذا ما تربينا عليه في الإمارات .

 

ولفت إلى أن الأوقاف والشؤون الإسلامية تناست أن تستقطب الشباب الإماراتيين الذين تخرجوا في الأزهر مثلاً، وأتوا بفكر معتدل، مشيراً إلى أنه ليس كل من تعلم القرآن والدين يصلح لهذه الرسالة .

 

 

وقال الدكتور محمد مراد عبد الله مدير مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي:إن موضوع الانحراف الفكري في غاية الأهمية، خاصة في ظل الظروف الحالية، ويعتبر من التحديات لرجال الأمن،مشيراً إلى أن هناك عوامل تساعد على الانحراف الفكري لدى الشباب، ومنها وسائل الاتصال الحديثة، لأن بعض الشباب استخدمها بشكل سيئ  .

 

وتطرقت الدكتورة منى البحر أستاذة علم الاجتماع بجامعة الإمارات إلى تعريف المنحرف فكرياً من الناحية النفسية والاجتماعية، مشيرة إلى أنه أي سلوك أو قيم قد يخرجان عن ذلك المتبع عند جماعة أو فئة، مشيرة إلى أن الكثير من القضايا التي تهددنا وتهدد أمننا الوطني، نتيجة الانحراف الفكري، وبناء على استقطاب مرتبط بانحراف الفكر، الذي يؤدي في ما بعد إلى تحول المشاعر والسلوك .

وأشارت إلى أن هناك ما يسمى بالتبسيط الفكري لدى شخص ما، أي أنه ينظر إلى أي قضية ولا يعطيها حجمها الحقيقي، وهذا أحد الانحرافات الفكرية، وقالت إنه لا توجد دولة مثالية في العالم، ولكن هناك أشخاصاً يركزون على الأمور الصغيرة ويضخمونها، وهو ما نلاحظه يحدث اليوم، بل ويتم تجاهل الإنجازات الكبيرة، مشيرة إلى أن الأسباب التي تدعو لانحراف الشباب فكرياً الأسرة والمؤسسات المجتمعية وعلى رأسها المؤسسة الدينية، ثم العملية التعليمية الخفية والإعلام .

 

وفي الشارقة ، ناقشت جلسة “حماية الطفل في الإمارات” ، موضوعات الحماية التشريعية العالمية للطفل وحقوقه وحمايته في التشريع الإماراتي ودور الأسرة في حماية الطفل وتوعيته بحقوقه وحماية نفسه .

 

أما في عجمان ، قتم طرح موضوع الإطار القانوني للتعامل مع العمالة ، والذي يتضمن الجوانب القانونية والاجتماعية التي تبين حقوق وواجبات العمالة في الدولة ، سواء من وجهة نظر القوانين الجزائية كقانون العقوبات أم القوانين المدنية كقانون العمل ، كما تمت مناقشة مفهوم الوظيفة العامة وأخلاقياتها ، والمبادئ القانونية التي تحكمها كواجبات الموظف العام وحقوقه القانونية .

 

 

فيما ناقش المجلس في أم القيوين ، الالتزام بأخلاقيات الوظيفة العامة ، وتحسين جودة الخدمات للجمهور ، وضرورة تحلي الموظفين بهذا الجانب وبالواجبات الوظيفية ، لكي يقدموا خدماتهم بطريقة يسودها حسن الخلق والإبداع وطيب

المعاملة والتميز والأمانة والصدق .

 

وكان مدار النقاش في رأس الخيمة ، نشر الثقافة المرورية بين مختلف أفراد الجمهور ، وتكثيف برامجها في بداية المرحلة التعليمية ، وتفعيل دور أولياء الأمور في هذا الشأن ، حيث ناقش المشاركون المرور بين القانون والأخلاق .

 

ودعا المجلس الرمضاني في الفجيرة ، الجهات التي تعنى بقطاع البيئة ، إلى توسيع دائرة نشر التوعية والتثقيف البيئي بين المواطنين والمقيمين .

اقرأ المزيد